إنها الجمعة اليتيمة من شهر رمضان المبارك الذى

مضت لحظاته وساعاته وأيامه علينا ونحن نرجوا عفو العفو عنا

ومغفرته وأن يجعلنا من المعتوقين من النار...لكلٍ منا حاجات

وأمنيات استودعناها من لا تضيع ودائعه وأكثرنا طرق بابه

وهو الكريم الذي لا يرد السائل العبد الفقير الواقف ببابه...

يمكننا الإستعاضة عن الدعاء بالصلاة والسلام على نبينا

محمد صلى الله عليه وسلم...

عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي

أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ...

قَالَ : قُلْتُ الرُبُعَ... قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ...

قُلْتُ النِّصْفَ ...قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ

قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ... قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ

قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا... قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ...

(قال الترمذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وحسنه المنذري في (الترغيب والترهيب)

وكذا حسنه الحافظ في "الفتح" (11/168) ، وأشار البيهقي في

"الشعب" (2/215) إلى تقويته، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1670)

وغيره)...

كلنا أصحاب ذنوبٍ وحاجات وها هو مفتاح الفلاح بين

أيدينا فلماذا نقصر في حق أنفسنا علينا ونتركها غارقةً في ذنوب

يغفرها الغفور إن أقبلنا عليه وسألناه المغفرة...

لماذا نتمنى وننسى طريق الوصول إلى هذه الأمنيات والحاجات...

كل هذا سهل المنال بالصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل

الصلاة وأزكى وأتم السلام...

اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد...

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد...


اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد...

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد...


اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد...

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد...