عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-01-2010, 12:31 PM
الصورة الرمزية ميدووو
ميدووو غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 7,243
ميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura about
افتراضي

السلام عليكم
صراحة موضوعك حلووو كتير ومتعوب عليه وماخليت شيئ الا وذكرته ولكن دعني اضيف بعض الاضافات فاسمح لي لعل يستفيد منها الجميع
حركات تدل على قوة الشخصية والثقة بالنفس
واليكم اول هذه الحركات:

الابتسامة

- هل تصدق اخي العزيز اختي العزيزة بان الابتسامه من اعظم الحركات واقواها في التعرف على الشخص قوي الشخصية الواثق من نفسه
- وهل تعلم أن الانسان صاحب الوجه البشوش الذي تغمر محياه هو يحافظ على نضارة وجهه حتى لو بلغ من السنون ما بلغ (بدون اجراء اي عملية تجميل وشد للوجه) .
- وهل تعلم أنه تستطيع أن تسيطر على أصعب المواقف واحلكها خاصة مع رئيسك في العمل أو مع أي انسان صاحب مزاج صعب ( وما أكثرهم في هذه الأيام) .
- وهل تعلم أنه يزيد رصيدك من الحسنات عند ما تقوم بهذه الحركة ، كما جاء في حديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي اوصانا بـ الأبتسامه وحثنا عليها حيث قال " تبسمك في وجه اخيك صدقة" أو كما قال عليه الصلاة والسلام

المبادرة

المبادرة بالحركة فيها بركة وزرع الثقة في نفسك أولا ونفوس الآخرين .
المبادرة فيها خير كثير ولا يأتي بها إلا الواثقون من أنفسهم . فتجد الإنسان الواثق من نفسه يبادرك بالسلام والتحية ويبادرك بالمصافحة . حتى بالكلام فقد تقف مع انسان غريب عنك في المصعد أو في غرفة الإنتظار عند الطبيب أو في موافق الانتظار الطويلة وما أكثرها وتتردد في الكلام معه.
ألا تجدوا في بعض المواقف أن إنسان بادركم السؤال أو الحديث وأنتم لا تعرفونه وتمنيتم أن تكون عندكم الجرأة التي عنده . كثير منا مع الأسف يحيط نفسه بهالة من القيود والحواجز مع الآخرين فتجده لا يسلم ولا يتحدث و يمازح و يباسط إلا من يعرف .

إذا الحركة الثانية من حركات الانسان الواثق من نفسه هي المبادرة .
بادر ولا تتردد ..
بادر وكن حيوياً .. بادر بالنشاط .. بادر ومد يدك بالمصافحة
بادر ولا تحقرن من المعروف شيئاً حتى وان تلقى أخاك بوجه طلق..
بادر الحديث فإن المبادرة لا تعطيك الثقة في نفسك فحسب بل وتحفز الآخرين على الثقة بأنفسهم ..
بادر الصغير بالسؤال عن ما يدور في خلجاته ، ما يفرحه وما يحزنه ادفعه للحديث عن نفسه عن ما في أعماقه فإن هذا يدفعه ويحفزه ليكون واثقاً من نفسه.

وقد حث الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم في أكثر من حديث على المبادرة . وفي حديث المتخاصمين وخيرهما الذي يبدأ بالسلام . أو كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم


إليكم الحركة الثالثة من حركات الثقة بالنفس وقوة الشخصية

ألا وهي التقدم للصف الأول :

هل تصدقوا أن الجالسين في الصف الأول عادة ما يكونوا من المتميزين الواثقين من أنفسهم ؟

نعم تقدم إلى الصف الأول ولا تقبل بأن تكون مهمشاً وهذه هي الحركة الثالثة للأناس الواثقين من أنفسهم .

فكم مرة دخلت إلى قاعة محاضرات وتقدمت للجلوس في الصف الأول ؟

وكم مرة دخلت إلى قاعة محاضرات مبكراً ووجدت البعض يجلس هنا وهناك تاركين الصف الأول لغيرهم من المتأخرين ؟

كم مرة طلب المحاضر من الجالسن في الخلف أن يتقدموا ؟

نعم اخواني واخواتي للصف الأول قدسية وهالة . ولكن الجالس في الصف الأول هو أكثر المركزين والمنتبهين والمشاركين أيضاً.

