ومع انغام فيروز ونسمات هادئة ناعمة تداعب قلمي بعد الغياب
وتحرضه على أن يعود ليكتب مافي داخلي دون شعور ودون تزوير
عدت ولامست قلمي ولم أشعر إلا وهو يكتب السطور وسأشاركها معكم ..

أشتقتلك يا عنوان الجمال وروعة الكون
يا حروف العشق وكلمات الغزل
أشتقت لكِ يا سيدة قلبي والعيون
يا عشقي وحبي المجنون
يا سيدة نساء الكون
يا صاحبة الإحساس المرهف والقلب الحنون
يا ملاكِ أنا الهائم بتلك العيون
أحببتك ثم عشقتك ثم أشتقت لكِ ..
في غيابك لو للحظات أشعر بالإشتياق لكِ ..
وأنتِ معي أشعر بالإشتياق لكِ ..
تسـأليني وكل هذا أشتياق ؟؟
نعم سيدة قلبي أشتاق لكِ بجنون الشوق
أشتاق لكِ بقدر لين العاشق الهائم ..
أشتاق لكِ بقدر قساوة الغياب ..
أشتاق لكِ بقدر حبي لكِ ..
أشتاق لكِ وأشتاق لكِ وأشتاق لكِ ..
ولكني لا أعلم هل ستقرئي وستعلمين أن حروفي لكِ ..
أم أنكِ لن تقرئي ولن تعلمي أني أشتاق لكِ ..

كلمات بسيطة ولكنها نزف قلمي بتمنى رئيكن بصراحة وبدون مجاملة ..
فدائووو - دمشق - 2016

__________________