رساله حب
* أحياناً .. أُحاوِلُ إغماضَ عَينَيَّ لِأَحلُمَ بِأَنَّكِ تَقِفينَ جانِبي مُمسِكَةً يَدَيَّ بِكُلِّ عَطفٍ ..
والحُبُّ أمطارٌ تُسكَبُ فَوقَ صَفَحاتِ أشعاري ، والقَصيدةُ تُولَدُ كَطِفلَةٍ تَبكي .
كَطِفلَةٍ تُريدُ والِدَتَها لِتَنعَمَ في حِضنِها الدَّافئِ وتَبقى مُطمَئِنَّةً .
وتَغفو حينما الدَّمعُ بِعَينَيها ما زالَ يَسيلُ بِبُطئٍ شَديدْ . ثُمَّ تَغرَقُ في نَومٍ عَميق .
أُحِبُّكِ .. ولا ادري كيفَ اقولُها . ولا أعرِفُ كيفَ سَتَلمِسينَ مشاعِري حينَ أقولُها !!
أحبُّكِ ..
سأقولُها .. لكنني اخافُ انْ أَتَلَعثَمَ في نُطقِها .. وأخافُ أنْ تَتَبَعثَرَ الحُروفُ مِنّي .
سأقولُها .. سأقولُها في كُلِّ حينٍ وفي كُلِّ وقتٍ وفي كُلِّ زمانٍ .. فأنا ( ألفُ " أُحِبُّكِ " )
اُحِبُّكِ حتّى النهاية
|