فالطالب المتميز عادة ما يجلس في المقدمة وله تقدير من مدرسيه .


المشي السريع:

فإذا كان غيرك يمشي 3 خطوات فيجب أن تمشي أنت 5خطوات مع تسارع الخطى وباتزان
حتى يحكم عليك بأنك شخص واثق من نفسه . ناهيك عن الحيوية والنشاط التي تظهر على صاحب المشية السريعة .

اما الشخص البطيء فيبدو عليه الخمول و الكسل و التردد . ويحكم عليه الآخرون بانه مريض او متمارض . ونلاحظ هذا كثيرا عندما نذهب الى العمل في الصباح الباكر فنجد الكثير يمشون كان الواحد منهم يجر رجله جراً وكانه ياتي للعمل وهو مجبور مغصوب .

وفي المقابل تجد القلة القليلة التي اتت وهي في قمة النشاط والحيوية واشراقة الوجه بعد ان ادى الواحد منهم صلاة الفجر وقرأ شيئا من القرآن ومارس بعض التمارين الصباحية.

فتجد هذه القلة وقد ملأ وجوههم اشراقة الرضى والطمئنان ، واقبلوا الى اعمالهم يمشون رافعين رؤوسهم واثقين بما اعد الله لهم من سعة في الرزق مقدمين على اداء اعمالهم باخلاص وتفان.

فمثل هؤلاء تجدهم يمشون بخطوة اسرع من غيرهم لانهم يعرفون ما يريدون ويرغبون في انجاز اعمالهم دون تاخير .

وعندما ذكرت الخطوة السريعة كأحد حركات الواثقين من أنفسهم فهذا على الأغلب وليس فقط في العمل .فهذا ينطبق على مواقف أخرى عادة ما تكون المشية السريعة أوقع في عكس الثقة في النفس كالمشي لقضاء المصالح والحاجات والمشي في الأسواق حيث نجد ثلاثة أصناف من الناس :
1- القاصدين لحاجاتهم فوجهتهم محددة ومشيتهم جادة وسريعة . (وهم المعنيون في حديثنا في هذا المقام )
2- المتنزهين وغلبا ما تجدهم يمشون الهوينة.
3- المتسكعين وما أكثرهم في هذه الايام وما اضرهم على المجتمع . فهم كذلك يمشون مشية بطيئة لكن ملؤها الكبر والخيلاء و النظرات الخبيثة هنا وهناك وليس لهم هم إلا إيذاء الناس ومضايقتهم.
وبالعموم يمكن القول ان المشية الجادة و السريعة نوعاً ما تعكس لنا صفة الثقة بالنفس وقوة الشخصية

و إلى الحركة الأخيرة من الحركات الرئيسية للشخص الواثق من نفسه قوي الشخصية وهي :
المراعاة انتصاب القامة مع المرونة
فاستواء القامة وحسن الوقوف وكذلك الجلوس لها سحر في الدلالة على الثقة بالنفس وقوة الشخصية .
ما رأيكم في الذي يقف منحني الرأس والكتفين وهو في حالة اكتآب ؟
وما رأيكم بالدخول على مسؤول في مكتبه لتجده يحزم يديه على صدره عابس الوجه وفي حالة دفاع وغير متقبل لأي طلب أو رأي ؟

فما رأيكم في شخصا يقف وهو مستوي القامة منطلق الوجه مقبل بوجهه وصدره كما كان يفعل سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

نعم إخواني وأخواتي الكرام إن الشخص الواثق من نفسه قوي الشخصية يقف مستوي القامة ينظر لمحدثه ولا ينشغل عنه ويعطيه كل اهتمامه حتى يفرغ دون مقاطعة أو مداخلة أو تصغير لرأي أوتسكيت . يقدر الكبير ويحنو على الصغير
كما أن المظهر العام والملبس الحسن ضروري للشخص الواثق من نفسه وهو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فمن خلال المظهر العام يحكم علينا الناس ما إذا كنا واثقين من أنفسنا أو غير واثقين.

