أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-28-2014, 09:37 AM
الصورة الرمزية أدهم
أدهم غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 1,761
أدهم is on a distinguished road
افتراضي مداعبة أدبية

(مداعبة أدبية ) رجل أراد أن يتزوج على زوجته،،، جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ.. يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)! ___ قال الحَبيبُ مُمَازِحاً يا زوجتي: إنِّـي أَراكِ. فَقيهة ً مُتَنوِّرَه ___ ْ إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ.. وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَه ___ْ ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً.. لو تسمحينَ حبيبتي أنْ أَذْكُرَهْ ___ قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني.. مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ ___ فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا.. مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَه ___ْ قال الحبيبُ أيا ربيعَ العُمْر ما.. هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ! ___ لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا.. لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ ___ فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً.. ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَه ___ْ فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب.. فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!! ___ ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه.. رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟! ___ عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها.. رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ ___ فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً.. قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَه ___ْ هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً.. لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ ___ فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً: هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ! ___ قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ.. سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ) ___ وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها.. طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ ___ والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ.. مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!! ___ والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى.. هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!! ___ فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ).. ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَه ___ْ واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ.. صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ ___ ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا.. صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَه ___ْ كأساً، و إبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا.. سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ ___ ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً.. لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!! ___ ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ.. يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ ___ وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ.. كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ) ___ وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ.. لكأنَّما. مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!! ___ ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه.. قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ ___ ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ.. تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!! ___ عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً.. ومُعَـاهِداً. ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَه ___ْ قالتْ: لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني.. لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَهْ ___ لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً.. فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ) ابداع
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022