الفكره ممتازه واكثر من رائعه..مثل صاحبتها

واسمحيلي ابدأ انا..انا من جمهوريه مصر العربيه محافظه تسمي القليوبيه..منطقه هادئه ولا اعرف كيف ذلك في ظل اصغر محافظه في مصر من حيث المساحه بالتقسيم القديم ومن اكبرها سكاناً..القليوبيه دي فيها 4 مليون ساكن يعني تعتبر دوله لوحدها..مظلومه من كل النواحي ولكني اعتبر انها من اطيب سكان مصر..واتشرف بانتمائي لها..دي نبذه عن محافظتي

وانا من منطقه تدعي"كفر شكر"ولكني دائما اقول بنها مجازاً..وبنها عاصمه القليوبيه

كل ماقلته ليس سوي تعريفا بسيطاً عن المكان..اما عن الزمان فارجع بكم الي الوراء اكثر من الف وخمسمائه عام لاحدثكم عن قصه لايعلمها اكثر من 1% من الوطن العربي واستغرب كيف..ودار في بالي كثيراً انها موضوع مختلق ولكني سألت فيها شيوخ وماقرب لذلك وذوي خبرة وافادوني بانها صحيحه..ولكن الغيب لله وهو ادري واعلم

منذ قديم الزمان..وعلي عهد رسول الاسلام محمد صلي الله عليه وسلم..كانت تأتيه الهدايا من ملوك الدول "وليس من باب التبرع او الاشفاق عليه"فقط من باب الهديه او المهاداه..ومن ذلك الملك المقوقس..الذي بعث له ذات يوم ثلاث هدايا

فكان من بينها الجاريه ماريا القبطيه الذي فيما بعد..اصبحت زوجة الرسول..
وكان من بينها عسل من مدينه بنها..تذوقه الرسول ووجده لذيذاً..ثم قال من اين هذا؟؟قالوا له من قريه بنها"وكانت قريه انذاك"..فقال اللهم بارك في بنها وفي عسلها..

ومن ياتي لبنها هذه سيجد مكتوب اسمها"بنها العسل"

...........

هذه نبذه صغيره عن مدينتي واشكرك ياقيثاره سلمت يمناكي

__________________