بذلك أكون قد إنتهيت من الحركات الأساسية للواثق من النفسه قوي الشخصية ويكمن جمعها في كلمة


ابتسم

وهي تتكون من خمس حروف كل حرف من الحروف الخمسة تدل على حركة من الحركات التي يأتي بها الشخص الواثق من نفسه قوي الشخصية و يحسبه الناس كذلك:-
1- حرف الألف:- وهي أول حركة وهي ابتسم
2- حرف الباء:- بادر بالحركة ومع الحركة البركة ومع الحركة يتبدد الخوف والارتباك
3- حرف التاء:- تقدم إلى الصف الأول واحرص عليه فالصف الأول له هالة وله قدسية معينة
4- حرف السين:- سارع الخطى أثناء المشي حتى يشعر غيرك بأنك واثق من نفسك
5- حرف الميم:- مارس حسن القامة وهي تأتي ثاني أقوى حركة يقوم بها الشخص الواثق من نفسه

كما من الحركات المهمة أيضاً :-
1-النظر في وجوه الناس وأعينهم فالاتصال البصري ضروري لأنه يشعر الشخص الذي تتحدث معه بأنك مهتم به

2- توزيع النظرات ,توزيع النظرات للشخص المخاطب من 4-5 دقائق يقوي ثقة الشخص بنفسه ويزرعها في نفوس الآخرين.

3- تناغم الحركة أثناء الكلام واستعمال اليد في توصيل المعلومات شريطة أن لا تكون فيها مبالغة.
وإليكم الكلمات والمواقف التي يتكلم فيها الشخص الواثق من نفسه :-
1- اولا الإلقاء :

قوة الإلقاء الرائع الذي تطيب له النفس وتطرب له الأذان وتتفاعل معه الأحاسيس ,الإلقاء الذي يخلع الألباب ويبهر الأبصار وتقر له العين فالقدرة على الإلقاء موهبة من خلالها يستعيد بها الإنسان باقي المهارات والمواهب وهي مهمة كأهمية الحركات , كما أن الكلمات وحدها قد تأتي بوبال وشر على صاحبها إذ لم يحولها إلى قناعات تستقر في قلبه ، فالكلمة التي تخرج من القلب مدعومة بالإيمان واليقن تصل إلى القلب أما الكلمات فهي مهمة مع حسن النية الخالصة في سبيل الخير




والآن :
كم منا يتردد للحديث أمام مجموعة من الناس ؟
وكم منا يشعر بالهيبة لمواجهة موقف يحتاج فيها للتعبير عن رأيه أمام الجمهور ؟
هل نفكر لماذا هذا التردد وهذه الهيبة ؟

أهو الخوف من الخطأ أو التلعثم ، أو من استهزاء الحضور ؟
ماذا يمكن أن يحدث لو وقعنا في خطأ ما ؟
هل سيقوم أحد بشنقنا ؟
أو أن الأرض ستبتلعنا؟
أو سيقوم الحضور بنزع أي شيء ويرجموننا به ؟

اخواني وأخواتي لا شيء من هذا سيحدث كل ما في الأمر أنها مجرد أوهام وتصورات في عقلنا الباطن نتيجة لمواقف حدثت لنا في صغرنا نحتاج لتغييرها باستخدام الأساليب الحديثة من برمجة وإيحاءات إيجابية ومراس .

ولو قام أحدكم بسؤال معظم القادرين على الإلقاء المتميز كيف كانت بدايته أو كيف وصل إلى هذا المستوى الرائع من الإلقاء ؟ لتعجبتم من شبه الإجماع على أنهم لم يتخيلوا في يوم من الأيام أن يقفوا أمام الجمهور فضلاً عن الحديث والتأثير فيهم.

ألا نستطيع أن نصل لما وصلوا إليه ؟
نعم نستطيع بل كل واحد منكم يستطيع أن يكون الأفضل.
وبذلك نكون قد أضفنا لأنفسنا صفة من صفات الواثق من نفسه قوي الشخصية .


