|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
فاز المرشح المدعوم من "تيار المستقبل" كاظم صالح الخير على منافسه كمال الخير في الانتخ
فاز المرشح المدعوم من "تيار المستقبل" كاظم صالح الخير على منافسه كمال الخير في الانتخابات النيابية الفرعية في دائرة المنية ـ الضنية التي جرت امس. وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية فوز المرشح كاظم الخير بـ20119 صوتا، فيما حصل كمال الخير على 14097 صوتا.
وفور إقفال صناديق الأقتراع في المنية ـ الضنية عند الساعة السابعة مساء، تقاطر أنصار "تيار المستقبل" إلى منزل النائب المنتخب في المنية، حيث بدأت الإحتفالات على إيقاع الأسهم النارية والأغاني الوطنية ورفع الأهالي صوراً للرئيس الشهيد رفيق الحريري وللرئيس سعد الحريري وللخير وأعلاما لبنانية وأعلام "تيار المستقبل: مؤكدين انتصارهم لنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولقرار الرئيس سعد الحريري. ورأى النائب المنتخب أن "نتائج الانتخابات النيابية الفرعية في المنية ـ الضنية اكدت أن كل ما أشيع عن تغير وجهة وانتماء المنطقة هو مجرد "أكاذيب". واستغرب في حديث الى محطة "الجديد"، مساء بيان الوزير محمد الصفدي والنائب قاسم عبد العزيز، وقال: "نحن كنا على أتم الاستعداد لنكون مع مرشح عائلة علم الدين ودعمه لو توافقوا على مرشح، والصفدي وعبد العزيز لن يكونا حريصين على منطقتنا اكثر من ابنائها ". وعن بيان "تيار المستقبل"، اشار الى ان "سبب الرد الشديد اللهجة لـ "المستقبل" هو نتيجة الإحساس بالطعن في هذه المعركة لوجود تجييش من الكثير من القوى ضدنا". ولفت الى ان "الاطراف كافة كانت تحسّ أنها الفرصة لنزع هذا المقعد من "المستقبل" وتغيير وجهة المنطقة، معتبرا أن "النتائج شكلت انتصارا كبيرا جدا لمجرد نجاحنا بهذا الفارق في وجه الآخرين". وردّ سبب انخفاض نسبة الاقتراع الى "ضيق الوقت بين موعدها وموعد الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال، اضافة الى ما حصل من نشر اشاعات توزع عبر رسائل او مناشير تقول ان الانتخابات تأجلت". وذكر الخير بأن "هذه الانتخابات فرعية ومن الطبيعي ألا تكون نسبة الاقتراع فيها كالانتخابات النيابية". وكانت الضنية التزمت بكامل قواها العرف السائد بعدم ترشح أي من أبنائها للانتخابات النيابية الفرعية من أجل ملء المقعد الذي شغر بوفاة النائب هاشم علم الدين، بحيث يكون هناك نائبان من الضنية وآخر من المنية، كما التزمت المشاركة وفاء منها في الاقتراع لمصلحة خيار المواطنين، خصوصا بعد ازدياد عدد المرشحين المنسحبين لمصلحة المرشح المدعوم من "تيار المستقبل" كاظم الخير. وتواصلت عملية الانتخابات أمس، بهدوء لافت تزامنا مع افتتاح أقلام الاقتراع أمام الناخبين، الى حين إقفالها مساء في الضنية، إلا أنها كانت مصبوغة بالطابع السياسي، وغاب عنها الدور العائلي الذي روّج له البعض من أجل تحقيق بعض المكاسب، وتجلت المنافسة بين خطين واضحين، الأول يمثله المرشح كاظم الخير و"تيار المستقبل"، والثاني يمثله المرشح كمال الخير، الذي وقفت وراءه قوى 8 آذار وعلى رأسها "حزب الله"، واضعة كل ثقلها من أجل دعمه، فأمّنت له كل الإمكانات البشرية واللوجستية، التي ظهرت من خلال حركة مندوبيه، التي غطت المنية ووصلت الى أقصى جرود الضنية. وتخلى البعض من حلفاء "تيار المستقبل" عنه تحت عنوان الحياد، وخصوصا المسؤول في "الجماعة الإسلامية" النائب السابق أسعد هرموش الذي بقي موقفه ملتبسا في الضنية، على الرغم من إعلان قيادة "الجماعة" صراحة تأييدها والتزامها المرشح كاظم الخير في معركته النيابية. وأكد كاظم الخير، خلال اقتراعه في مدرسة المنية ـ الرسمية المختلطة، أن "كل العائلات واحدة وموحدة ومتعاونة مع بعضها البعض، وأن المعركة في المنية هي معركة ديموقراطية"، مشيرا الى أن "الناخبين