هلا لارا موضوعاتك كتير حلوةومفيده للنقاش واكتساب مهارات جديده والتفكير بروح الفريق الواحد لعلي وعسي نخرج بنتيجه ايجابيه يستفاد منها الجميع
دعينا نخوض في موضوعك
اقول ان المرأه في قديم الزمان كانت لايمكنها حتي مجرد ان تهمس بصوت عال ولكن مع التحرر وتقدم الملموس في كل نواحي الحياه اصبحت لها الحق قي كل شيئ من تعليم وتدرج الوظائف في مختلف المجالات عندما نادي قاسم امين المرأه وقد تغير كل شيئ نسبيا في دول ولم يتغير ومازال علي عهده في دول اخري وذلك لوجود مايمسي بالعرف عندهم في عدم ظهور المرأه ولكن دعني اسأل سؤال واعطي اجابات مختلفه الا وهو هل للمرأة هذه الأيام فعلا مهضومة الحقوق أم ماذا ؟
سيجيب البعض نعم حقوقها مهضومة وصاحب هذه الا جابة لو بحثت في شخصيته تجده إنسان راقي مع من يعولهم من النواعم لكن يجد علامات استغراب واستفهام كثيرة من حوله فالبعض يستنكر تعامله ويدعي انه ليس برجل وانه سيفقد احترامه في يوم ما لأنه سمح لمن يعولهم بالتعليم وتوفير كل مايعتبره جيد من فتح باب الحوار وانه لابأس ان يسير بمشورة صائبة من سيدة لاكن لا يهمه ويجيب البعض الآخر بل هي حاصلة على كل حقوقها وإنما هذه الإدعائات انما هي من الغرب بل هي استدراج غربي مدبر حيث يريدوا من نسائنا أن ينلن قسطا من ما ناله نسائهم وهذا للأسف الشديد في اغلب الأحيان تجده لا يعي ما يدعيه ويقوله حيث يعتبر أن كل حقوق المرأة في المأكل والمشرب والملبس فقط تناسى هؤلاء أن الحيوان أيضا يأكل ويشرب تجد كل كلماته أكل وشرب – يكفي أنها تقرأ وتكتب مافي أي داعي أن تختار ما تريد مافي أي داعي أن تختلط بالمجتمع مافي أي داعي أن تعمل مافي أي داعي ان تكمل دراستها "" واكلة شاربة نايمة تنتظر ابن الحلال ولا ايا كان مش مهم أهم شي تبقى على قيد الحياة وما راح تموت من الجوع وهذا النوع جل اهتمامه أن تكون الحياة كحياة البهائم....
*** وسيجيب البعض الأخير أخذت معظم حقوقها ولكن يوجد بعض الأمور التى حرمهاااا المجتمع منها بل ... حرَمها عليها من اجل معتقدات وقناعات سالبة لا توجد آلا في عقولهم ""
وحتما كل مطالب لحق سينال حقه ومستحقه لاريب.... اجد سعة فكر وضوء مريح نوعا ما لفتح باب حوار مثمر من صاحب هذه الإجابة
هل تساءلتم انتم يا معشر النواعم ماهي حقوقكم التي يجب عليكم معرفتها والحصول عليها وبالتالي ماهي الواجبات التى يجب عليكم معرفتها تجاه الآخرين؟ .....
في اعتقادي كثر ترديد ""حقوق المرأة .....
لأنهم حتما وجدوا التهميش من الرجال الذين يقومون بالقوامة عليهن أيا كان أب –زوج – أخ –ابن لم يفهم هؤلاء أن ما تحتاجه المرأة ابسط بكثير فحينما تهمش بالمعنى والمعاملة أي حينما تفقد التعامل الراقي تبدأ تنشغل بهذه المفردة وتبيعاتها .....
(( لأن المرأة لا يظهر دورها الا عندما تجد من يبين لها ان لها ذات ودور وشأن ومكانة عظيمة لمن هم حولها لأنها ببساطة بل النسبة الغالبة تؤكد ان المرأة تحيا وتقيم حياتها واستقرارها بكثرة الاستماع الى الثناء والكلمات المفعمة بالعاطفة))
فحينما استمع لكلمة حقوق المرأة من سيدة او فتاة استنتج ان ترديدها لا يأتي من فراغ وانما يأتي من معاناة حقيقية تعانيها من مجتمعها تعاني من تهميش من عدم تقدير من عدم مبالاة ممن حولها أجدهن يرددن ويصفقن لهذا الصوت ((حقوق المرأة )) وإذا كان هناك امكانية لهجرتها لهؤلاء لكانت رحلت لمن يدعي الاهتمام بها لكن حتما ستكتشف ولو بعد حين ان صبرها على من حولها من اهل القوامة الصامتة ومن الممكن تكون صامتة وقاسية التعامل أي قيمة هذه أي مساوة هذه حينما تكون العلاقات الإنسانية كعلاقة الحيوانات
أظن أن ما يسموه حقوقا يدخل في.....ماديات بحتة بعيد كل البعد عن مقولة حقوق الانسان- حقوق المرأة ........
(( مكان للعيش وملبس جميل ومربية متطوعة تقوم مكان الام ومعلم يقوم مكان الاب
هل حقوق المرأه تكمن في اتباع كل ماتريده من احتياج عاطفي وحسي وغذائي وروحي دون الاهتمام للوقت والظرف والمكان المناسب هل هذه هي الحقوق ..
ياترى ممن تطلب الحقوق؟ وهل هي تبحث عن احتياجات ام حقوق؟ هل تبحث عن حرية ام انحلال ؟ ويوجد فرق كبير بينهما اترك لكم المجال مفتوحااااااا ........ماهي حقوق المرأة ؟
.... بإدراكي المتواضع أيقنت .....
متى ما وجدت المرأة سندا يظلها بظله يجعل لها اعتبارا في الحياة حيث أنها كل الحياة حتما لن تطالب بأي حقوق مادية لكن متى ماهمشت في الحياة سنستمع كثيرا لمفردة
"حقوق المرأة .......
|