موضوع مميز رحم الله امرؤا أهدى إلي عيوبي

السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي في الله :
جبل الإنسان على حب المدح والثناء ويستهويه الإطراء حتى لتراه يعانق بذلك عنان السماء
لكن إن حدث ولاقى الإنتقاد وتمحيص العيوب أحس بالغضب والظلم بل إنه ليشعر أن
عمله مستهدف وأن هناك من يعمد على الإنتقاص من قيمة ما قدم
قد يكون هذا الإحساس صحيحا وقد يكون صاحبه مخطئا

فمتى يتقبل الإنسان الإنتقاد وما النوع الذي يستسيغ سماعه ؟

وإلى أي مدى يأخذ الواحد منا بالمثل القائل :
"رحم الله امرؤا أهدى إلي عيوبي"

كما نتقبل المديح والمجاملة

علينا ان نتقبل اي انتقاد

مهما كان والعمل عليه لتحسين

وتطوير من ذاتنا

ولكن يجب ان يكون الانتقاد بمكانه الصحيح

وبعيد عن اي تجريح كي يكون مقبول اكثر

تسلم ايديك رامي

سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب جديدك
لك كل الود والاحترام

رامى

فعلا من اهدى لى عيوبى انقذنى من طريق الشر

يكون الانتقاد بدون تجريح
ويكون المدح للاستمرار بالنجاح
يسلموووووو ايدك