صورة قديمة شارع نوبار باشا و الذي تغير اسمه الى احمد انسي حاليا في محافظة حلوان
حلوان أحد ضواحي جنوب القاهرة الراقية القديمة على شاطئ النيل ، و هي الآن محافظة من نفس الاسم . و التعداد الرسمي لمركز (قسم) حلوان ، حسب تعداد 2006 ، 643,327 نسمة


صورة فيلا فاندا و هي بنسيون - فندق
حلوان واحدة من أقدم مدن مصر و كانت في الأصل مدينة فرعونية وفيها يوجد او ل سد مائي في التاريخ بمنطقة وادي حوف و لكنها إندثرت عبر العصور إلى أن أحياها عبد العزيز بن مروان والى مصر من قبل الأمويين و كان قد خرج من الفسطاط العاصمة أن ذاك متجهاً إلى الجنوب بعد أن دب الوباء في الفسطاط فأعجبته حلوان فاتخذها عاصمة مؤقتة لولاية مصر و أنشأ الدور و القصور و غرس فيها البساتين إلى أن توفي فيها رحمه الله فنُقل منها إلى الفسطاط عن طريق النيل و فيها ولد ابنه أمير المؤمنين الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز ..،
و عبر الأعصار أندثرت حلوان الأموية أيضاً و لم يبقى منها فأضحت حلوان مدينة الرقي و الجمال حتى ابتذلت في عصرنا فأصبحت مدينة التلوث و العشوائية



صورة الحديقة اليابانية في حلوان
حلوان الحالية ضاحية من أكبر ضواحي القاهرة و هي بالفعل أكبر ضواحيها مساحة و تقع في أقصى جنوب القاهرة و تشمل ثلاثة أقسام قسم حلوان ، و قسم التبين و قسم مدينة 15 مايو وبها جامعة من أهم ومن أكبر جامعات مصر وهى جامعة حلوان ويقع حرم الجامعة في منطقة عين حلوان و إشتهرت حلوان حديثاً بأنها أكبر مركز صناعي في القاهرة و أشهر مصانعها مصنع الحديد و الصلب و مصانع الأسمنت و المصانع الحربية و مصنع النصر للسيارات و مصنع سيجوارت في المعصره و الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية ( كويك تل )بالمعصرة و لكن تلك الطفرة الصناعية جعلتها واحدة من أكثر مناطق العالم تلوثا ًو لكن الان يتم تطوير المنطقة بصورة جيدة وستصبح حلوان كاسابق عهدها.تم في يوم 17ابريل 2008 تحويلهاإلى محافظة مستقلة عن القاهرة. اول سد مائى في التاريخ تم انشئه بوادى جراوى جنوب التبين في عصر ما قبل الاسرات.




مدرسة العائلة المقدسة في حلوان
حلوان مدينة الشمس والهواء وتبعد 30 كم تقريباً جنوب القاهرة ، وطوبغرافيتها قليلة الانحدار وتوجد بين تلال المقطم ووادي النيل الضيق على الضفة الشرقية من النيل ، فالمسافة من المدينة نفسها إلى النهر تبلغ ما يقرب من 4 كم ، وقد ذُكرت في حجر رشيد باللغة الهيروغليفية " عين-آن" ، والعلامة الهيروغليفية للكلمة عبارة عن سمكة تتوسط إطار بيضاوي مموج تشير إلى عين مائية ، وبالفعل توجد بحلوان عدة عيون مائية وربما لهذا السبب تعتبر منطقة سكنية منذ نهاية العصر الحجري القديم ( من 3200 ق.م حتى 2780 ق.م ) ، وكلمة "عين" المقصود بها عين ماء وكلمة "آن" تعني سمكة في اللغة الهيروغليفية القديمة



حلوان عام 1884 الجامع التوفيقي يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1884 ميلادي


