عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-25-2015, 04:07 PM
محمد سعد غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: انى يكون الله فتم وجودي
المشاركات: 180
محمد سعد is on a distinguished road
افتراضي

حتى تعم الفائدة أكثر أورد هذه المعلومات عن الروح في الديانات الابراهمية

أحاديث كثيرة في قبض الروح أشهرها حديث البراء بن عازب الذي في السنن، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا كان المؤمن في إقبال من الآخرة، وانقطاع من الدنيا نزلت عليه ملائكة بيض الوجوه، معهم أكفان من الجنة، وحنوط من الجنة، وياسمين من الجنة، فيجلسون منه مد البصر، ويأتيه ملك الموت، فيقف عند رأسه ويقول: اخرجي أيتها الروح الطيبة، كانت في الجسد الطيب، كنتِ تعمرينه، اخرجي إلى رَوْح وريحان، ورب راض عنك غير غضبان، فتسيل روحه كما تسيل القطرة من فم السقاء .
وفي حديث آخر: فتُسَلّ روحه كما تسل الشعرة من العجين أي لا يتأثر فإذا أخذ روحه لم يدعه في يده طرفة عين حتى يجعلها في ذلك الحنوط وفي تلك الأكفان وذلك الياسمين إلى آخر الحديث. وقال في الكافر:
إنه إذا كان في إدبار من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزلت عليه ملائكة سود الوجوه، معهم أكفان من النار، وحنوط من النار، فيجسلون منه مد البصر ويأتيه ملك الموت، فيجلس عند رأسه ويقول: اخرجي أيتها الروح الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، كنت تعمرينه، اخرجي إلى غضب من الله وسخط، فتتفرق روحه في جسده، فينتزعها ملك الموت من جسده كما ينتزع السفود من الصوف المبلول يعني: أنها تخرج بقوة، يخرجها الملك فتُقطع العروق، وتُقطع اللحم، ويلقى شدة إلى آخره.
فإن هذا دليل على أن الملائكة يقبضون الأرواح وأنهم يكفنونها، ويصعدون بها إلى السماء، وأنه يشيعها من كل سماء مقربوها، ويخرج منها كأطيب ريح وجدت على ظهر الدنيا، وأنهم كلما مروا على ملأ من الملائكة يقولون: ما هذه الروح الطيبة؟ فيقولون: فلان بن فلان -بأحسن أسمائه في الدنيا- وذكروا ضد ذلك في الكافر. فهذا دليل على أن الروح تقبض، وأنها تصعد إلى السماء، وأن الملائكة يكفنونها ويحنطونها.
وفي الحديث أنه قال:
ردوا روح عبدي إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى وأخبر بأن روحه تعاد في جسده إلى آخره، يعني: تتصل به
وذكر الروح القدس عدة مرات في الإنجيل منها مثلاً: و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضاً، وإذ كان يصلي انفتحت السماء*و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة ،وكان صوت من السماء قائلاً أنت هو ابني الحبيب الذي به سررت)لوقا 22:3 (و لما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة *و صارت بغتة من السماء كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين*و ظهرت لهم السنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد فيهم*و امتلأ الجميع من الروح القدس.....) أعمال الرسل 42:1 الروح القدس هو الذي يساعد المؤمن في صلاته فالمؤمن عندما يكون في مع الله يكون مملوءا من الروح القدس وهو الذي يوجهه ويساعده
وفي اليهودية تدل الآيات بأن الروح تنتقل بعد الوفاة إلى مكان اسمه "شِؤول" (العدد ١٦: ٣١ -٣٣؛ الجامعة ٣: ١٩ -٢١؛ ٩ : ٤ -٦؛ المزامير ١١٦: ١٧؛ ١٤٦ : ٢ - ٤؛ أيوب ١٤: ١٠ – ١٤؛ كتاب صموئيل الأول ٢٨: ٨ وما بعدها) وهو يوم الحساب (كلمة "شؤول" من الجذور العبري "شأل" وهو"سأل" بالعربية) ويتلقى الإنسان في ذلك اليوم جزاء أعماله الصالحة أو الطالحة. وجاء قول الحاخام رابا (القرن الرابع بعد الميلاد، التلمود البابلي "سبت" ٣١أ) بأن الإنسان يومَ الحساب سوف تُطرح عليه بعض الأسئلة ومنها السؤال: «هل اشتغلت بأمانة وإخلاص مع كل الناس في تجارتك وأمورك التجارية والصناعية والزراعية؟»
اما عند الملاحدة فهم يكتفون بطرح أسئلة لتغييب الفكرة فيقولون:
كيف يمكن أن نقتنع بوجود شيء غير مادي وفي نفس الوقت نقتنع بقدرته على “التواجد” في مكان ما!! فبغض النظر عن استحالة وجود شيء غير مادي في فكرتنا الحالية عن الوجود، إلا أن تواجد الروح في مكان محدد مرتبطة بجسد محدد يجعل لها صفات مادية لا تنكر؟! فأين وكيف يمكن لشيء غير مادي أن يوجد في حيز مادي؟ بالإضافة إلى أن اتصالها المفترض بالجسد وتأثيرها عليه يجعل لها تواجد مادي صرف، يُتيح تناولها ودراستها!!

هل تنشأ الروح في الجنين من خارج الرحم أو البويضة أم تنتقل إليه ميكانيكياً مع الخلايا التناسلية؟! فلو أنها جاءت من “الخارج”، فمن أين بالتحديد؟ وهل الجنين يكون غير حي قبل وصولها إليه؟!!! وإذا كان حي فما فائدتها إذاً؟ وإذا كانت الروح تنتقل مع الخلايا التناسلية (البويضة والحيوان المنوي) فهي مادية إذاً، لا بل يمكن دراستها بقوانين الانعزال المندلي كذلك!!!

التعديل الأخير تم بواسطة محمد سعد ; 08-25-2015 الساعة 04:10 PM
رد مع اقتباس