هل أوظف لكى

هل أوظف لكى ألف قصيدة لحراستك صغيرتي
وأكون أمير عينيكى ،،،
هل تقيمين حفلاتك الانثوية الراشدة كل عام في رأسي
وأكون مشرف الحفلة المتواضع ،،،
هل يشغلك ضوء القمر عندما تجدينه يعاكس ظلك
برحلة العودة إلى البيت ليلا ،،،
هل تخلعين ثيابك وترتدين أجمل
ماصنعت لك من خواطر
أم أنك متعبة من عناق اللحظات ،،،
انتظر عودتك بفارغ الصبر ،،،
أعددت لك جنونا لم تريه ،،،
و حبا مغلفا بالحرير ،،،
وعشقا مدسوسا في زجاجة براندي الباريسية ،،،
أعلم عنك جميع تصرفاتك
و أقضي لك جميع شؤونك الصغيرة ،،،
كل من قرأ حروفنا أدركنا في القصائد ،،،
شاركنا الحفلة ،،
حفظوا عطرنا وصور وجوهنا ،
حتى القطط الفارسية تمشي خلفنا
لتدرك غايتها ،
تبحث عن شهرتها في لوس أنجلس ،،،
تلاحقنا كاميراتهم ياصغيرتي
ليجعلوا منك نجمة غلاف ومني زير نساء ،،،
يمارسون حقهم الطبيعي بالتصوير
ويبيعون العفاف بمئة دولار
و أكون ضحية مسرح ،،،

ياسيدتي المقيمة في لحمي ودمي .
بعثريني أكثر بالنهار
ولملمي هلوستي ليلا ،
فما أجمل الليل والشمع ثالثنا ،،،
أحسني التصرف في عناقي
فأنا محتاج جدا للعناق والترياق ،
أخفي عني خجلك قليلا بفستان الشعر ،،،
لقرائته أحتاج ليلا طويلا ...
وأنا انتظرك بشغف الطائر الاسباني
عند لقاء عشيقته في حفل رأس السنة ،،،
ادني مني فلا تخافي ياشام ..
فكلانا في الهوى عاشقان من غابة الصفصاف
هل أوظف لك يداي لضمك إلى حضاراتي ،،،
وهل أوظف لك ثغري مديرا على تقبيل شفتاك ،،،
وهل لي پألف تعليق من الجمهور
على حروفي وكلماتي ،،،،