#1
|
||||
|
||||
![]()
إن الميت تحضره الملائكة ، فإذا كان الرجل صالحا قال : اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ، اخرجي حميدة ، و أبشري بروح و ريحان ، و رب غير غضبان ، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ، ثم يعرج بها إلى السماء ، فيستفتح لها ، فيقال : من هذا
؟ فيقول : فلان ، فيقال : مرحبا بالنفس الطيبة ، كانت في الجسد الطيب ، ادخلي حميدة ، وأبشري بروح و ريحان ، و رب غير غضبان ، فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله تبارك و تعالى . فإذا كان الرجل السوء قال اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث ، اخرجي ذميمة ، وأبشري بحميم و غساق ، وآخر من شكله أزواج ، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ، ثم يعرج بها إلى السماء ، فيستفتح لها ، فيقال : من هذا ؟ فيقال : فلان ، فيقال : لا مرحبا بالنفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث ، ارجعي ذميمة ، فإنها لا تفتح لك أبواب السماء ، فترسل من السماء ، ثم تصير إلى القبر , فيجلس الرجل الصالح في قبره ، غير فزع و لا مشغوف ثم يقال له : فيم كنت فيقول كنت في الإسلام [ فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : محمد رسول الله جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه ] فيقال له : هل رأيت الله ؟ فيقول ما ينبغي لأحد أن يرى الله ، فيفرج له فرجه قبل النار ، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا ، فيقال له : انظر إلى ما وقاك الله تعالى ، ثم يفرج له فرجه قبل الجنة ، فينظر إلى زهرتها ، و ما فيها ، فيقال له : هذا مقعدك ، و يقال له على اليقين كنت ، و عليه مت ، و عليه تبعث إن شاء الله . و يجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشغوفا ، فيقال له : فيم كنت ؟ فيقول لا أدري ، فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : سمعت الناس يقولون قولا فقلته ! فيفرج له فرجة قبل الجنة ، فينظر إلى زهرتها و ما فيها ، فيقال له : انظر إلى ما صرف الله عنك ، ثم يفرج له فرجة إلى النار ، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال : هذا مقعدك ، على الشك كنت ، و عليه مت ، و عليه تبعث إن شاء الله صحيح الجامع اللهم ثبتنا على دينك حتى نلقاك .. اللهم آمين |
#2
|
||||
|
||||
![]()
اللهم اامين
اللهم احسن خاتمتناا مشكورة |
![]() |
|
|