قصر الخديوي توفيق عام 1888 في حلوان
في عام 70هـ (690م) اجتاح وباء الطاعون مدينة الفسطاط فأرسل عبد العزيز بن مروان كشافين لكي يكتشفوا مكان صحي لإقامته ، فتوقفوا في حلوان وفيها أٍسس حكومته وأقام ثكنات للجنود ونقل الدواوين إليها ، وأقيمت فيها القصور والبيوت والمساجد ... وفي خلال سنوات قليلة أصبحت حلوان أكثر جمالاً من الفسطاط ، بيد أنه خلال الفترة من عام 1775 م وحتى 1849م أهملت المنطقة ، حتى جاء الخديوي إسماعيل عام 1873م و أصدر أوامره للدكتور "رايل" لكي يبني الحمامات الكبريتية ولكي يعيد تخطيط المنطقة مستخدماً المعايير الحديثة .
و كان الخديوي توفيق قد بنى قصراً له في الجهة الشمالية الغربية من المدينة و اعتاد الإقامة فيها لفترات محددة من السنة و كان يعقد بها اجتماعاته الحكومية وتوفي بها عام 1892م بعد إقامة العديد من المباني بها .



صورة التقطت عام 1900 لكازينو و برج حلوان

حمامات حلوان الكبريتية عام 1899 في محافظة حلوان
عين حلوان
تقع فوق مستوى النيل بما يقرب من 33م ويبعد عنها النيل بمسافة تقدر بحوالي 4كم ، والمنطقة الموجود فيها العيون تقدر بحوالي 4.5 كم في الناحية الشمالية الجنوبية وبحوالي 3.5 كم في الناحية الشرقية الغربية .
و عيون حلوان من أشهر العيون المائية في مصر ، وتلك الشهرة بسبب كمية الكبريت المعالجة التي تصل إلى 27% .(يوجد في مصر 1450 عيناً معظمها موجود بالصحراء الغربية)
و يقال أن السبب في وجود هذه العيون احتمال انسيابها بالقرب من بركان خامد ، و الماء يخرج منها شفافاً وصافياً إلى سطح الأرض لكن عند ملامسته الهواء يغطى الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم ، فهذا الماء من أغنى العناصر الشفائية الطبية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية و الآلام الروماتيزمية و المفصلية و أمراض الكبد



مدخل حمامات حلوان الكبريتية عام 1899 في محافظة حلوان
الفراعنة هم أول من قدروا عيون حلوان واعتبروها نوعاً من الأعمال الخيرية الإلهية ، وازدهرت هذه العيون في عصر الخليفة عبد العزيز بن مروان ، ثم اندثرت بعد ذلك لتظهر في عهد الخديوي عباس الأول ، ففي عام 1849م كان الجيش يعسكر بالقرب من حلوان وتصادف أن أصيب العديد من الجنود بالجرب وكان أحد هؤلاء الجنود يتجول في الصحراء ناحية التلال فاكتشف مياه غريبة تحتوي على كبريت و ما أن اغتسل فيها حتى تناقصت حكة الجلد وشفي منها ، فأخبر رفاقه بالأمر وشفوا مما أصابهم ، ووصلت أخبار هؤلاء العسكر للخديوي الذي أرسل بدوره العديد من الجنود و المدنيين للاستشفاء بمياهها
صيف عام 1868م أرسل إسماعيل باشا لجنة لدراسة هذه العيون في حلوان ، بعدها أصدر فرماناً ببناء منتجع علاجي تم الانتهاء منه عام 1871م وبني فندق بالقرب منها ، و في عام 1899م افتتح عباس حلمي الثاني عيون حلوان الكبريتية و بدأ توافد السائحين إليها للعلاج مما اعتبر إيذاناً بتحول المنطقة لمنتجع استشفائي صحي .


