عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 03-21-2014, 03:10 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

جريمة قتل الحلقة 16 والاخيرة







راح العسكرى يجيب ال3

تامر"زى ماامرت سعادتك كل واحد فيهم مشفش التانى"

حمدى"تمام كده"

جه العسكرى ومعاه لبنى ...وبعدين حسين...وبعدين فريد

حسين"فريد؟؟"

حمدى"نحكى بقى الحكاية من اولها... لبنى عايزة تخلص من

جوزها علشان يخلالها الجو مع فريد...اتفقت معاه يقتل عاصم.

.واكتشفت موضوع الكلية فقالت لحسين فاتفق الثلاثى على قتل عاصم"

حسين"قتل ايه انا معرفش حاجة وفريد ايه علاقته بالقضية انا مش فاهم حاجة"

حمدى بيزعق"انت هتستعبطلى هنا...التهمة لابساكم لابساكم منك له لها"

لبنى بتعيط بس من غير اى كلام

فريد"انا مليش دعوة ومقتلتش حد"






حسين"ولا انا قتلت حد انا مخرجتش من المنصورة"

حمدى"مفيش داعى للانكار انتوا خلاص التهمة ثابتة عليكم...

فريد تليفونك فى مسرح الجريمة وحسين الجرح اللى ف راسك

كشفك لان الدم اللى سال لقيناه فى مسرح الجريمة...

هاااا هتحكوا هنا ولا هتفضلوا تنكروا"

فريد وهو باين عليه الاحباط

"انا هقول كل حاجة"

عيطت لبنى بصوت مسموع...حسين بيبص لفريد بيحاول يفهم

كمل فريد

"لما لبنى قالت لى على السيديهات وكانت منهارة علشان ابنها"

قاطعه حسين




"سيديهات ايه؟؟؟وايه علاقتك بلبنى"

حمدى بيبتسم وبيبص لفريد وحسين ولبنى...وساكت

فريد"انا... انا ولبنى بنحب بعض من زمان ياحسين"

وثار حسين"وكنتوا بتستغفلونى زمان"

حمدى بنفس الابتسامة"الله الله يعنى حسين زمان وعاصم

المرة دى دى الخيانة ف دمكم بقى"

حسين"عاصم كمان؟؟"

حمدى"عاصم لقينا عنده سيديهات للبنى وفريد كانت كافية

انها تثبت عليها الخيانة والزنا لو كان قاضاها"

حسين هجم على فريد ومسكه من رقبته وبيضربه

"وانا اللى كنت فاكرك صاحبى"

خلص بينهم العسكرى وزعق لهم حمدى ...وكمل فريد

"انا فضلت متردد اروح له ولا لا... واروح اقوله ايه...

يومها اخدت قرار انى مش هروح ده حوالى 10 مرات وارجع اغيره

لما اخاف من الفضيحة...ومكالمات لبنى اللى كل شوية تسألنى

روحت ولا لأ... قفلت التليفون لحد مااعرف اقرر...الساعة 6

روحت له العيادة ولما وصلت للدور اللى فيه العيادة شفت

الباب بيتفتح وحسين طالع راسه مفتوحة وبيشتم فى عاصم...

حسين مكنش متوقع انى اشوفه... لما شفته ارتبكت

ومعرفتش ممكن اقوله ايه...نزلت اجرى بسرعة قبل مايشوفنى"






حسين"انت هتلبسنى مصيبة يا زفت انت... انا سيبته عايش ياباشا"

حمدى"انت رجعت تانى يافريد"

فريد"لا والله ياباشا انا افتكرت المعاد بتاع راس سدر فروحت

اخدت عربية مخصوص وسافرت على طول"

حمدى بيبص لحسين

"احكى ياحسين ايه اللى حصل"

