عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-11-2011, 07:53 PM
الصورة الرمزية ميدووو
ميدووو غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 7,243
ميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura about
افتراضي

رجعت مره تانيه ويمكن اخيره في هذا الموضوع وقد قمت بعمل بحث في هذا المجال حقوق وواجبات المرأه اتمني الكل يقرأ ليستفيد منه
ما هي واجبات المرأة وحقوقها، في ميزان الشريعة الإسلامية؟


بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
للتحدث عن واجبات المرأة وحقوقها، في ميزان الشريعة الإسلامية، بقطع النظر عن
واقع المجتمعات الإسلامية التي تختلف في مدى التزامها بأحكام الشريعة
الإسلامية‏

أولاً‏‏:‏‏ يخاطب الله كلاً من الرجل والمرأة في القرآن، على مستوى واحد من
الخطاب التكريمي وعلى مستوى واحد من التنويه بالقيمة الإنسانية التي يشتركان
فيها‏.‏ فهو يقول مثلاً‏‏:‏‏
‏{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً‏}‏[‏النحل‏‏:‏16/97]‏‏
ويقول‏:‏{‏‏‏‏إنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ
أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْض‏}‏‏ [آل عمران‏‏:‏‏ 3/195]،‏
ويقول‏‏‏:‏‏‏{‏‏إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصّادِقِينَ وَالصّادِقاتِ
وَالصّابِرِينَ وَالصّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصّائِمِينَ وَالصّائِماتِ
وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً
وَالذّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً
عَظِيما‏ً‏}‏‏‏[‏‏الأحزاب‏‏:‏‏33/35‏]‏.‏‏‏

ثانياً‏‏:‏‏ يقرر القرآن مايسمى في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة بين
الرجل والمرأة، فيجعل من الرجل مسؤولاً عن رعاية المرأة، ويجعل من المرأة
مسؤولة عن رعاية الرجل‏.‏ إذ يقول‏‏:‏‏‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ‏‏}‏[‏التوبة‏‏:‏‏‏9/71]‏.‏‏‏

ثالثاً‏‏:‏‏‏ يقرر الإسلام طائفة من الواجبات يفرضها على كل من الرجل
والمرأة‏،‏ كما يقرر طائفة من الحقوق يمتّع بها كلاً منهما‏‏.‏‏ فما هو مصدر
الواجبات التي تلاحقهما‏؟‏ وماهو مصدر الحقوق التي تُعطى لهما‏؟‏

مصدر الواجبات في كل من الرجل والمرأة عبوديتهما أي مملوكيتهما التامة لله عز
وجل‏‏.‏‏
وبما أن صفة العبودية في كل منهما واحدة لاتتفاوت‏،‏ فقد كانت الواجبات التي
خاطبهما الله تعالى بها واحدة أيضاً‏‏.‏ وإذا استعرضنا سلسلة التكاليف التي
ألزم الله بها عباده‏،‏ لاحظنا مصداق ماأقول‏‏.‏‏ وإذا كانت هناك حالات
استثنائية تتجلى فيها واجبات لايتساوى فيها الرجل والمرأة‏،‏ فلامدخل لصفة
الذكورة والأنوثة فيها‏،‏ وإنما ذلك لعوارض أخرى‏،‏ كالتي قد تحدث فيما بين
الرجال أنفسهم فتؤدي إلى اختلاف الواجبات فيما بينهم‏.‏‏

أما مصدر الحقوق لكل من الرجل والمرأة‏،‏ فهو معنى الإنسانية الماثل في كل
منهما‏،‏ وبما أن معنى الإنسانية هذه في كل منهما واحد لايتفاوت‏،‏ فلايعلو في
ذلك رجل على امرأة ولا العكس‏،‏ فقد كانت الحقوق التي متع الله كلاً منهما بها
واحدة‏‏.‏.‏‏‏‏ وإذا كانت هناك حالات استثنائية، فليس ذلك عائداً لصفة الذكورة
والأنوثة، وإنما مردّه إلى العوارض الطارئة التي استدعت هذا الاختلاف كما سنجد
من الأمثلة التي سنذكرها‏.‏

ولابدّ لدى المقارنة من أن نتساءل في المقابل عن مصدر واجبات المرأة وحقوقها
في المجتمعات الغربية‏.‏ والجواب الذي نتبينه على صعيد الواقع المرئي، هو أن
مصدر الواجبات التي تلاحقها هو سلطان المصالح المادية، أما مصدر حقوقها فهو
أنوثتها‏.‏

ولقد كان من آثار سلطان المصالح المادية الذي يمثل مصدر الواجبات، ظهور أنواع
من التعسف والظلم، انحطّ معظمه على المرأة، إذ هي مكلفة بسلطان هذا الدافع
المادي بإعالة نفسها سواء أكانت فتاة في بيت أبويها، أو زوجة في كنف زوجها،
مادامت قادرة على طرق باب أي عمل تكتسب منه!‏.‏‏.‏

