عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 04-02-2010, 04:22 PM
الصورة الرمزية مُنتهى آلرقـه
مُنتهى آلرقـه غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الأمآكن الي مريت إنت بيهآ .,,
المشاركات: 1,259
مُنتهى آلرقـه is on a distinguished road
افتراضي













,


قد لآتعرفوْن شعور " آلنهـآية "

حينّ تصدأ كل أسلحتك , وتهلك دفآعاتك


وقلآعك أمآم آلصدمآت تنهّـآر .

تجلْس وتحسبّ خسآرات عُمرِك

وتكتشْف أن آلخسآرة هآئلة , وأن آلفقدى كثيروُن


" إحسآسك , قلبك , أحلآمك , آمالك آلكبيرة . . .

و آلكثيرٍ من الأحآسيّس آلجريحة .

و تدرك أن مآمن شيء يهمك , أن مآمن شيء آخر تخسره .!

وتمضّي في حيآتك بكل خسآراتك ,


مكآبراً .

غيرْ مبآلٍ .

لآ يهمك مآ قد يحدثْ .


فقد حدث الأهم .!

وخسرّت الأهم .!

فلآ أمل ترقبُه , ولا حُلم تلآحقه .!

تحيآ منتظراً " آلموت " , و آلرآحة الأبدية

فتلك " آلنهـآية " . . !

. . .



,’







* يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروُيه عن ربه عز وجل :


" أنا عند حسّن ظن عبدي بي



وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،

وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه،

وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا،

وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " متفق عليه .


-{ رْبيّ مآ أرحمكّ




..

























..







,’




قمةُ آللآوعْي . أن تركضُ خلف مآ أنت متأكدٌ من أنه ليس سوى

" سرآبَ " لآ وجود له !

و أنك إن تحآوُل آلوصول إليه تركضُ خلفه أكثر دونّ فآئدة !




و تتخبطُ في ضيآع , و مُلآحقة لوهمْ



فلأتحدث بصدّق ! أكثر مآ أردتهُ وبقوة في حيآتْي لم يكنُ سوىّ وهمّ!



و دوماً كنتُ رآكضاَ خلفه !




حآلة آللآوعيْ كنت و مآ زلتُ أعيشهآ .




,



,’








علىْ رغم آلهدوء ّ , فآلعوآصف تليهآ !






أحد آلصفآت آلملازمة ليّ ,





قد آصمتُ !





و آنفجر فيّ دآخلي ,





لكننْي حتماً " آنفجرٍ "

أكره عصبيتّي كثيراً من الأحيآنْ ,

آلا رحمتُك رْبي فآلكُون * ي ض ي ق !!






,














,’









لآيبدوُ آلوقت جيداً للكتآبة ,





ولآ أدرْي مآلذّي أتى بي هنآ





وقفت طويلْاً عبثاً آحاول , ترتيّب آلكلّآم !





و آلكلمآت تخذّلنُي





آلحقيقة : ليسّ لدْي مآ أقول !





ليسْ لدي سوى أمنيآت , آللهيّ فليكُن بخيرّ ..





فقد مرنيّ حُلماً





كمآ أعتآدت الأحلآم مرُوراً بيّ ,





" لُآ أدرْي مآ أقول , فقط شطحآت من أحآسيسّ تسطرت هُنآ ,






,







رد مع اقتباس