يكبر في عيني
من يسأل عني
أفرش له أحداقي
تقفز الأفكار في عقلي
تتطاير الحروف
تسكر الكلمات
تعزف موسيقى
على شرفات قلبي
اصنع من كل حرف خرافة
تحملني الابتسامة إلى السرير
يداعبني نسيم الشوق
تتراقص شراشف نافدتي
تتعرى تخلع الوانها
تغازل تعانق الزجاج في وقتها
تارة أضع يدي على صدري
وتارة أضع قلمي فوق الورق
يغزوني طيفك فوق إلهامي
تتطاير الحروف تتساقط
الجُمَلْ أمامي واحد تلو الأخرى
اليوم آتاني صوته فوق الغيوم
أيقض في أعماقي ضروع العشق
هو قلبيا هو نبضيا هو عمري
بات صوته بداخلي
يسكن يرقص يغني
يستحق أن أناديه حبيبي
ساقني الطلا من صوته
وكم كان من الشوق يحتاج له قلبي
كان وأصبح له في قلبي مكان
لن يمحوه الزمان
سكن حزني وسكن الأفراح
وصباحي ومسائي وليلي
وروى عشقي وأسعد عمري
وداوى جرحى وسكن حنيني
كم أتمنى أن أرتدي جناحين
أو أسير حافي القدمين
والعشق يتقاطر من شفتي
أشرب من نبعه قطرات الحنان
فكلماته غطتني من الحرمان
ومند اليوم اشعر معه أنني في أمان
فبحق كل كلام دار ما بيننا
وبحق الوعد الذي وثقنه باللسان
وبحق الجنون و بحق الهذيان
وأنا أمارس طقوس الانتظار
فأنا وأنت سنرسم لوحة لكل العشاق
ونطفي نار الشوق من الحرمان