ثانياً :الصوت الواضح :
الحرص على صوت واضح يخرج من الفم معبراً عن ما في القلب من حب وصدق واخلاص ، فالناس تحكم علينا على الدوام من خلال أمرين ما إذا كنا واثقين من أنفسنا : من الظاهر فتحكم علينا من حسن الملبس والمظهرالعام وكذلك تحكم علينا من نغمة الصوت ووضوحه. ومن الأشياء التي تساعد على حسن الصوت شرب الشاي الدافئ أو أكل حبيبات من الزبيب . والغرض من ذلك هو ترطيب الحبال الصوتية ليخرج الصوت حسنا يقبله جميع الناس ويتفاعلون مع المحاضر ومع الموضوع .




ولوضوح الصوت دلالات منها :
1- رفع الصوت : فيجب على المحاضر والمتكلم امام الناس أن يرفع صوته ليسمعه الجالسين في الصفوف الأولى أو الأخيرة دون أن يكون هناك صراخ مما يتسبب في ازعاج الآخرين.

2-خروج الصوت دون اهتزاز وتردد فالصوت المهتز هو صوت غير مريح للمستمعين وينم عن خوف أو تردد وسرعة في ضربات القلب وعدم ثقة في النفس ، وقد يحدث هذا الإهتزاز عند المبتدئين في الإلقاء في غالب الأحيان ، وقد يحدث أيضاً للممارسين . ولكن يمكن التحكم في الاهتزاز بأخذ شهيق عميق ثم بعد ذلك زفير بطيء بالعد لسبعة عدات وتكرار هذه الطريقة من التنفس لعدة مرات حتى يتلاشى الاضطراب وتعود الحبال الصوتية لحالتها الطبيعية.

3-كما لا ينبغي أن يكون الإلقاء على وتيرة واحدة دون انخفاض أو ارتفاع في الصوت وهذه مهارة يجهلها كثير من المعلمين والمعلمات في المدارس والجامعات ، فإن المستمعين يضجرون ويسأمون وينامون خلال 3 دقائق مهما كان الموضوع مشوقاً ومهما كان الجمهور مهتم فلا بد من تنوع الوتيرة ما بين ارتفاع وانخفاض وتفاعل .

وإلى تتمت دلالات الصوت الواضح :

4-إظهار النشاط والحيوية أثناء الحديث من قواعد الكلام المتقن الكلام الذي يشد الناس و الكلام الذي تقر له العين ويتفاعل معه الحضور خاصة إذا أعطى المحاضر حرية المشاركة بطرح الأسئلة والنقاش والحوار.



5- استخدام اللغة السليمة السهلة الميسرة التي يفهمها الجميع دون تقعر وتشدق ، ويعتقد بعض المفوهين أنهم كلما تشدقوا بالحديث زاد اعجاب الناس بهم وهذا غير صحيح فالشخص الواثق من نفسه هو الذي يستطيع توصيل رسالته للجميع ويكون إتصاله بالجمهور مثمر وناجح وفعال. كما أنه يجب الإبتعاد عن الكلمات المؤسفة والمزعجة التي تنزعج منها الأذان مثل استخدام من الطبيعي- آه- يعني- حقيقة – أى أى- إيش اسمه - وبعدين وغيرها من الكلمات المستخدمة من الكثير منا وأصبحت تلازمنا حتى في حديثنا مع اطفالنا ويتعلمها أطفالنا وكأنها جزء من الحديث ونجد أنهم بدأوا يستعملوها هم في حديثهم أيضاً.



6- ممارسة الموسوعة اللغوية حتى ينطلق لساننا ونكون خطباء مفوهين فهناك من النصارى من يحفظ القرآن حتى يزيد من موسوعته اللغوية فقط أما المسلم فإذا حفظ القران فبجانب زيادة موسوعته اللغوية فإن له الأجر العظيم من الله تعالى , يقول العلماء أن الدماغ يستطيع أن يحفظ 500 موسوعة بريطانية وكل موسوعة تتألف من 30 مجلد أي أن الذاكرة الأصل فيها أنها قوية (وسيكون لي موضوع عن تنمية الذاكرة وتطويرها قريباً إن شاء الله).كما أن القراءة وتنوع الثقافة والإطلاع يزيد من حصيلة ورصيد الموسوعة اللغوية ، ومن هنا نلاحظ أن الشخص الواثق من نفسه قوي الشخصية لا يكل ولا يمل من الاطلاع والقراءة والاعجاب ببعض الأساليب والإبداعات الرنانة التي يقرأها، ولا يكتفي بذلك بل ويحاول حفظها واستخدامها في محاضراته وحديثه مع الآخرين.

