إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2011, 09:18 PM
الصورة الرمزية سهر الليالى
سهر الليالى غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,616
سهر الليالى is on a distinguished road
افتراضي اروع ماقيل عن المرأة

آآروع ماقــيل في المــرآآآة
قال عنترة:

فوددت تقبيل السيوف لأنها **** لمعت كبارق ثغرك المتبسم

وقال إيضا:

ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة *** لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ
مهفهفه والسحر في لحظاتها *** إذا كلـــمت ميتـــا يقـــوم من اللحـــــد ِ
أشارت إليها الشمس عند غروبها *** تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد ِ
وقال لها البدر المنير ألا اسفري *** فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها *** وقد نـــــثرت من خدهــا رطــــب الـــورد ِ

وقال المتنبي:

هام الفؤاد بأعرابية سكنت *** بيتاً من القلب لم تمـــدد لــه طنبـــا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً *** مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها *** وعـز ذلك مطلـــوبا إذا طلبــــا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه *** شعاعها ويراه الطرف مقتربا

وقال قيس بن الملوح:

ومفروشة الخدين ورداً مضرجا *** إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ *** فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ *** أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله *** يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا

وقال ايضا:

ألا يا طبيب الجن ويحك داوني **** فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً *** بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له ياعم حكمك فاحتكم *** إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ *** وطرح فيه سلــوة وسقـــانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله *** أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا *** بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا

وقال جرير:

ان العيون التي في طرفها حوّر *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به *** وهن اضعف خلق الله انسانا

وقال آخر:

أني أحبـك عندمـا تـبكينا *** وأحب وجهك غائما وحزينـا
تلك الدموع الهاميات أحبها *** وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النسـاء وجـوههن جميلة *** ويصرن أجمل عندما يبكينا

وقال الأعشى:

ودع هريرة إن الركب مرتحــل *** وهل تطيـــق وداعاًايهــا الرجـــل
غراءفرعاء مصقول عوارضها *** تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها *** مــــــر السحــــابة لاريث ولاعجــــل
يكاد يصرعها لولا تشددها *** اذا تقــــوم الى جاراتهــا الكــــــسل


يزيد بن معاوية حيث قال :

اراك طروبا والها كالمتيم *** تطوف باكناف السـحاب المخيم ِ
اصـابك سـهما او بليـت بنظره *** فـماهـذه الاسـجـيه مغــرم ِ

على شاطيء الوادي نظرت حمامه *** اطالت على حسرتي وتندم ِ
اشـير اليها با لـبنان كانـما *** اشير الى البيت العتيق المعـظم ِ
اغار عليها من ابيها وامها *** ومن خطوه المسواك اذادارفي الفم ِ
اغار على اعطافها من ثيابها *** اذا البسـتها فـوق جسـم منعمِ
واحسد اقداح تقبل ثغرها *** اذا اوضعتها موضع اللثم في الفم ِ
خذوا بدمي منها فاني قتيلها *** ولا مقصدي الا تجـود وتنعم ِ
ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتها *** ولكن سلوها كيف حل لها دم ِ
وقولا لها يامنيه النفس انني *** قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم ِ
ولا تحسبوا اني قتلت بصارم *** ولكن رمتني من رباها باسهم ِ
لها حكم لقمان وصوره يوسف *** ونغمـه داود وعـفـــــــه مريمِ ِ
ولي حزن يعقوب ووحشه يونس *** وآلام ايوب وحســـــره آدم ِ
ولما تلاقينا وجدت بنانها *** مخضبه تحكي عصـاره عـــــندمِ
فقلت خضبت الكف بعدي وهكذا *** يكون جزاء المستهام المتيمِ
فقالت وابدت في الحشى حر الجوى *** مقاله من في القول لم يتبرم ِ
وعيشك ماهذا خضاب عرفته *** فلاتكن بالبهتان والزور متهم ِ
ولكنني لما رايتك راحلا **** وقد كنت كفي وزندي ومعصـم ِ
بكيت دما يوم النوى فمسحته *** بكفي فاحمرت بناني من دم ِ
ولو قبل مبكاها بكيت صبابه **** لكنت شـفيت النفس قبل التندم ِ
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء **** بكاها فكان الفضل للمتقدم ِ
بكيت على من زين الحسن وجهها *** وليس لها مثل بعرب واعجم ِ
مدنـيه الالحاظ مكيه الحشى *** هلالـيه العـينين طائيـــه الـفــــم ِ
وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها *** بثقر كأن الدر فيه منظـــم ِ
اشارت بطرف العين خيفه اهلها *** اشاره محزون ولم تتكـــلــم ِ
فايقنت ان الطرف قدقال مرحبا **** واهلا وسهلا بالحبيب المتيم

3-قصة جميلة
هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله،
فحار هذا الشاب
إلى أين يذهب،
فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ، فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ،
فقال الرجل: أدخل وإئتمن، فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج
يصيح "إفتح الباب وإلا بفجروا" فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه،
وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما، فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال:
سأخرج إليهم ، فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم ذهب ليفتح الاباب للجنود،
فدخل المحتلون وقاموا
بتفتيش البيت بكل غرفه،
ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه
عن الشكر والنطق
إمتنانا لصنيع هذا الأب،
وشكره بدموع عينيه
التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج.

وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة، فكان جواب الأب أنه لا يريد أن
يربط مصير إبنته
برجل لمجرد الشكر
وشعوره بالإمتنان،
فكان جواب الشاب مذهلا
حيث قال:
" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض، وهي تأتي إلي مسرعة
فوضعت يدي بيدها
فخرج من بين أيدينا
ورقة بيضاء مكتوب
عليها
((الطيبون للطيبات)) "
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة
ذهبية واحدة.

وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
ماقيل, المرأة, اروع


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022