الموضوع: خاص ل حمام
عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 05-01-2013, 01:24 PM
الصورة الرمزية حمام
حمام غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 10,814
حمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud of
افتراضي الملراحل الذي مر بها يسوع في اسبوع الالام

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://i25.tinypic.com/34ef52o.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px solid tomato;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الجلد
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px solid tomato;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كان في عادة الرومان أن يجلدوا المحكومين عليهم قبلاً، وبحسب مؤرخي ذلك الزمان فإن عملية الجلد تتم بتعرية القسم العلوي للشخص مع ربط يديه إلى عمود ثم جلده بسوط ثلاثي، وكثيرًا ما كان المحكومون يموتون خلال عملية الجلد نفسه.[1] ولم يكتف الجند الرومان بجلده، بل جدلوا له تاجًا من شوك، وألبسوه رداء أرجوان كنوع من السخرية بوصفه ملكًا، كما أخذوا بلطمه. والمكان التقليدي لهذه الحوادث هو قلعة أنطونيا، الماثلة آثارها إلى اليوم في القدس.
درب الجلجثة

خرج يسوع حاملاً صليبه عبر طرق القدس، لكنه عجز عن المتابعة فسخر له الجند سمعان القيرواني لحمل الصليب، والراجح أن سمعان قد اعتنق المسيحية وأبناءه وأصبح ذا شأن في الكنيسة المبكرة، إذ ذكر في الرسالة إلى روما.[2] وقد تبع يسوع حسب رواية إنجيل لوقا: جمع كبير من الشعب والنساء كن يولون ويندبنه. فالتفت إليهن يسوع وقال: "يا بنات أورشليم لا تبكين علي بل ابكين على أنفسكن وأولادكنّ. فإن كانوا قد فعلوا هذا بالغصن الأخضر فماذا يجري لليابس؟".[لوقا 23/27-31،28] وأخيرًا وصلوا إلى تلة تدعى "الجمجمة" وبالعبرية "الجلجثة" ومعناها العارية، وهناك صلبوه وصلبوا معه رجلين واحدًا من كل جانب ويسوع في الوسط.[يوحنا 19/19] وبعد أن صلبوه تقاسم الجند ثيابه واقترعوا على ثوبه، أما يسوع فكانت أولى كلماته على الصليب كما يدونها إنجيل لوقا: "يا أبت اغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون".[لوقا 23/34] وبحسب الأناجيل الإزائية فإن أغلب الجمع الحاضر والمارة أخذوا يشتمونه ويعيرونه بما قاله أو صنعه سابقًا: "خلصّ غيره أما نفسه فلا يقدر أن يخلصها".[متى 27/42]
على الصليب

يقول المؤرخ ويل ديورانت مؤلف سلسلة قصة الحضارة، نقلاً عن الخطيب الروماني شيشرون أن الصلب يعتبر أقسى طرق الموت الرومانية وأكثرها ابتكارًا، فبعد أن يجلد المحكوم عليه يتحول إلى كتلة لحم متوهجة ثم يثبت

على الصليب بمسامير في اليدين والرجلين ويترك على هذه الحالة حتى يموت؛ وربما تفعّن جسده أو قامت الحشرات والطيور بالاستيطان به، وقد كان الجنود عادة يقومون بتقديم الخل للمحكومين، وهو نوع خمر رخيص، حتى يسكر المحكوم فيخفف ذلك من آلامه،[3] هذا ما يتفق مع الأناجيل الأربعة التي تذكر أنه عندما قُدم الخل ليسوع، رفض أن يشربه، وذلك لأنه أراد أن يتحمل الألم، فوفق العقائد المسيحية، بآلامه رفع يسوع خطايا العالم.[4]

أيقونة «موت المسيح»، ويشير الشعر المنسدل على نصف وجه يسوع، إلى طبيعته الإلهية التي لم تتأثر بالموت حسب العقائد المسيحية. بريشة فيلزاكيز 1603.