لديهم الوعي السياسي الكامل، وهم لن يتأثروا بالأموال ولا بالإشاعات، ونحن سنضع يدنا في أيدي الجميع لما فيه خير المنطقة ومصلحتها". وشكر كل المرشحين الذين انسحبوا لمصلحة "تيار المستقبل"، مؤكدا أنه "سيمضي وإياهم على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأنهم سيكونوا على خط واحد، ويتعاونوا من أجل تحسين وضع المنطقة"، مشددا على أن "مدينة المنية ستبقى مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الوفية". واوضح الخير في حديث الى "اخبار المستقبل" أن "نسبة الاقتراع ارتفعت في فترة بعد الظهر بعدما كانت ضئيلة في ساعات الصباح، مؤكداً أن "اهالي المنية لبوا نداءنا ونداء الشيخ سعد الحريري، ونزلوا إلى صناديق الإقتراع، وهذا ما سيؤكد نجاحنا". واشار الى أن "الحرب كانت قوية علينا من أطراف عديدة"، مشدداً على أن "النجاح الذي سيتحقق باذن الله هو تكريس لخط المنية السياسي ووفائها للرئيس سعد الحريري". وأعلن أن عدداً من الشكاوى بلغته حول "عمليات رشى بأموال ضخمة"، قائلاً: "هذا الامر لم يؤثر فينا ونحن نعرف أن أهل المنية ليسوا عرضة للبيع أو للشراء". وأكد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت، أن "العملية الديموقراطية لا قيمة لها إذا لم يدل الناس بأصواتهم"، معربا عن ارتياحه "لسير العملية الانتخابية لملء المقعد الشاغر برحيل النائب هاشم علم الدين، التي تمت في جو ديموقراطي حر، وإن تخلله عملية دفع أموال". وقال بعد إدلائه بصوته في تكميلية سير الضنية أمس: "أن كل الأطراف يريدون أن تكون الانتخابات ديموقراطية حقيقية، وأن يعبر كل طرف عن رأيه، على الرغم من هذه الانتخابات الفرعية أخذت منحى سياسي عميق جدا، وخصوصا في الأيام التي سبقت العملية، حيث التنافس بين مرشح تيار "المستقبل" كاظم الخير، ومرشح قوى 8 آذار كمال الخير، وهو الأقرب الى "حزب الله"، لذا فان عنوان هذه الانتخابات هو سياسي وكبير جدا". ولفت الى أن "الانتخابات البلدية التي جرت منذ أسبوعين أصبحت وراءنا، وأن ليس لها أي تأثير على خيارات المواطنين، باستثناء بعض الذيول في المنية ودير عمار، وهي نسبة ضئيلة جدا لا تتعدى إلـ5%، ولن يكون لها أي تأثير على العملية الانتخابية الفرعية برمتها".وشدد في حديث الى تلفزيون اخبار المستقبل على أن "البعض يريد تصفية الحسابات، وهو يراهن على نتائج الانتخابات البلدية، مكونا ما يشبه الجبهة، وهو يعمل من خلالها على خوض معركة ضد "تيار المستقبل"، الذي يزعجهم حجمه الكبير في منطقة المنية ـ الضنية". [رأى المرشح كمال الخير بعد الادلاء بصوته، أن "المعركة الانتخابية ديموقراطية، وصندوق الاقتراع هو الذي سيحدد نسبة التمثيل الصحيح"، مؤكدا أنه "سيقبل بالنتيجة مهما كانت، وسيوجه تهانيه الى الفائز في هذه المعركة". ومساء، قال لـ"المؤسسة اللبنانية للارسال": "هناك من يريد تصوير المعركة الانتخابية في المنطقة وكأنها بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، ولكن لا وجود لـ"حزب الله" في المنطقة على الرغم من احترامنا لمواقفه ودعمنا للمقاومة". [أوضح رئيس بلدية سير أحمد علم الدين بعد إدلائه بصوته في تكميلية البلدة الرسمية، "أننا عقدنا اجتماعات عدة وقررنا الاقتراع لمرشح "تيار المستقبل" كاظم الخير، وذلك من أجل التأكيد أننا لسنا محسوبين على قوى الثامن من آذار، ولن نكون محسوبين عليهم". [تمنى النائب السابق جهاد الصمد بعد قيامه بجولة على بعض أقلام الاقتراع، أن "تمر الانتخابات بهدوء وشبه تزكية"، معتبرا أن "من حق أهل المنية تولي هذا المقعد، بوجود نائبين من الضنية في القضاء من أصل ثلاثة، ومن حق شقيق النائب الراحل هاشم علم الدين بحسب العادة في لبنان أن يكون مرشح تزكية من أجل إكمال ولاية شقيقه". |
#2
|
||||
|
||||
الضنية ـ علاء بشير
|
#3
|
||||
|
||||
|
#4
|
||||
|
||||
|
|
|