صورة قديمة لاول حمامات المياه الكبريتية عام 1888 في حلوان
حمامات حلوان
مركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والروماتيزم
الموقـــــع
أهميته التاريخية بعد الفتح الاسلامى سنة 670 هـ حيث كان والى مصر عمر بن عبد العزيز بن مروان في ذلك الحين ، حدث أن انتشر وباء الطاعون في أنحاء القطر المصري وبقيت حلوان بمنجاه منه ، فأتخذها الوالي مقرا" له ، وأقام بها ، وأمر بصيانة العيون الموجودة بها و الاستفادة منها
و فى سنة 1858 أقام الخديوي حول العيون حماما و شيد بجانبه فندقا" كبيرا وهكذا أخذت أهميتها تزداد وتمتاز بشهرة عالمية واسعة
و قد تم تطويره حاليا" و أصبح اسمه ( مركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي و الروماتيزم ) و أدخلت عليه الأجهزة الكهربائية وبها العديد من أنواع العلاجات المختلفة منها على سبيل المثال الانغماس في الحمامات الكبريتية - العلاج بالطمي الكبريتي - العلاج الكهربائي - العلاج الطبيعي - حمام مائي كهربائي
و يعالج مركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والروماتيزم عددا من الأمراض منها على سبيل المثال و ليس الحصر : الالتهاب العظمى - المفصلي المزمن - الالتهاب العظمى الروماتيزمي المزمن - النقرس المزمن - الالتهاب العصبي وآلام العصب - الأمراض الجلدية - الالتهابات الكلوية المزمنة - لين العظام - أمراض الجهاز التنفسي خاصة الربو والنزلات الشعبية والدرنية
على مسافة ( 24) كيلومتر جنوب القاهرة و على ارتفاع (40) مترا من سطح النيل



حديقة عين حلوان بمحافظة حلوان
في عصر الفراعنة كان يتم قياس النيل في منطقة المعروفة حالياً بـ"ركن فاروق" على كورنيش النيل في مدخل حلوان الغربي ، والمعروف أن مقياس النيل كان يعتبر من الأشياء المقدسة حيث كان يدهن بالزيت المقدس تبجيلاً له ، وقد أعيد ترميم هذا المقياس في عهد الخليفة عبد العزيز بن مروان ولكنه أهمل مؤخراً وحل محله مقياس آخر منذ عام 715 م في جزيرة الروضة بمصر القديمة


سيارة قديمة و متهالكة في احد الاحياء الشعبية بمحافظة حلوان
المعصره هي حي تابع لمدينة حلوان وهو من أهم مناطق محافظة حلوان واكثرها شعبية وكذلك اكثرها كثافة سكانية. حيث أصبحت منطقة المعصرة حيا يبدأ من "عرب سلام" إلى منطقة "تقسيم النصر".
تقع المعصره بين حدائق حلوان جنوبا وطره الأسمنت شمالا وطريق الاوتوستوراد شرقا ونهر [النيل] غربا ، وهى المحطه رقم 6 على خط مترو الانفاق رقم 1 (حلوان - المرج).
و تشتهر المعصرة بوجود مصنع أسمنت طره المسبب الاول لتلوث الجو بيئيا و مصنع لصناعة المواسير الاسمنتية (سيجوارت) ، ومصنع التليفونات (الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية(كويك تل) QuickTel و مصنع 45 الحربي ( شركة المعصره للصناعات الهندسية ) لصناعة عدادات الكهرباء و المياه.



عمارات و مباني مطلة على كورنيش النيل في المعادي التابعة لمحافظة حلوان
المعادي أحد المناطق الشهيرة في جنوب القاهرة على الضفة الشرقية من نهر النيل. يعتبر حي "المعادي القديمة" من أرقى المناطق السكنية في العاصمة زونكاالمصرية وأكثرها كلفة


بواخر ترسو في نهر النيل بمدينة المعادي التابعة لمحافظة حلوان
سميت بالمعادى لوجود "معدية" لعبور النيل. كانت المعادي حتى نهاية الاربعينات تخضع اداريا لمحافظة الجيزة ناحية البساتين .


فيلا بقبة ذهبية في احد شوارع المعادي بمحافظة حلوان
أصبحت المناطق التابعة لقسم المعادي تابعة لمحافظة حلوان منذ عام 2008 طبقا لقرار جمهوري.