حسين"انا لما اتاكدت ان ابنى فعلا اتسرقت كليته كنت زى المجنون

وخصوصا لما عرفت ان لبنى معاها ورق يثبت ده روحت لعاصم

بس لبنى مكنتش تعرف روحت واتخانقت معاه...هددنى بالمسدس

اللى معاه واللى مكنتش اعرف عنه حاجة ..هجمت عليه اخد

منه المسدس ضربنى على دماغى بيه بعدها"






حمدى"بعدها اخدت المسدس منه وضربته"

حسين"ابدا...محصلش انا حدفت المسدس بعيد وضربته ورا

بايدى لحد ما وقع ع الارض ومشيت وسيبته "

حمدى"وعايزين اصدقكم بقى ان انتوا الاتنين روحتوا له ومحدش منكم قتله"

حسين وفريد فى نفس الوقت

"مقتلنهوش...انا مقتلتش حد... انا مقابلتوش.. انا سيبته عايش"

حمدى"هس مسمعش صوت... وانتى احكى اللى حصل"

لبنى وهى بتعيط

"معنديش حاجة اقولها انا معرفش حاجة من ده كله ومخرجتش من بيتى يومها"

وضرب حمدى الجرس للعسكرى...واخدهم للحبس

تامر كان حاضر التحقيق

"ايه ياباشا مصدقهم"




"اصدق ولا مصدقش انا ليا اللى قدامى...

هما بعد مااتفقوا وقتلوه حفظوا الكلمتين اللى هيقولهم..

مكنوش يعرفوا طبعا اننا هنثبت بالدليل وجودهم فى مسرح الجريمة"

"تفتكر ياباشا فى حد مجهول ممكن يكون هو اللى قتل ..

.اصل نظرة حسين لفريد لما شافه كانت واضحة جدا

المفاجأة وانهم مشفوش بعض من زمان"

"جرى ايه ياتامر انا لسه هدور على مجهول ...جريمة وعندى

بدل القاتل تلاتة كلهم متورطين طبعا وعندى الدليل يبقى

ادور ع المجهول ازاى...هنقفل المحضر على كده

ولو عندهم دليل براءة يبقوا يقدموه"





بعد اسبوع...فى المستشفى

شهاب بيعدل المخدة لسمر

"حمدالله ع السلامة ياسمر"

سمر بترد وهى بتمسك بطنها وبتتعدل ببطء وبكلام بالعافية

"الله يسلمك ياشهاب"

خديجة"شهاب الله يكرمه مسابكيش خالص"

بصت له سمر وشافت الحب فى عينيه وافتكرت اخر

كلام بينهم لما سابته... سألته وهى مازالت بتتألم

"مسبتنيش بعد ماقلت لك ان مش هينفع نكمل مع بعض"

"ومين قال انى اقدر اسيبك احنا لازم نتكلم واللى

مضايقك منى انا مش هعمله تانى"

شهاب بيتكلم وعارف ان سبب انها تسيبه هو ان

عاصم قالها علي شغله اللى مش مظبوط






سمر عايزة تسأل خديجة عن مقابلة عاصم ليها

فضلت ساكتة لحد ما شهاب مشى لان كان عنده عملية

"ماما... هو عاصم فين"

عيطت خديجة.... استغربت سمر

"ماما...بتعيطى ليه... هو انتوا متفقتوش ولا ايه"

"اتفقنا على ايه"

"هو مش جالك يوم الحادثة"

"لا مجاش"

"ولا كلمك فى حاجة"

"لا... عاصم مات"

وصرخت صرخة مكتومة من الالم

"مات ...مات ازاى"

كانت بتعيط على نفسها مش على عاصم وانه مات

قبل كا يصلح غلطته ويكتب عليها رسمى...العياط كان بيزود ألم الجرح




وطلعت خديجة ورقة جريدة مقطوعة وادتها لسمر

كانت فيها صورة لعاصم وصورة تانية فيها 3 على عيونهم شريط اسود

قرأت سمر عنوان الخبر

(زوجة وعشيقها وشقيقها يتآمرون على قتل الزوج)


