يا عصف الريحان

يا عصف الريحان قف وتمرد...
فلقد اشتد عود العشق بعبقه أرجواناً بغير كل الفصول...
امتشق رسوخك في تغيير لغة الألوان العشقية كلها...
يا أريج النسمات زد وارتفع وكن ثورة عشق لا يأفل نجمها في زرقاء سماء الحب...
كن تواصلاً وانغرص بتوقدٍ في أحشاء كل البصر للناظرين من حواف جفونهم...
تطاير شذا وعانق ياسمين قبلات وامنحني جواز السفر...
يا هي العود حبيبتي على أطرافها كم يحلو فزع قلبي المتراقص بين طيات دفترها الدافئة...
خذني حرفاً أبجدياً بين سفتيها ولو كان متلعثم النطقية بلا منطقية واقبلني دون حدود الهمس تنبس ببنت شفتيها...
مكتظة الجمال دون خمر الحب في لوحة قلبي ترتسم...
زنيقة عشق نمت منذ زمان ولن تنهزم أفراحي بل ولت الأدبار جموع أوجاعي بين أناملها الرفيعة بقالب الخالق الذي لا غيره خلق...
حبي واجزيل امتناني لمن سبقني بتذكرة السفر...
وباعتقادي لا فوز له لأنني الخبر يوم أن ولد تفاعلت بقافية الأيام في حبها حد الثمل...
فمن ترويني برشفة ماء من بين يديها وراحتي تسد رمق التعب وقت كللها من طول أسفار الحديث عن هذه النبئية دون تستر ...؟؟من....؟؟؟؟
هي حبيبتي يا قارئي التثقيف فلقد صقلتهم في محو المية على عنوان مدرسة الحب والعشق كيف تلتئم الجراح دون طبيب سوى القلب الذي أمتلكه يا أحبتي...
فكونوا أهل هذا الرواء ولحدوا الملل بصبر صافي القلوب الواسعة...
وهذا هو قلبي بحق المعرفة والتجربة...وإن بدى وهم الخيال عنواني فمنكم المعذرة...