مشتل لبيع النباتات في حي بمدينة المعادي بمحافظة حلوان
بر منطقة أو حي المعادي القديمة مقرا للسفارات ومقر للهيئات الدولية والخبراء الأجانب. كما أنها تشتهر بأبراجها المرتفعة والتي يبلغ ارتفاع بعضها ارتفاع الهرم الأكبر.كما أن ضفاف نيلها مقر لعدة فنادق فخمة مثل "فندق كايروتيل" و فندق سوفيتل وملاه ليلية ومطاعم شهيرة. و من أشهر مبانيها أكاديمية السادات ، مكتبة المعادي ومدارس الليسيه الفرنسية وكلية النصر ونادي المعادي.

شجرة تزينها الفوانيس بمناسبة الاحتفال بقدوم شهر رمضان في المعادي بمحافظة حلوان
* تتكون المعادي من مناطق رئيسية هي:
المعادي القديمة، ثكنات المعادي، دجلة وزهراء المعادي. و تتبع تلك المناطق اداريا لقسم المعادي و محافظة حلوان.
أما مناطق المعادي الجديدة، عرب المعادي وحدائق المعادي فتتبع اداريا لقسم البساتين و محافظة القاهرة.



احد الشوارع السكنية الهادئة داخل المعادي التابعة لمحافظة حلوان
حدائق المعادى من المناطق الحديثة في القاهرة , أنشئت بعد خمسينيات القرن الماضى وكانت عبارة عن أرض زراعية لأطراف منطقه المعادى السكنية ، وفي أواخر السبعينايات من القرن الماضى بدء الزحف العمرانى عليها وتحولت الارض الزراعية إلى ارض بناء وتعد الآن من ازحم المناطق السكانية في القاهرة الكبرى حيث تحتل المرتبة الثالثه بعد شبرا ودار السلام ويقدر عدد سكانها مع مطلع الالفية الثانية بحوالى 3 مليون نسمة، جغرافية حدائق المعادى
يحدها من الشمال دار السلام ومن الجنوب المعادي و من الشرق المعادى الجديدة و الغرب نهر النيل و منيل شيحه التنه ميدان التحرير بحوالى 15 دقيقة تقريبا وعن حلوان بحوالى 30 دقيقه تقريبا و يمر بها مترو انفاق خط حلوان المرج بمحطه حدائق المعادى .


صورة من فوق سطح منزل في المعادي التابعة لمحافظة حلوان
البساتين حى يقع جنوب شرق القاهرة في مصر، و تجاوره أحياء هامة في المدينة هى المعادي و دار السلام.
البساتين هى منطقة شعبية في جنوب القاهرة ملاصقة للمعادي من الشمال و للخليفة من الجنوب و دار السلام من الغرب و المقطم من الشرق و يعتبر حي البساتين و دار السلام من أكثر أحياء القاهرة ازدحاما.