وإليكم قواعد الإلقاء الفعالة حتى يحكم علينا بأننا واثقين من أنفسنا:-
أولاً : المقدمة فهي من أهم قواعد الكلام بل هي مهمة جدا فمن ضبط المقدمة فقد أزال 85 % من الخوف الذي يعتريه عند مواجهة الجمهور.ويحرص على المقدمة كل واثق من نفسه يريد أن يبلغ رسالته للناس بشكل فعال .فعند بدالة اللقاء يكون الحضور في أعلى حالات الانتباه والترقب ويكون التركيز لديهم في أعلى حالاته، فإذا وفق المرسل في المقدمة وحملها أهم نقاط الموضوع ، استطاع أن يضمن أن هذه النقاط هي التي ستبقى في ذاكرة المستقبل لمدة طويلة . وأما ما يلي المقدمة وهي تفاصيل الموضوع فيكون استقبالها بتركيز أقل وفغالباً ما تنسى.

ثانياً : الخاتمة إن 80% من الجمهور يشعر بالغبن والظلم وأنك قد خنته وغششته وأنك قد أضعت ماله ووقته إذا لم تتقن الخاتمة. فلا بد أن تكون الخاتمة خاطفة قوية . فالمقدمة القوية والخاتمة القوية والتفاعل مع الكلمة التي تلقى هما سبب نجاح كثير من الكلمات التي تلقى أمام الجماهير. وهي أيضاً كل مقدمة يصعب نسيانها إذا كانت قوية ومتقنة وتحمل في ثناياها خلاصة الموضوع وزبدته وعبقه، وتحمل النتيجة التي رمى إليها المرسل (المحاضر) وانتظرها المستقبل (المتلقون أو الحضور) . فيجب على كل باحث عن الثقة وقوة الشخصية أن يبذل جهده ووقته لإخراج خاتمة تناسب الموضوع ولا يتعجل فيذهب دون ان يلملم الأطراف المتناثرة هنا وهناك.

ثالثاً : تعريف الشخص لنفسه حتى يكسر الحواجز النفسية التي تحيط به في اللحظات الأولى لوقوفه أمام الجمهور فمهما كانت خبراته وقدراته في إلقاء الكلمات والمحاضرات ، فللموقف هيبة تنكسر بتعريف الشخص بنفسه تتبعها طرفة أو قصة يتعرف عليه الناس من خلالها حتى تزيد ثقته بنفسه وينطلق إلى موضوعه ومحاضرته0
رابعاً : أن ينادي المتكلم الناس بأسمائهم بل بأحب السماء إليهم ، و هذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينادي الصحابة والصحابيات بأسمائهم وكان عليه الصلاة والسلام يغير بعض أسماء الصحابة والصحابيات إلى أسماء إيجابية ..
والأمثلة على ذلك كثيرة أورد لكم على سبيل المثال لا الحصر ما يلي : فقد جاءت جارية إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة فبادر الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لها:- من أنت ؟ فقالت عاصية فقال صلى الله عليه وسلم بل أنت جميلة . فقد غير اسمها من عاصية إلى جميلة حتى تنطلق هذه الجارية محققة أهدافها من غير أن يكون الاسم عائق بينها وبين الوصول إلى تلك الأهداف وإلى تلك المآرب والأغراض ..
كما جاءه صحابي فقال له من أنت؟ فقال أنا عبد العزى قال بل أنت عبد الله , وجاءه صحابي آخر فقال له من أنت؟ فقال أنا عبد الكعبة فقال بل أنت عبد الرحمن. فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبادر ويسألهم عن أسمائهم ويغيرها إذا كانت لا تليق حتى لا تقف هذه الأسماء عائقاً سلبياً بينهم وبين تحقيق أهدافهم . ومن المواقف العظيمة في ذكر الصحابة بأسمائهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء لأبي بن كعب ، وهو من الصحابة الذين يحفظون القرآن في صدورهم فقال له إن الله يأمرني أن أقرأ عليك سورة " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب " قال أبي بن كعب أوسماني قال نعم (أي أن الله سمى أبي بن كعب باسمه ) فما كان منه إلا أن بكى لفرحه بأن الله عز وجل ذكره باسمه ، وهذه منزلة عظيمة نالها الجيل الذي رباه الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام لحمل الرسالة وشرف الصحبة ..
هكذا ينبغي أن نذكر الناس بأسمائهم حتى نبث الثقة في نفوسهم وحتى نزرعها في أنفسنا..
وهذا لا يقتصر إخواني واخواتي على الإلقاء فحسب بل في جميع المواقف التي تتطلب الإتصال بالناس. فإذا كانت منادات الناس بأسمائهم تبعث الثقة في نفوسهم فكيف بأحب الأسماء لهم ..