تانى يوم جه ظابط ياخد اقوالها فى المحضر

بتاعها وبعد ما سألها عن الحادثة

"انا شفت اللى كان عايز يقتلنى... جه عليا بالموتوسيكل

بسرعة وفتح المطواة غمضة عين ومحسيتش بحاجة بعد كده"

"يعنى كان قصدك انتى"

"معرفش"

"الشخص ده تعرفيه قبل كده"

"معرفوش بس انا يومها كنت عند دكتور عاصم وشفته عنده"

"هو يعرفه"

"لا ده كان جاى يتكلم على تخفيض فى اجر المستشفى"

"تقدرى تقوليلنا اوصافه"

"ايوه"

وقالت سمر اوصاف مرزوق واتكتبت فى المحضر





اتحسنت سمر وشهاب كان بيروح لها كل يوم

اول ما اتحسنت تماما طلب منها شهاب انها توافق على قراية

الفاتحة بعد مافهم منها انها متعرفش حاجة عن تجارة الاعضاء

"خلاص يا سمر موافقة نقرا الفاتحة وبعدها نمشى فى

اجراءات السفر ونكتب الكتاب ونسافر"

"انت بتحبنى يا شهاب مهما حصل ومهما كانت الظروف"

"طبعا"

"طيب انا عايزة احكيلك على ظروفى اللى انت متعرفهاش

وبعدها انت تحدد اذا كنت لسه عايزنى ولا لأ"

وحكت سمر على كل اللى حصلها مع عاصم وحكى

شهاب عن شغله مع عاصم

"انا كمان قلتلك على كل ظروفى اللى انتى متعرفيهاش...

اللى حصلك ده كان غصب عنك وانا متمسك بيكى بس ياترى

بعد اللى انتى عرفتيه موافقة عليا"





"يعنى معقول ياشهاب انت هتسامحنى وانا لأ... عاصم ضرنا

احنا الاتنين والحمدلله اخد جزاؤه... حدد مع ماما معاد قراية الفاتحة"


مريم كانت قاعدة فى بيتها وبتقلب فى القنوات

لفت نظرها مذيعة بتقول

"وهنلتقى بالمتهمين بقتل د.عاصم فواز ونعرف منهم تفاصيل الحادث"

ركزت مريم مع البرنامج والتفاصيل اللى كل واحد حكاها

واللى مكنتش تختلف عن اقوالهم فى المباحث

سمعت فريد وهو بيقول " الساعة 6 روحت له العيادة ولما

وصلت للدور اللى فيه العيادة شفت الباب بيتفتح وحسين

طالع راسه مفتوحة وبيشتم فى عاصم"

سرحت بخيالها وافتكرت





وهى فى مكتبها فى المستشفى... دخلت عليها زميلتها

"يالا يامريم الساعة بقت 6وخمسة عايزين نمشى"

"حاضر يا ميرفت هقفل الشغل اللى ف ايدى وننزل على طول"

دخل مرزوق بيزعق لها

"دخلينى للباشا"

"باشا مين"

"الدكتور"

"لا الدكتور مش موجود"

"لا اكيد موجود ... ماهو مش بيرد على تليفونى وانا عايزه ضرورى"

"عايزه فى حاجة مهمة يعنى"

"ايوه"





واتصلت مريم من تليفون المستشفى على تليفون العيادة

"الو...دكتور عاصم...فيه هنا واحد بيسأل عليك ...اتفضل اهو معاك"

لما اخد مرزوق التليفون سمعته

"ايوه يادكتور... مش بترد عليا ليه... ماانا خلصت المطلوب ...