صور رجل عجوز يبيع الخبر في احد شوارع محافظة حلوان
سميت البساتين التابعة لمحافظة حلوان بهذا نظرا لطبيعتها السابقة حيث كانت تسمى في عصر المماليك ( بساتين السلطان) وكانت عبارة عن مساحة ضخمة من الأراضى الزراعية التى تنتج كافة أنواع الخضروات والفواكه ، ويعمل بها عمال تابعين للسلطان في ذلك الوقت وهم أهالى البساتين الأصليين .. وبمرو الزمن وامتلاك هؤلاء العمال بطريق الشراء أو المنح سقط اسم بساتين السلطان وتحول الإسم إلى البساتين فقط ، وتلك المنطقة ظلت على سماتها الزراعية إلى عهد ليس بالبعيد إلى أن حدثت زيادة سكانية كبيرة في المنطقة سببها هجرة العديد من الأسر للإقامة في البساتين مما أدى إلى تقلص الرقعة الزراعية وازدياد المبانى العشوائية مع قلة المبانى وسوء البنية التحتية هذا بالإضافة إلى قيام الدولة ببناء العديد من المساكن الشعبية في بعض المناطق الصحراوية بالبساتين مما ادى إلى تغيير في التركيبة السكانية للبساتين بدخول أسر من مناطق عشوائية تم تهجيرهم منها لقربها من بعض المناطق الراقية.. ورغم ان الدولة قد اقامت تلك المساكن بشكل مناسب إلى حد ما.. الا ان هؤلاء السكان قد حولوا هذه المساكن إلى عشوائيات تضارع العشوائيات التى كانوا يعيشون فيه سابقا وقاموا بالبناء حول هذه المساكن على اراضى الدولة على مرأى من حى البساتين ودار السلام دون ان يتحرك اى من المسئولين لمنع الإعتداء على اراضى الدولة بالبناء الغير مرخص والبيع ايضا - حيث كانت المنطقة عبارة عن حقول و بساتين جنوب العاصمة ، و قد كانت البساتين تعتبر حتى أواخر الستينيات من المناطق الريفية القليلة بالقاهرة، وكانت تعرف بريف القاهرة يقطنها مجموعة صغيرة من العائلات التى تواجدت في تلك البقعة منذ زمن بعيد. و تعتبر عائلات الشيخ و الحمايدة و أبو شوشة و المطرى و أبو عوف و عوض و معوض و عبد الرؤوف و الجزار و غياض و غالى و شرف و فتوح من أهم العائلات التى سكنت و عاش أبناؤها في مدينة البساتين منذ زمن بعيد. كانت معظم عائلات البساتين تعمل في الزراعة و الفلاحة، والبعض الآخر يعمل في مجال البناء والمحاجر وقطع أحجار البناء من الجبال المحيطة بالمنطقة كالمقطم وعين الصيرة وطرة وحلوان، وعائلات قليلة اخرى كانت تعمل في مجال البناء والتشييد.
كانت البساتين تدار محليا بنظام "العمودية" حيث كان لها عمدة معين، و في نهاية الخمسينات تم إلغاء نظام العمودية من البساتين، و تم إنشاء نقطة شرطة البساتين التي كانت تتبع قسم الخليفة ثم انتقلت تبعيتها لقسم المعادي ثم تحولت بعد ذلك إلى قسم شرطة مستقل هو "قسم شرطة البساتين" . و قد كانت "العمودية" في فتراتها الأخيرة محصورة في عائلة الشيخ، و كان آخرهم عبد المجيد الشيخ و سبقه عثمان مصطفى الشيخ في النصف الأول من القرن التاسع عشر.
و في بداية السبعينات بدأ تحول في التركيبة السكانية للبساتين و تغيير في طبيعة الأرض بعد نزوح أعداد كبيرة للإقامة في المنطقة، حيث صاحب ذلك موجة من البناء على الأراضي الزراعية التي اختفت تماما الآن. و قد انتقل عدد غير قليل من أبناء العائلات الأصليين إلى السكن في مناطق أخرى قريبة من ذويهم مثل منطقة المعادي.
تشتهر البساتين بصناعة مواد البناء من الأحجار و الرخام والجرانيت وبناء الحجر الفرعونى. ويتبع قسم البساتين المناطق السكنية وهي البساتين غرب والبساتين شرق وعزبة دسوق وبير أم سلطان ومدينة الوحدة ومنشية السادات وعزبة نافع القبلية حتى شارع 77 التابع للمعادي كذلك عزبة نافع البحرية والتي هي حالياً بمسمى منشية السادات وحدائق المعادي كما يتبع قسم البساتين منطقة فايدة كامل ومنشية جبريل وعزبة جبريل وعرب المعادي وعزبة النصر (ترب اليهود)وأرض البصري وعزبة الورد، كما تضم الشطر العاشر من المعادي الجديدة ،هذا بالإضافة إلى منظقة الملأة من دار السلام وجزء من جزيرة دار السلام .


فيلا خديجة و التي اصبحت مبنى رئاسة الحي في حلوان


صورة مخبز و فرن بلدي في حي بمحافظة حلوان



صورة محل لبيع الاسماك في احد احياء محافظة حلوان



احد المواطنين الذي يسكن بالشوارع في محافظة حلوان