#1
|
||||
|
||||
![]() نِسْيَـآنُ حَنِيِنْ(!) بعد ليالِ من الفراق و الخصام أرسل لها : كيف أنتي ! قالت : أُرتب الحنين ، ف أتحملہ ،. ولا أحتملہ ، و أنت ؟! قال : نسيتكِ ! ما عاد الحنين يشُدني من كتفي - إتصل بها - لا ولم يعد وقتي مُقسّم إلى : أنتي ، و أنتي ، و أنتي فقط ! صار للأصدقاء مُتسّع لدي .. و أكتشفت إن في الحياة مزيد من الحياة .. كان يلزمني هذا الفراق لأعيش ! صـِرتُ أُطفىء الليل باكراً ، و أغلق مفاتيح المطر ، أنفُض سِرب الذكريات عن كتفي و أرمي جسدي المتثاقل كمن يرمي حجر نرد ! أسفل جفني علّقت ورقة كُتِب عليها : [ أقوى خصوم العاشق كرامتہ ] ! أتأملُها كُلما أهتز سرير الحنين ، ف أركل كل فكرة تدفعني للاتصال بكِ ! أخيراً استراح الشوق .. أخرجتہ مني ، أجلستہ بقربي ، أغريتہُ ب السجائر .. و الثرثرة و الضحكات .. صِرنا أصحاب ، و دار بيننا حديث و مدّ من العِتاب .. و أتفقنا أن لا ينخرني ، أو يُذّكرني بكِ ، ولا يُحرّض جدران غرفتي لتُشير إليكِ ! صار يتجاهلني ساعي البريد .. فلا رسالة ، ولا ايميل ، ولا مسج يقدح عتمة عُزلتي .. ف تحوّشت كل برودة العالم في جيبي ! على عتبة الفراق .. جلستُ أُدخن أيامي على مهل .. لا يعنيني ألف سبب .. لعدم تواصلكِ معي ! ولم أفكر ب ألفين عُذر .. لأرجوحة مزاجك ! في الليل اخلع ما يُذكرني بكِ , كما يخلع عجوز أسنانہ المستعارة قبل النوم ! تعافيتُ تماماً منذ أدرتُ ظَهري عكس عقارب الحكاية ! بـِتُ أعرف كيف أمُدّ جدار عِنادي و أتجاهل قرنفلك ، فقد نَبت لقلبي جناحين أُنادي عليہ و يلتفت : أغلق العُمر .. ليس هناك ما نحرسہ ! أوصدتُ سماء المواعيد خلفكِ ، ف أطمئني .. التهمني الروتين .. و بات انشغالي أكبر من غيابك ! #تسألين : كيف أنا ! إلا ترين : بِتُ ! وأصبحتُ ! وصرتُ ! ب أحمر إشتياقي .. سجّلتُ ألف كذبة في دفتر الفراق لأمحو آثار عينيكِ .. وسِر ضحكتك .. و بحة صوتكِ ! لكن ! بقي أن لا أُنادي كل امرأة أقابلها بإسمك ! و فيما عدا ذلك .. نسيتكِ!
__________________
انــا لســت رجـــلا كباقي الرجال...أنــا
لست طفلا أبصر للتـوّ ولا مـراهــق يحــاول إثبــات نفسـه.. أنا لست كباقــي الرجال..أنــا بـداخـلــي روح مختلفه و قلبـي لايشبه أيَ قلـب انا رجـــل عنـوانــي ألاّ أركـــع لأي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|