عودة موضة أطقم المجوهرات الكاملة

عودة موضة أطقم المجوهرات الكاملة



دبي / في السنوات السابقة كان الاعتماد على شراء قطع منفردة من المجوهرات أكثر من شراء الأطقم الكاملة، فأصبحت المرأة تجمع قطعة قطعة وفقا لذوقها، خاصة أن الموضة اتجهت للبساطة والاكتفاء بقطعة واحدة أو اثنين، وليس ارتداء جميع القطع.

مؤخرا بدأت الأطقم الكاملة تعود من جديد، كونها أصبحت أكثر تنوعا وبساطة، وللعلم، ترجع فكرة طاقم أو مجموعة المجوهرات التي تتكون من عقد، خاتم، بروش وحلق وأحيانا حتى تاج أو إكليل إلى عصر الرومان، ولم يستعمل مصطلح طاقم لوصف مجموعه متماثلة من ثلاث قطع إلا بدءا من القرن السابع عشر.

مع بداية القرن الثامن عشر وحتى فجر القرن العشرين، بدأ التدقيق أكثر و أكثر في تفاصيل الأطقم لتتماشي مع الموضة السائدة في كل وقت، وبعد الحرب العالمية الأولى قام مصممين مثل شانيل بالترويج لأشكال أكثر سهوله وتحرريه في الأزياء، وكان ذلك من العوامل التي ساهمت في اختفاء الطاقم.

وبعد الحرب العالمية الثانية، انتشر في العالم الشكل الجديد الذي أبدعه كريستيان ديور، وعادت أطقم المجوهرات كموضة مره أخرى مع إعادة ديور لأفكار الاستمتاع بالحياة و استلهام موضة ملابس السهرة التي كانت تسود قبل الحرب.

وتحول الاسم الجديد للطاقم اليوم إلى "سويت"، وما هو أقل من مجموعه كاملة يسمى: نصف طاقم، ولكن ما يجمع بينه هو كونه مكون من أكثر من قطعة باختلاف عددهم ومكوناتهم.

أيضا عادت الشبكة لتتكون من طقم كامل مرة أخرى، بعد أن اقتصرت فترة على التوينز ذو الفص الألماس مثلا وذلك بعد ظهور أفكار شبابية مرحة تجذب الفتيات لتلك الأطقم.