تأتينا ساعات من الزمن قليلة علينا بالذكر نحاول ان نعبر أن نكتب

ولكن القلم يأبى

الانصياع للأمر المحتم كذلك هو العقل لايرغب حتى في التفكير

تاتينا نوبة بكاء ولربما لحظة حنين وشوق

نُصرف الى تتبع مشاعرنا بقلق

رغبة في تصريف القليل ولكن مامن جدوى فعناويننا باتت مكشوفة

وصرنا قيد رهان البشر يُدفع فينا ثمن بخيص

كلعبة أو دمية يلعب بها بنو البشر تم تُرمى عند قارعة طريق

لتلتقطها أيادي البشر أو تأكلها ديدان الأرض

فأي ضمير صرنا نحمل وأي عقل بات المنطلق

هل هكذا نمضي أيامنا أم الأيام تمضي بنا سريعا فلا يستطيع

حتى التقاط أنفاسنا حقا سقطت اقنعة البشر

وباتت مفضوحة

طفلة تتمرد وشاب تملكه طغيان سنه وزوجة لاترعى أقل حقوق

الأسرة تترقب مواعيد الحصص القادمة

تشغل هاتفها عند اخر تذكرة

هنا موعد مسلسل تركي أو ربما حصة في فن التجميل

وزوج يغازل فتاة في عمر ابنته ويسهر الى اخر الفجر ثم يعود ثملا الى بيته

فأي تمرد هذا الذي نحن فيه

أهو كابوس أم حقيقة لاتتغير حقا نحن في عالم الضياع

أوهكذاخلقنا لنكون عبثا على أرض مسودة أو صفحة مرمية تدوس عليها

اقدام أنواع البشر

الى متى التمرد فينا والاهمال أم أقول بكل بساطة

عقول خاوية تتبع دنيا فانية

هل لنا أن نعيد ترتيب أولوايتنا لمرة

أو ربما اعادة البرمجة لعقولنا ؟



راااااااااااااااااقت لى