#1
|
||||
|
||||
![]()
أصل المثل أن رجلا ثريا توفى في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته إلى أولاده وحدد ولده الأكبر يوما
للعزاء ولكن إخوته طالبوا بالميراث، فقال لهم: انتظروا حتى ننتهي من مراسم العزاء ، وبعدها لكم ما أردتم ولكنهم رفضوا ،وقالوا: بل نقسم التركة اليوم فرفض مطلبهم…. و قال لهم: إنها سبة علينا… فماذا ستقول الناس إن رأونا نقسم التركة قبل انتهاء العزاء ! ذهب إخوته فورا إلى القاضي يشكون أخاهم ، فأرسل القاضي له أمرا بالحضور . فاخذ يفكر ماذا يفعل ؟ ذهب الرجل إلى احد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب رأي سليم ،فسرد عليه القصة… وقال: انظر مخرجا… فقال له الحكيم: اذهب إلى فلان فلن يفتيك ويعطيك الحل غيره قال له: إن فلان مجنون فكيف يحل مشكله عجز في حلها العقلاء؟! قال: اذهب إليه فلديه ما تريد فذهب إليه وسرد عليه القصة… فقال له المجنون: قل لإخوانك هل عندكم من يشهد بان أبي قد مات ؟ قال الرجل: ،أصبت والله ، كيف لم أفكر في هذا . وذهب إلى المحكمة وقال للقاضي ما قال له المجنون فقال القاضي : انك محق هل عندكم شهود ؟ قالوا : إن أبانا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك قال لهم القاضي : أأتواااا بالشهود وظلت القضية معلقه إلى سنة ونصف وقال لهم أخوهم : لو صبرتم أسبوع كان خيرا لكم وأعقل وذهب قوله مثلا : خذوا الحكمة من أفواه المجانين منقول
__________________
|
|
|