عذراا ليس غضباا مني لا ابالي
ولكنني من كثره حزني لم اعد اعي كلماتك
ومن كثره ظلمك
لم أعد افكر الا بكياني
استغراباا يختلني
بأي حق تعتري البعد وانت الذي رسم درباا للحزن فوق
لوحات رسمي الشفافه
وبأي حق تتمرس الاذى لقلبي
وانت الذي جفى الحنين قلبك عندي
وباي حق تعاتبني وتفتش سئمي
فلا تعجب سيدي بأن لقلبي سفن وأشرعه للمسير بغير اتجاهك
فدع لقواربك تغيب عني
لانها لن تحمل مني أشرعتي سوى غبره المياه فوق بحر الهوى
\
\

\
\