والفراشة الزرقاء التقليدية، وهي تطير دائماً في جو الحدائق والأراضي الخضراء. هناك فراشات تنشط نهارا سيما في الاجواء الربيعية حيث يطيب لها التنقل وامتصاص رحيق الورود ومنها من ينشط ليلا فنلاحظه عندما ينجذب إلى الاضواء أو إلى النوافذ المضيئة. منظر الفراشة الذي يستهوينا صغارا وكبار هو ليس بالضبط منظرها الذي نحب رؤيته عند الولادة إذ تمر الفراشة باطوار تتبدل فيها اشكالها حتى تصبح على ماهي عليه فعند فقصها من البيضة تكون دودة زاحفة يطيب لها التغذي على بعض اوراق الاشجار ثم في مرحلة أخرى تتوقف عن الطعام وتختار لها مكان آمن للتشرنق حول نفسها تستمر فترة الشرنقة من اسبوع إلى اسبوعين وأحيانا في بعض الأنواع تتشرنق حتى حلول موسم الربيع داخل الشرنقة تحدث عملية تغيير جذري في خلايا المخلوق ليأخذ شكل الفراشة الذي نعرفه وعندما يحين الوقت للخروج تتنتفخ الشرنقة لتسهل عملية النبثاق التي قد تستمر لساعاتألوان الفراشة للفراشة الوان متعددة وجميلة ومرسومة باشكال هندسية بديعة وهذا بفضل صبغيات الوان تفرزها الفراشة وبفضل عواكس دقيقة تعكس ضوء الشمس فتصدر عنها الوان رائعة تعيش الفراشة في كافة أنحاء العالم لكن أكثر الأنواع توجد في الغابات المدارية المطرية. وتعيش أنواع أخرى من الفراشات في الحقول والغابات كما يعيش البعض منها على قمم الجبال الباردة والبعض الاخر في الصحاري الحارة ويهاجر كثير من الفراشات لمسافات طويلة لقضاء الشتاء في المناطق الدافئة. بعض الصور..
</B>