عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 03-17-2014, 02:57 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

جريمة قتل الحلقة 11






سمر مش عارفة ترد على شهاب

"ها يا سمر ارجع اكلم دكتور عاصم وهو اكيد يقدر يأثر على مامتك"

سمر بتهدا من العياط

"مش عارفة"

"يعنى ايه مش عارفة"

"مش عارفة ياشهاب"

"صارحينى مالك وايه اللى مخليكى مش عارفة تردى عليا"

وقف التاكسى ... وصلوا عند بيت سمر

"انا هنزل ياشهاب"

"قبل ماتنزلى ردى عليا...تحبى اطلع اكلم مامتك دلوقتى"

"فيه حاجة لازم تعرفها الاول"

"انا كنت بحب واحد الفترة اللى فاتت دى وسابنى وانا حاليا مجروحة..

هاااا...لسه عايز تخطبنى"

"ايوه ياسمر لو انتى خلاص الشخص ده خرج من قلبك ومستعدة تبدأى

معايا من جديد انا موافق نبدأ مع بعض صفحة جديدة"

"خلاص... تعالى اطلع معايا واطلبنى من ماما"

"مش هبقى بتعدى على وجود دكتور عاصم"

"لأأأأأأأأأأأأأ"



عاصم وهو نازل من عربيته جوه الفيلا...رن موبايله

رد وهو متجه لباب الفيلا الداخلى

"الو... ازيك ياخديجة... الحمدلله بخير... والله ؟؟وانا اقول شهاب راح فين النهاردة..

شهاب ولد كويس جدا وطيب وابن حلال لو سمر موافقة عليه يبقى على

بركة الله... اه طبعا هحضر قراية الفاتحة لما تحددوها... الف مبروك... مع السلامة"

قفل المكالمة وهو بيفتح باب الفيلا بالمفتاح وبيقول

"تمام كده خلصنا من سمر من غير مشاكل...عفارم عليك ياشهاب"

دخل الفيلا وشاف ادم مع الدادة على السفرة بيتغدا

سلم على ادم...وطلع اوضته

لبنى كانت قاعدة على كنبة فى اوضة النوم على وشها ماسك وبتعمل مانيكير

تجاهلت وصوله وكملت اللى بتعمله

هو بيبص لها بِ غل وهى ضهرها ليه

قلع بدلته ولبس بنطلون وتى شيرت

"مش هنتغدا"

التفتت له لبنى

"مقلتليش يعنى انك جاى تتغدا... بقالك شهور بتتغدا بره ومش

بتيجى البيت غير بالليل"

كانت خلصت وقامت دخلت حمام اوضة النوم

غسلت ايدها وبدأت تمسح الماسك اللى على وشها

الباب مفتوح... راح عاصم وقف لها على باب الحمام

بتتجاهله وهى شايفاه بطرف عينيها




خلصت وغسلت وشها...جاية تخرج من جنبه

مسك ايدها وضمها ليه

"مش محتاجة كل اللى بتعمليه ده انتى قمر من غير حاجة"

سحبت نفسها منه

"لو عايز تتغدا هنزل اقولهم يحضروا الغدا"

"لا... انا جاى علشان عايزك انتى"

"انت مردتش عليا فى موضوع الطلاق"

"مش انتى عايزة تتطلقى علشان انا طول اليوم بره ومش بتواجد

فى البيت... انا خلاص هبقى موجود معاكى كل يوم بين العيادة

والمستشفى ولو خلصت العيادة بدرى ممكن نبقى نخرج نسهر

بره يوم ولا اتنين فى الاسبوع"

"ياعاصم خلاص انا طلبت منك الطلاق بعد تفكير واخدت قرارى

ومش راجعة فيه"

"يعنى ايه؟"

"يعنى متحاولش تغير من اى حاجة فى نظام حياتك انما ممكن

تبدأ تنظم حياتك الجديدة"

"ااااه يعنى مفيش فايدة"

"لأ مفيش"

قالت كده وكانت غيرت هدومها بسرعة

"انا نازلة اتغدى"

وبكل رقة واستعطاف

"خلاص يالبنى ... اللى تشوفيه بس ادينى وقت انظم حياتى واشوف

مكان تانى استقر فيه بعد الطلاق"

"مفيش مانع"



خرجت من الاوضة وهى رافعة راسها بقوة وانتصار

بعد ما سمع صوتها بعدت

"اه يا بنت ال... يا واطية... فاكرانى بريالة ده انتى هتشوفى الوش

التانى بدل الوش الطيب منفعش معاكى"

عاصم فى نفس الكافيه مع مرزوق

"بص ياباشا... الكيس البلاستيك ده جواه الطبنجة وهتلاقى ظرف ابيض

فى اسطوانات كتير بعتهالك الراجل اللى جه معانا يفك الكاميرا"

"حد شاف السيديهات دى"

"احنا ياباشا مبنفهمش فى الحاجات دى...احنا عملنا زى ماقلتلنا

اخدنا بتاع الكاميرا ركبها وبعد اسبوع روحنا معاه يفكها وعمل

الاسطوانات دى وبعتها معانا"

"ماشى يامرزوق"

"نكمل مراقبة ولا خلاص ياباشا"

"لا كفاية الاسبوعين اللى فاتوا دول... تمام كده"

وكتب شيك ل مرزوق... واداهوله

"من يد ما نعدمها ياباشا...لو احتاجتنى ف اى مصلحة انا ف الخدمة"



"من يوم ما جه شهاب وكلم ماما وانا حسيت قد ايه هو بيحبنى...

ياريتنى ما كنت حبيت عاصم... انا قررت اقول لشهاب الحقيقة علشان

عايزة ابدأ معاه على نضيف وحياة نضيفة من غير حرام...

كل مااقول هقوله النهاردة مقدرش اقول... بخاف... بخاف يسيبنى

وهو طوق النجاة بالنسبة لى... كل مااحس الحب ف كلامه بتضايق

من نفسى واحس انى خاينة لحبه واخلاصه... كل يوم اقرر واتراجع...

مفيش قدامى غير انى اسمع كلام عاصم واعمل العملية...

انا مش هكذب عليه تانى ابدا ولا هعمل اى حاجة غلط تانى ابدا..

بس انا مش قادرة اقوله حاجة زى دى... واخر حاجة هطلبها من عاصم

هى العملية زى ماقال"

قفلت سمر اجندتها وحطتها فى الدرج واتصلت بعاصم

"الو... انا كويسة... اه مبسوطة مع شهاب الحمدلله... لسه قراية الفاتحة

محددنهاش ...اللى معطلنا ان شهاب هيحدد معاد مع اهله علشان

ييجوا من البلد... المهم...انا عايزة اعمل العملية... امتى؟؟

يعنى مينفعش من دلوقتى لازم قبل الجواز على طول...

طيب ماشى.. هبقى اعملها طبعا"

وقفلت سمر اول ماخلصت كلامها مع عاصم



قبل الحادثة بيومين

سمر وشهاب قاعدين مع بعض فى كازينو ع النيل بيتغدوا

"سمر انا عايز اقولك على حاجة بفكر فيها"

"قول يا شهاب"

"انا عايز نبدأ حياتنا فى حتة تانية "

"مش فاهمة يعنى ايه فى حتة تانية"

"قدامى عقد عمل وانا عن نفسى عايز نسافر وابدأ معاكى حياة جديدة"

وفكرت سمر فى كلامه... كل اللى فكرت فيه انها فعلا محتاجة

تبدأ حياتها معاه من جديد بعيد عن عاصم

طول ماهما هنا عاصم قدامها سواء كصاحب المستشفى اللى

فيها شهاب او بحكم صلة القرابة اللى بتربطها بيه

مفكرتش ليه شهاب عايز يبعد...قاطعها شهاب

"انا عارف انك ممكن تتضايقى من تفكيرى ف السفر بس اللى انتى

هتقولى عليه يا هنسافر مع بعض يا هنستنى هنا مع بعض"

"هنسافر مع بعض يا شهاب ونبدأ حياتنا من جديد مع بعض"

وبفرحة "بجد ياسمر مش هتتضايقى"