يعنى ايه مخلصش... هنتصرف ازاى... طيب انا جاى لك حالا"


لما افتكرت مريم كل ده قال لنفسها

"ازاى انسى حاجة مهمة زى دى... الراجل كلمه وراح له بعد 6

يعنى كلامهم صح هما مشيوا وهو عايش...انا

لازم اروح اشهد بكده بكرة الصبح"





تانى يوم راحت مريم شهدت باللى تعرفه

وعن طريق بيان المكالمات الخاصة برقم عاصم عرفوا رقم مرزوق

من المكالمات اللى وردت لعاصم ولم يتم الرد عليها

ومن البيان عرفوا ان علاقته بعاصم قديمة مش فى نفس اليوم

ولما شافت سمر صورته فى الجرايد عرفته وبلغت انه هو اللى حاول قتلها

ومع وجود بصماته ضمن البصمات الكتير الموجودة فى العيادة

تم تضييق الخناق على مرزوق... اعترف وحكى اللى حصل

مرزوق بعد المكالمة من المستشفى راح لعاصم العيادة

وهو طالع كان حنفى البواب نايم... خبط على الباب

فتح له عاصم ووشه عليه اثار ضرب

"انت شرفت يا خايب"

"ايه ياباشا الكلام ده"

"البت مماتتش ياغبى"

"يعنى ايه"




"يعنى لو كانت شافتك هتروح فى ستين داهية"

"لاااا مش هروح فى داهية لوحدى"

"انت اتجننت ...مين هيصدقك ياحمار انت وانت صاحب سوابق"

"حتى لو محدش صدقنى هعرف اخد حقى منك"

"انجر غور من هنا ياض...انت فاكرنى علشان دكتور معرفش

اتعامل مع امثالك يا ابن ال......."

هجم مرزوق على عاصم يضربه...تبادلوا الضرب

وصل عاصم لشنطته اللى ع المكتب...فتحها وكان فيها ال100الف جنيه

اللى بعتهم له سلطان... لمح مرزوق الفلوس الكتير اللى فى الشنطة...

بسرعة اخد عاصم الطبنجة من الشنطة المفتوحة وقبل مايضرب

بيها مرزوق كان مرزوق هاجم عليه وطلعت اول طلقة فى كتف عاصم

شاف عاصم الدم...شتم مرزوق تانى

مرزوق عينه على الفلوس

صوب مرزوق الطبنجة وضرب طلقتين قاتلتين لعاصم

واخد الفلوس اللى فى الشنطة بسرعة حطها جوه قميصه ونزل يجرى





لبنى وحسين خارجين من القسم بعد اجراءات الافراج عنهم

لبنى مسكت ايد حسين

"انا اسفة ياحسين على كل اللى حصل...انا مش هعيش

هنا خلاص انا هرجع اعيش عند ماما... ربنا يخلى مايسة

كانت بتراعى ادم طول الفترة اللى فاتت وانا كمان هرجع

اراعى ماما واطلب منها انها تسامحنى بعد الفضيحة اللى

حصلت دى... وانت كمان سامحنى يا حسين... انا هبيع الفيلا

وابنى جامع عندنا فى المنصورة وهسيب كل حاجة تغضب

ربنا كنت بعملها يمكن ربنا يغفرلى"

دموعهم الاتنين هى اللى اتكلمت...لما كل واحد

فيهم مسح للتانى دموعه وابتسم






خرج فريد وراهم...شافهم وهما واقفين بره

رايح ناحيتهم وهو بيفكر

"لبنى حبيبة عمرى وحب حياتى ... بسببها كنت هخسر

مستقبلى وحياتى زى ماخسرت احترام الناس بعد الفضيحة"

كان بيقرب منهم ...هو وراهم وهما مش شايفينه

قبل ما يوصل ليهم...فكر مع نفسه

"بس لبنى اتغيرت كتير عن لبنى اللى اعرفها وبحبها... لبنى مبقتش تنفعنى"

وغير فريد اتجاهه... ومشى فى طريق تانى

ولبنى مشيت مع حسين من غير ماتبص وراها



تمت




__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-21-2014 الساعة 03:20 PM
رد مع اقتباس