فما النتيجة التي جناها الغرب من وراء الاستسلام لهذا المصدر؟‏

هما نتيجتان‏‏‏:‏‏‏ أما أولاهما فهي أنه قضى بذلك على الأسرة إذ دمّر أهم
مقوماتها‏.‏‏ ذلك لأن الأسرة لاتنتعش إلا من خلال التضامن الذي يسري بين
أفرادها‏،‏ والذي يتمثل في مسؤولية الزوج عن الزوجة ومسؤولية الأبوين عن
الأولاد‏.‏ وهذا ماقضت عليه فلسفة الواقع عندما جعلت كل فرد فيها مسؤولاً عن
نفسه‏.‏

وأما النتيجة الثانية‏‏:‏‏ فهي أن الغرب عرّض أنوثة المرأة بذلك للدمار‏،‏
لأنها أُخْرِجَتْ إلى العمل اضطراراً لا على وجه التوسع والاختيار‏،‏ الأمر
الذي حرمها من فرصة اختيار العمل المناسب لها والمتفق مع أنوثتها‏.‏ فإن
وافاها الحظ بعمل مريح فذاك‏،‏ وإلاّ فلابدّ لها من قبول أي عمل لاتجد أمامها
خيراً منه‏.‏‏.‏‏.‏ وفي هذا الجوّ وتحت سلطان هذه الضرورة تغيب فوارق مابين
الأعمال النسائية وأعمال الرجال‏.‏ فما من عمل قاس مجهد مما يمارسه الرجال‏،‏
إلا وتجد نساء كثيرات قد سبقنهم إليها بحكم الضرورة التي لامناص منها‏.‏

ولقد كان من آثار سلطان الأنوثة الذي يمثل على الصعيد العملي المصدر الأول
لحقوق المرأة‏،‏ أنه إذا ولّت هذه الأنوثة وغاض ألق الشباب‏،‏ ولّت معهما
مظاهر الإعزاز والإكرام التي كانت تتمتع بها‏،‏ وربما حلّ محلها كثير من ضروب
الإيذاء والامتهان‏.‏‏

وإذا كانت نصوص القوانين المكتوبة على الورق تنطق بغير هذا الذي أقول‏،‏ فإن
الوقائع المؤلمة التي تدور رحاها على المرأة الغربية التي تجاوزت مرحلة الشباب
والكهولة‏،‏ لاتُبقي أثراً لسلطان النصوص القانونية وسحرها الخلاب‏.‏‏

تنتشر في أمريكا اليوم ملاجئ كثيرة من نوع خاص، لاستقبال النساء اللائي أتيح
لهن الفرار من وابل الضرب والتحطيم‏،‏ من قبل الأزواج أو الأصدقاء‏،‏ وتحيط
بهذه الملاجئ ديكورات مزخرفة للتمويه‏،‏ ابتغاء قطع السبيل إلى معرفة هذه
الأماكن التي يأوي إليها هذا القطيع الكبير من النساء المنكوبات‏،‏ كي
لايلاحقهن الأزواج أو الأصدقاء بالضرب والأذى إلى المأمن الذي التجأن
إليه‏!‏.‏‏.‏‏

وقد كتب (Richard‏.‏ F‏.‏ Jones) الأستاذ في معهد القبالة وأمراض النساء في
أمريكا مقالاً عن هذه الظاهرة الوبائية المخيفة بعنوان‏‏:‏‏( Voices be Heard
Domestic Violence Let Our)

افتتح مقاله بقوله‏‏:‏‏ هناك وباء يجتاح بلادنا‏،‏ إنه لشنيع‏،‏ وإنه غير قابل
للتجاوز عنه‏.‏‏ ثم قال الكاتب‏‏:‏‏ إنه في كل ‏(12)‏ ثانية امرأة تضرب إلى
درجة القتل أو التحطيم‏،‏ من قبل صديق أو زوج‏‏.‏ وفي كل يوم نرى نتائج هذا
الضرب وآثاره في مكاتبنا في غرف الطوارئ لدينا‏،‏ وفي عياداتنا!‏.‏‏.‏

أقول‏‏:‏‏ وأغلب الظن أنه لايستثنى من التعرض لهذا الوباء إلا اللائي أسعفهن
حسن الحظ بمراكز وظيفية مرموقة أو مكانة اجتماعية متميزة‏.‏

أما المرأة في مجتمعاتنا الإسلامية ‏(‏ولايزال يحكم أكثرها كل من النظام
والتربية الإسلامية‏)‏ فتزداد مكانتها في نفوس الرجال وأعينهم سمواً‏،‏ كلما
تقدم بها السن وازدادت دنواً من مرحلة الشيخوخة‏‏.‏‏ فالمرأة المسنّة في الدار
هي السيدة الأولى فيها بغير منازع‏.‏ لها الكلمة النافذة‏،‏ والكل يعاملها
بالتبجيل والتقديس‏.‏

وأساس ذلك أن مصدر حقوق المرأة في الإسلام إنسانيتها كما قلنا‏،‏ والتربية
الإسلامية لاتزال ـ بفضل الله ـ سارية التأثير في مجتمعاتنا العربية
والإسلامية‏،‏ مهما قلنا عن تقصير المسلمين في الالتزام بإسلامهم وفي الانضباط
بأنظمته وأخلاقياته‏.‏

