لحن الوفـــاء

لحن الوفـــاء

وحيدة أسير في عتم الليل تائهة ضائعة

خطواتي أثقلتها الجروح والدروب المظلمة

وكلمات الشوق تبعثرني وتمسيني حائرة

أحمل الورد وللذكريات قصة مؤلـــمة

تروي كيف بات القلب خائفاً والعين باكية

من حب ملاء الفؤاد بمشاعر ســـــــامية

أقف على كل هضبة في الطريق حــــالمة

ما همني السير في العتم ولا الليالي الكاحلة

أمنياتي تتراقص وأحاسيسي متقدة حامـــية

صراع بين عقلي وقلبي لحبيبالعمر مائلة

ميول في القلب ينبض واللحظات تمر قاسية

لحبيب قد ابعدته عني المسافات البعيدة النائية

فزادني البعد الماً ولعبت بي الأيام الـــظالمة

وحشة الليل تغبرني وتعتصر أحشائــــي

ارحل معها إلى بحور الحاضر والمـاضي

بصرخة دوت من الأعماق عسى يسمع ندائي

من ضفاف الأشجان أرويها بدمعي وبكــــائي

وأكتبها على كل نسمة أو سحابة تطوف سمائي

أغوص بأحلامي والأمنيات تغذي أملي ورجائي

حبك منارة لعتم الليل والشوق ينتظر نــــــهاري

وهمسك يروي ظمأى ولعشقك أعلن إبحــــاري

إبحار أذوب فيه وغرق بأعماق فكري وأشـجاني

قلبي لا يتوقف عن النبض يشعل شموع الأماني

يبعثر المشاعر وسط الدروب والشوق يــــعـاني

هواجسي مكبوتة داخل القلب تنبض بدماء شرياني
أنثى وأطالب بالإفراج لتكون الحرية رسول غرامي