"لا ابدا بالعكس كفاية اننا هنبقى مع بعض بعيد عن اى حاجة تانية"

"يعنى اوافق على عقد العمل ده"

"اه .. وانا معاك فى اى مكان"

مسك شهاب ايدها ...شد على ايدها وشدت على ايديهم

وكل واحد بيستمد قوته من التانى...من غير ما كل واحد فيهم

يعترف بأخطاؤه القديمة للتانى

بص شهاب فى الساعة




"يااااااه انا عندى عملية كمان ساعة... يالا علشان ألحق اوصلك

واروح المستشفى... هقوم اروح الحمام واجى نمشى على طول"

"اوك"


قام شهاب ... مسكت سمر دماغها من الصداع اللى حاسة بيه

من اول ماقعدت وكانت بتحاول تتناساه علشان شهاب ميحسش

انها تعبانة ويزعل علشانها

فتحت شنطتها وطلعت مراية صغيرة تبص فيها قبل ماتقوم

وهى بتعينها تانى...ايدها جت فى علبة الاقراص اللى اخدتها من

مكتب عاصم ونسيتها... افتكرت انها دوا للصداع

شهاب رجع من الحمام... وهى بتحط قرص ف ايدها علشان تشربه

"ايه اللى بتاخديه ده"

"ده مسكن للصداع"

"ورينى العلبة دى كده"

اخد شهاب العلبة ...بص على الاسم ...فتح الروشتة بسرعة وقراها

"انتى جبتى ده منين؟؟؟ومين اللى قالك انه للصداع"




فى شقة فريد ولبنى رايحة على باب

"سلام ياحبيبى ...مش عايز حاجة"

"لا "

"مالك يافريد ... بقالك كام يوم بتكلمنى بغلاسة ولما جيت النهاردة

كانت كل حاجة بيننا كأنها تأدية واجب.. فى ايه"

"قلقان يالبنى"

"قلقان من ايه"

"احنا داخلين على سنة مع بعض ومحصلش اى حاجة من اللى اتفقنا عليها"

"ازاى انا هتطلق وبعدين نتجوز"

"انتى بقالك قد ايه طالبة الطلاق ومفيش حاجة حصلت وده
مالوش غير معنى من اتنين"

"ايه هما بقى ان شاءالله"

"ياانتى بتلعبى بيا وبتسكتينى وانتى مش عايزة تتطلقى...

يااما جوزك هو اللى بيلعب بيكى وبيسكتك وهو مش ناوى يطلق"

وردت لبنى بصراخ

"انا؟؟؟ انا تقولى بلعب بيك ومش عايزة اتطلق.... انت مش عارف

انا بكره عاصم ازاى... انا بعد اللى بعمله علشانك ده تقولى كده"

كانت بتعيط بانهيار... اتحول البرود اللى كان بيتكلم بيه فريد للهفة



قرب منها واخدها فى حضنه .... بعدت عنه

"ابعد عنى... انا مكنتش فاكرة انك ممكن تشك فيا"

ضمها ليه تانى

"انا اسف...انا اسف والله مقصدش اضايقك... متزعليش ياحبيبتى"

"عارف لو شكيت فى عاصم كنت قلتلك معاك حق انما تشك فيا انا"

"خلاص ياحبيبتى ...انا اسف ...انتى مش مقدرة انى عايش لوحدى

وطول ماانتى بعيد عنى وانا بفكر ياترى قالوا لبعض ايه ياترى بتقابله

ازاى لما يرجع من بره ياترى لما بيطلبها بتتهرب منه زى ما بتقولى

ولا بتقولى كده علشان متضايقش... حسى بيا يا لبنى انا

تعبت بقى ...كفاية"

وشافت دموع فى عيون فريد... دموعه مشافتهاش قبل كده

اشفقت عليه وحست ان كلامه من حبه ليها

مسحت دموعه بطرف صباعها... دخلت جوه حضنه بقوة

"النهاردة هصمم على الطلاق...لو رفض بكرة الصبح هكون

فى المحكمة برفع قضية خلع"



__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-17-2014 الساعة 03:08 PM
رد مع اقتباس