ولقد كان من آثار اعتماد الشريعة الإسلامية لهذا المصدر ‏(‏وهو إنسانية
المرأة‏)‏ أنها أي الشريعة الإسلامية متعت المرأة بحق العمل الذي يكون مشروعاً
بحدّ ذاته‏،‏ على أن تتحقق كفايتها المعيشية عن طريق مسؤولية الأب أو الزوج‏،‏
لكي يكون سعيها إلى العمل ابتغاء رفاهية وتحسين معيشة‏،‏ لابدافع ضرورة‏‏.‏
وبذلك تستطيع أن تقي نفسها من الأعمال المرهقة التي لاتتناسب مع أنوثتها‏.‏
وأجر العمل‏،‏ فيما تقرره الشريعة الإسلامية‏،‏ مرتبط بمدى إتقان العمل لا
بهوية العامل‏.‏ فالرجل والمرأة في أجر العمل سواء مادامت درجة الإتقان فيه
واحدة‏،‏ على أن يلاحظ في ذلك سّلم الأولويات عند تزاحم الأعمال‏.‏



وكذلك كما وردت في بيكييديا الموشوغع الحره وهي كالآتي
النظرة إلى المرأة لدى الديانات
عند اليهود فقد كانت المرأة تعامل معاملة "الغانية" و"المومس" و"المخربة للحكم والملك",[بحاجة لمصدر] ولم تخلُ كتبهم الدينية من الاستهانة بها وتحقيرها ومنعها من الطلاق.
المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لاقوامة ولاتفضيل بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحية أكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين.[بحاجة لمصدر]
أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.
المرأة في الجاهلية (العرب قبل الإسلام)

وفي الجاهلية في جزيرة العرب فقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية في الوقت الذي كانت تؤد به البنات بسبب الفقر وانتشرت الرايات الحمر وسبيت وبيعت واشترت، بالضبط كما بيع العبيد من الرجال. والمرأة كانت لها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الاموال والعبيد، كما كان الحال مع خديجة زوجة الرسول محمد بن عبد الله. كما كان لها الحق في اختيار الزوج أو رفضه. وكان منهم الشاعرات المشهورات.
كما تولت الكثير من النساء الحكم في بعض المناطق مثل الملكة زنوبيا في تدمر أو الملكه بلقيس في اليمن
المرأة في الإسلام

أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.
لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها إمتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن الوليد من مهارة إحدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة).. ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.
ويتميز الإسلام في هذا المجال بمرونته في تناوله للمرأة. فقد وضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع استغلالها جسديا أو عقليا، ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة. ويبقى امام وصول المرأةالمسلمة إلى وضعها العادل في المجتمعات الشرقية هو العادات والموروثات الثقافية والإجتماعية التي تضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الدين أو العقيدة.
فمن ناحية العقيدة: حطّم الإسلام المعتقد القائل بأن حواء (الرمز الأنثوي) هي جالبة الخطيئة أو النظرات الفلسفية القائلة بأن المرأة هي رجل مشوّه. فأكّد الإسلام أن آدم وحوّاء كانا سواءفي الغواية أوالعقاب أوالتوبة.. كما أن الفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة لا تنقص من قدر أي منهما: فهي طبيعة كل منهم المميزة والتي تتيح له أن يمارس الدور الأمثل من الناحية الإجتماعية. وكل هذا منصوص عليه في الموروث الإسلامي والمصادر النقلية من الكتاب والأحاديث.
المرأة اليوم

وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق كبير.
ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة في كل مجالات الحياة، ففي الطفولة تتضمن الأنظمة العلمانيةالديمقراطية معاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على أساس الجنس، كما تقدم لهم الإمكانيات للتتطور المتناسق والمنسجم. ومن عمر الثامنة عشر يحق للمرأة الانفصال عن اهلها، تماما مثل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حرا وبالغا. ويحق للمرأة العمل لإعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتتطوير للوصول إلى نفس مستويات الابداع عند الرجل.
ومن جهة أخرى ما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغرب ففي فرنسا وحدها تموت أكثر من 3 نساء شهرياً نتيجة لهذا العنف. ممايشير بوضوح ان الارث الحضاري لاضطهاد المرأة التاريخي لم يتخلص الغرب منه حتى الآن، بالرغم من التغييرات الكبيرة جرت على حياة المرأة ومفاهيمها وحقوقها.
أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، وأحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الأنظمة العلمانية، كمنع تعدد الزوجات في تونس بموجب مجلة الأحوال الشخصية. فلا زال وضع المرأة مماثلا لوضعه التاريخي خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي، كما تشير الإحصائيات إلى أن معدلات العنف ضد المرأة في البلدان ذات التشريع الإسلامي، مثل السعودية، لا تقل عن مستوياتها في البلدان الأخرى.
اعتقد ان البحث اوفي بكل التساؤولات في هذا الشأن واني كان اقربهم البحث الآول
رد مع اقتباس