امي العذراء مريم
أتوسَّلُ إليكِ أيَّتها السيِّدةُ الفائقةُ القداسة ،
عندما أسيرُ كوني مرافقتي ،
و عندما أسافرُ في البحِر سافري معي ، و عندما أسهرُ للصلاةِ قوِّيني .
عندماَ أحزنُ عزِّيني ، و حينما أفقدُ شجاعتي أعضديني .
عندما أمرضُ هَبيَ لي الشفاء ، و عندما أُظَلمُ حَلِّي مرارتي
و عندما يوشى بي أبريئيني
و عندما أتعرَّضُ لخطِر الموتِ أسرعي و خلِّصيني
و عندما يحيطُ بي أعدائي غيرُ المنظورين كلَّ يوم
أظهريني لهم رهيباً و قوياً ، لكي يعرفوا جميعهم ، كم يعذِّبونني ظلماً ، أنا العبدَ المؤمن .
نعم ، أيَّتها السيِّدةُ الفائقةُ القداسةِ الكلِّيَّةُ الصلاح ،
استمعي تضرُّعي المتواضعَ و لا تسمحي أن يخيبَ رجائي ،
يا من أنتِ ، بعدَ الله ، رجاءُ البشِر في كلِّ أقطاِر الأرض .
آمـــــــــ†ـــــــــــين
العاشـــ حمااااام ـــق
8/9/2015
__________________
|