موت المصلوب يتم بسبب الاختناق، حيث وبنتيجة الضغط المستمر على الحجاب الحاجز وعظم الرجلين، يعجز الجسم عن تحمل هذا الضغط بعد فترة معينة، فيموت واختناقًا، وغالبًا ما كان الجند يكسرون ساقي المصلوبين للتسريع في عملية الموت. وقد تنبأ أشعياء أن المسيح عندما يأتي سيلاقي آلامًا جمّة:

لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها؛ ونحن حسبناه مصابًا مضروبًا من الله ومذلولاً. وهو مجروح لأجل معاصينا ومسحوق لأجل آثامنا، وبجبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا، مال كل واحد إلى طريقه، والربّ وضع عليه إثم جميعنا. ظلم، أما هو فتذلل ولم يفتح فاه! كشاة تساق إلى الذبح وكشاة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه! سكب للموت نفسه، وأحصي مع الأثمة وهو حمل خطيئة كثيرين وشفع في المذنبين.[5]
وينفرد إنجيل لوقا بذكر محادثة بين يسوع والمصلوبين معه، إذ قال لصّ اليسار: "ألست أنت المسيح؟ إذن خلّص نفسك وخلصنا".[لوقا 23/40] لكن لصّ اليمين ردّ عليه: "أما نحن فعقوبتنا عادلة، لأننا ننال جزاء عادلاً لما فعلنا. وأما هذا الإنسان لم يفعل شيءًا في غير محله".[لوقا 23/41] ثم طلب من يسوع أن يذكره في ملكوت السموات فقال له

يسوع: "الحق أقول لك، اليوم ستكون معي في الفردوس".[لوقا 23/42] ويذكر إنجيل يوحنا أن مريم العذراء وكذلك شقيقتها التي ينقل التقليد أنها سالومة ومريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية إضافة إلى يوحنا بن زبدي كانوا واقفين تحت صليب يسوع، وقد طلب يسوع من يوحنا أن يرعى والدته قائلاً له: هذه أمك. ومنذ ذلك الحين أخذها التلميذ إلى بيته.[يوحنا 19/27] وتذكر الأناجيل الإزائية صراحة وجود سالومة ومريم أم يعقوب
الموت

وبعد ثلاث ساعات من النزاع على الصليب، وفق الأنجيل، صرخ يسوع قائلاً: "يا أبت في يديك أستودع روحي".[لوقا 23/46] وهي آية مأخوذة من المزمور الخامس والثلاثين وحسب إنجيل يوحنا طلب يسوع قد أن يشرب، فلما ذاق الخل قال قد أكمل وذلك إتمامًا لنبؤة أخرى من المزمور الثاني والعشرين: في عطشي يسقونني خلاً. وعند ذلك: نكس رأسه وأسلم الروح.[يوحنا 19/30]
ترافق موت يسوع مع حوادث خارقة في الطبيعة على ما تذكره الأناجيل، فقد أظلمت الأرض واحتجبت الشمس تحقيقًا لنبؤة عاموس: ويكون في ذلك اليوم، يقول السيّد الرب، أني أحجب الشمس في الظهر وأقتم الأرض في يوم نور.[عاموس 8/4] وانشق الستار الفاصل بين قدس الأقداس في الهيكل وقسم العامة، ما يدل رمزيًا إلى انتهاء الحاجز بين الله والناس، وفق علم اللاهوت.[6] كما تزلزت الأرض وقامت أجساد بعض الموتى، وبنتيجة هذه الحوادث أشهر قائد المئة الذي يتولى حراسة يسوع إيمانه به.[7]

كان بيلاطس البنطي قد أمر أن تكسر أرجل المصلوبين تسريعًا لموتهم، وذلك حتى لا تبقى جثثهم معلقة في سبت الفصح العظيم حسب الشريعة اليهودية، كون ذلك يشكل انتهاكًا لحرمة السبت وفق الشريعة،[يوحنا 19/31] لكن الجند لم يكسروا ساقي يسوع لكونه قد مات، وعدم كسر العظام هو من شروط حمل الفصح المنصوص عنها في سفر العدد ويسوع حسب العقائد المسيحية، قد تحوّل إلى حمل الفصح ولمرة واحدة للأبد.[8] واستعاض الجند عن ذلك، للتأكد من موته، بطعنه، فخرج الدم والماء، وربما كان الماء الخارج المذكور في إنجيل يوحنا كما يقترح عدد من الباحثين ومفسري الكتاب المقدس، هو مصل الدم، فتأكد بذلك الجند من وفاته. ويعتقد المسيحيون أن ذلك إنما تم تحقيقًا لنبؤة زكريا بن برخيا: "سينظرون إلى ذلك الذي طعنوه".[يوحنا 19/37]

حمام



1/5/2013

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px solid tomato;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

رد مع اقتباس