خامساً : الإلقاء المعتدل, ليس بالسريعا ولا بالبطيئ ..فالإلقاء المعتدل الذي تطرب له الأذان وتنسجم له الأسماع سمة الواثق من نفسه . وقد وجد العلماء أن أفضل إلقاء يلقى أمام الجمهور هو الإلقاء الذي يكون بمعدل 130 كلمة في الدقيقة ، علماً بأن الإنسان يستطيع أن يستوعب ثلاثة أضعاف هذه السرعة أي 390 كلمة في الدقيقة لكن لا يطرب لها ولا يتفاعل معها بالشكل الصحيح والمطلوب0 والإلقاء المقبول كما ذكرت يتراوح مابين 120-140 كلمة في الدقيقة. وللقيام بالتعرف ما إذا كانت سرعتك في الإلقاء مناسبة أم لا قم بالتجربة التالي : أحضر ساعة وبدأ بالقراءة لمدة دقيقة وقرأ بسرعتك الطبيعية بعد انتهاء الدقيقة قم بعد الكلمات التي قرأت . فإن كانت
وهذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم لقول عائشة رضي الله عنها" ما كان الرسول يسرد الحديث كسردكم " .

سادساً : هناك قاعدة لا بد من الاهتمام بها أثناء الحوار مع الناس والتخاطب معهم وهو التناغم اللفظي مع المتكلم والتناغم اللفظي هو الذي من خلاله يشعر المتكلم بأنك مهتم به ومنصت له وأنك تصغي إليه وهناك عدة أنواع من التناغم اللفظي ولكن هناك نوع ذكر في القرآن الكريم وهو حوار الأنبياء مع أقوامهم0
* ضرورة الالتزام بقواعد الحديث الستة:-
1- إبداء الرأي
2- الإفصاح عن الحقيقة
3- توجيه السؤال
4- الحديث عن الذات
5- الحديث عن الغير
6- الآخرين

سابعاً : الاستعانة بالله عز وجل والتفاؤل فسيدنا موسى عليه السلام عندما قبل أن يلتقي بالطاغية فرعون طلب الاستعانة بالله عز وجل قائلاً " رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " ورفع شعارات تخلص من خوفك وأخرجه من فوهك .
وعلى الشخص المتكلم أن يكون متفائلا، فالشخص المتفائل تأتي كلمته قوية ومؤثرة في قلوب الحضور والمستمعين ، وتجد لها وقع عجيب يتحدث عنه الناس ويقبلون عليه في نهاية الكلمة شاكرين محيين كل ذلك بسبب إختيار الكلمة التي تنطق بالحركة والحيوية و بالتفاؤل.

ثامناً : إعادة برمجة الدماغ .. على الإنسان أن يتعرف على نقاط ضعفه فيتخلص منها ، وعليه أن يعرف نقاط قوته فيقويها ويقومها وينميها . فحتى نغير عادة سيئة إلى عادة حسنة علينا أن نختار لحظة نكون فيها خاشعين لحظة ما بعد الصلاة حيث نكون فيها في حالة تأمل في حالة استرخاء ثم نتخذ القرار الحاسم لتغيير هذه العادة ونكرر ذلك عدة مرات في اليوم. ونحن نحتاج في ما معدله 21يوم لتغيير برمجة الدماغ والاستمرار على ذلك مع النية الخالصة. وطلب العون من الله


مع تحياتي للأخ القدير يوسف وللجميع
اسفين للأاطاله
ملحوظه استخدمت بعض المراجع في الرد علي الموضوع احقاقا للحق:10_4_6:



رد مع اقتباس