كفرح يلدغ
جرح لم يندمل
على مساحة الجسد الممزق
بألف سكين
كانت امرأتي تطهو الصباح
بفرح ودمع
تصلي في كل اتجاه
بحثا عن إله يستجيب لدعاءها
"رباه أحمه على دروب الشتات"
كنت يافعا
يرائا لي العالم بين نهدي امرأة
نضج العمر على حلمتيها
لم أدرب قلبي على صبار اﻷيام
ولم أجرب الموت وحيدا
كل مساء أرتمي بأحضانها
متجاهلا سيل الرصاص المتطاير
في كل اتجاه
كنا نراقب الموت عن كثب
خلف ستائر النوافذ
واضحك ..
وتعلو ضحكاتي حتى الرشفة الأخيرة
من خمر اعتدته بأيديها
لتطحن جرحي بآخر القدح
وتبكي حين اتعثر فوق الزجاج
كن قويا
واحمل عبء وجودك وصورة أيامي
لئلا تكسرك الريح
وأنت تجتاز الحدود
والجنود الساهرين على موتنا
يعلو صخب اقداحهم
كلما بكت امرأة على رجلها
كلما تكسر رجل على وسادة امرأته
ويعدون للفجر اغنيات النصر
على اشلاءنا
ونعلن التأبين خفيه
ونموت كل على حدنا
نموت كمن لا موت له
ضللنا الطريق إليه
ضللنا
ضالتنا