#1
|
||||
|
||||
![]()
رحيل في سكون الليل
ليلةٌ فى منْتصَف الربيع توسّدَت صمتٌ مُهيِبْ يتنفّسُها سِكونْ رهيِبْ والنفسُ تموج بـــ إحساسٍ كئيِبْ وخفوق قلبٍ يتوجّسْ أمراً مُريِبْ رحَلتْ في طريق ..... رأتْ فيهِ وجهاً جدِيد ومع سواد الليل الطويل ونسمات السكون عزفت على قيثارة الوجد والحنين لحناً داعَبْ أوتار الرحيل وهمساً أتاني كـ زمجرةُ الأعآصير ليس عندي بديل سوى الرحيل أمسى بقاؤنا معاً واقِع مستحيل والمستحيل لن يحْتمِل حروف التعليل آهـ ياناكِرةُ مشاعر حُبي الجميل وقلمي ياما عبّر عن أجمل شعور عن إحساس رائع ونبيل غرّدَتْ لهُ بلابل الدوح أنغام العُشْق الساكِن عُمْق الضلوع وقال مَنْ شهِدَ مولِد حُبي ثاني إثنـين وثالثهُم قلبي بئس الميلاد لــ خفوق حُبٍ ماتَ بالفقد موجوع حفرتُ قبْراً على شاطئ الأمنيات وأوليتُ سهام حرفي جزع شجرةٍ شهَدَتْ همْسَات الغرَام وأجْمَل كلام في الحُبْ يُقال سقطت أوراقها أسفاً حين دوّتْ صافرةُ القطار ![]() رحَلتْ والحُزن والدمع كــ قطرات الندى على وجنتيها والحسرةُ تكالبَتْ عليها ندماً لحُبٍ ضاعَ من يديها نظرةُ ألمٍ باكِيةٌ أطلَتْ مِنْ عينيها تحكي قصة مشاعر حوَتْ كل الطهُر المتوسِد حنايا البشرية إنهُ الحُبْ .... ! حمَلْتَهُ في جوانحي وخالِجي يرثي لحالها ونالتْ إستحقاقاً وحُبِي بريئاً مِنْ العودةُ إليها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|