#1
|
||||
|
||||
![]() لست ادرى لماذا فتحت البوم الصور الخاص برحلاتي؟ ورأيتني وقد تسابقت الاشواق قبل عيوني لرؤيته.. أذن هو الشوق والحنين... حتى وجدتني اتصفحها وكأني أرى الصور لاول مرة ! هنا رحله... وهنا رحله.... وهنا اخرى واخرى حتى وجت نفسي أتوقف كثيرا أمام صور القاهره بل صورمصر الكنانة لم تفارق بشريطها ذاكرتي ابدا,ابدا نعم انه الشوق والحنين... أستفزالمشاعر والاحاسيس كالبركان الثائر تعصف بحممها وأشوقها ولهيبها في قلبى النابض بحب النيل والقاهره وهل من عجب؟؟؟؟ لا..لمن يدرك ماليد من حيلة ولا مفر من حب تغلغل فى أواصر العروق الساخنة لهذه الارض الطيبه والشعب الاطيب أرض لم تطئها الكأبة,ولم تصلها الاحزان,ولا تعرفها الالآم الذائبة فى أبتسامة مشرقة تتحدى الفقر والبطالة والجوع والدموع على وجه رجل فلاح يحرث أرضه,وشاب أسمر قد شمر عن ساعدية تحت لهيب الشمس الحارقة,وقد أطفأ حرارة الجو بعرقه المتصبب بقطرات النيل الازرق! وطفل او طفلة رسمت التفاؤل علىى ثغرها في مواجهة الغد.... أو أمرأة مازالت تقرأ في كتاب الحياة لتكتب بمداد حبر الامس وضوح المستقبل... نعم أنه الحنين الى أرض الكنانة وقاهرة المعز... كيف لا؟وهى تدغدغ محبتنا رغم عنا كل يوم..بل كل ساعة...لتجعلنا نسابق الايام والاشواق لهفة الى لقياها.... وفتحنا ألبوم الصور..... فماذا وجدنا؟ تعالوا نرى معا مابصندوق الذكريات من أوراق صورتها عدستنا وخطها قلمنا على كتاب الامل,تحت عنوان هناااااااااااااااااااااا القااااااااااااااااهره ![]() خيوط ذهبية ترتسم على شفاه الزمن ... قطرات مائية تعانق عنان السماء .. ولهفات قلبية مرسومة بأشوق دامعة تلا مس شغاف القلوب قبل العيون .. وأفراح مغموسة فى نيل القاهرة تجرى فى عروقنا كالدم .. الشمس خجلة من النهار .. أذا كيف تنام ومصر لم تنام ؟ فعيونها ساهرة كالنجوم باقية .. وخيوطها الذهبية تتسلل بشوق الى النفوس تداعبها .. لتحكى للقمر حكاية .. وتروى لليل قصة .. شوق فى الصدور لمصر لم يغيب ولم ينام !! ... ![]() وبريق يتلآلآ فى أفاق المحروســـة ... وأمواج تتهادى على وجه النيل و كأنها .. عروسة !! وغروب يشدوُ بالحان الشوق الممهور على ثغر الدنيا .. يعزف أجمل أغانى الحب لمدينة لم يجرى العبوس على محياها .. كيف لا ؟ وهى مدينة ولــُـدت ضاحكة .. وستبقى بأذن الله ضاحكة !! يالروعة المآذن وهى تعانق الخيوط الذهبية بحضور النيل !! لتبقى شهادة الزمن باقية بقاء النيل فى مجراه .. ولتبقى شهادتنا المجروحة بقلمنا المتواضع .. تكتب هنا حبيبتنا مصر ... هنا الحلم الذى لم يموت .. هنا الشوق الذى لم يخمد .. والحب الذى ولد ليعيش .. والامل المرسوم فى الاعماق بحبر النيل يجرى ... كما هى أشرعة الصيادين فى نهار مشمس !! ![]() ياللذكريات .. ياللامس .. كم أشتقنا الى زحمة القاهرة ؟ وأصوات الا بواق تجلجل فى آذاننا .. والمارة والباعة والسيارات والميترو والنها بشمسه قد أصبح يغنى أشواقه .. القاهرة كلها تعزف ألحان جديدة فى يوم جديد ... وترسم لوحة " الروعة " بريشة المحبين ... هنا زحمة ... أذ ًا هنا القاهرة ؟ نعم وهنا أصوات متداخلة .. أذ ًا هنا وسط البلد" كفاية ياقلم " حرام عليك ... فالشوق قد بلغ مداه ... والنيل مازال يسرى فى مجراه .. والحب ماذا عساه ؟ فياشوق ... خذنــــــى اليه !! شارع لن أنســــــــــاه ... ![]() الله .. ياليالى القاهرة ... الله .. يانيل شربنا من قطراته ولم نرتوى !! الشوق يعصف بنا من كل جانب ... والحنين يحدونا باللقاء وبكل لهفة ... نقول ... ونقول ... ما أروعك ياليالى القاهرة ... ما أروعك يا نيل مازلت كالقنديل ... أن غابت شمس تلو شمس .. بقيت أنت فى مجراك لا تغيب !!! هنا الاسكندرية عندما يلفحنى هواك .. أصرخ وأقول : هل من مزيد ؟ عندما يدغدنى نسيمك .. أعود وأبحث من جديـــــــــد .. ياشواطىء الاسكندرية .. الشوق ينادينا .. واللهفة تحرقنـــــــــا ، الى رؤياك .. فعلتى معروفة ... والدواء عندك ، أكيد !!! يامن تسافر اليها ... حملتك قلبى أمانة ... فهناك فى الاسكندرية قطعة منى أسمها " المنتزه " بلغــٌها سلامى .. وقبلاتى .. وقل لها أنى أكتب حروفى هذه بدموعى الجارية .. على أوداجى الساخنة ، وأنفاسى المتلاحقة .. تئن بالشوق على شفاهى المبعثرة .. فماذا عساى أفعل ؟ وهذه عيونى باكيـــــــــــــة ؟ فى دموعها لاهثة ... ![]() عندما وقفت تحت قباب وأقواس الابواب فى قلعة قايتباى فى الا سكندرية .. وقفت والحيرة تملآ نفسى بالسؤال .. والدمع يترقرق على أبواب عينى هطال .. وقفت وكلى وجل .... نستأذنك أيها التاريخ الشامخ على ضفاف الا بيض المتوسط .. نستأذنك أيتها القلعة الراسخة فى أعماق التاريخ .. نستأذنك أيها القائد البطل " قايتباى " ها نحن ندخلها كزوار نقتفى آثاركم .. ونرى أعجازكم ، وأنجازكم .. الذى أرتسم بالفخر والبطولة والاعتزاز على أيامكم .. ها نحن ندخل التاريخ من أوسع أبوابه .. ونقرأ صفحاته المكتوبة ، على جبين الشمس .. عاصمة النهار حليفة الا نتصار الذى كان ومازال يدوى برماحه وسيوفه تبرق كما لو أنها قناديل الدرب الموحش فى الحياة .. لتكتب حروفها ... وتخط كلماتها ... من هنا مر قايتباى .... ![]() ![]() ها هى أمواج الا بيض المتوسط .. تتحطم بجبروتها ، وقسوتها ، وقوتها على صخور القلعة المباركة .. فمن هنا مر نابليون بجيوشه المتدفقة .. ومن هنا أخمدت شموعة المنصهرة .. من هنا مرت أساطيل وجحافل التتار .. ومن هنا كان للتاريخ كلمته .. يوم أن تكسرت السيوف .. وأنحنت الرماح .. لتشهد موعد ولادة الفجر بشمسه المشرقة . أنها أمواج تتكلم .. ونوافذ تتـــــــالم .. وأرابيسك بخشبه المعطر يتبسم .. لتاريخ كان وسيبقى .. فى عاصمة التاريخ ..مصر ![]() آه .. ماذا ستكتب يامغرم مصر ؟ وهل عساها الا قلام تستوعب ماتراه ؟ لا أظن ... أذا كان التاريخ عجز عن الكلام فماذا ستقول أنت ؟ وماذا سيقول غيرك ؟ آه .. هنا أيها السادة .. حضارة سادت وبادت .. ومازالت آثارها شاهدة ماثلة واقفة حاضرة !! هنا كنوز 7 الآ ف سنة ويزيد ... هنــا نفائس التاريخ ، وخزانة الماضى ، وبنك الحاضر والغد البعيد .. هنا .. ماذا هنا ؟ تكلم يامغرم مصر ، ماذا هنا ؟ تفضل أيها التاريخ أكمل .. ماذا هنا ؟ هنا .. هنا .. عجزت الا فكار أن تنجب الحروف .. وأبت البطون والارحام أن تحمل أجنتها .. وناخت الا قلا م لا تستوعب الاحداث .. عذر ًا يامغرم مصر .. أغمد قلمك ، وأترك عنك شعرك وأمضى بسطورك ... فقد حاول غيرك ولم يستطيع ... فهنا مالا تستطيع أن تتكلمه أنت هُنــــــــا ![]() خزانة التاريخ ... وكنوز لا تقد بمال !!! هُــــنا التاريخ ... وهنا نجوم تبرق .. وكواكب تتلآلآ .. وحكايات تُــــروى .. وقصص تُـــقال .. وأشعار توصف .. ونثر يدغدغ مشاعر الامس واليوم ... وأقلا م تسطر .. ومحابر تسكب .. وأفكار تحاول .. وعيون تستشف .. ومشاعر تتدفق ، وأحاسيس كالشلا ل .. ومفردات تخط .. وكلمات تُــولد .. وأفواه تتكلم .. وشفاه تتمتم .. وأناشيد تتبعثر .. وأغانى تصدح .. ونهار يكتب .. وليل يسمع .. وقمر يقرأ ، وشمس تخاطب .. ![]() القاهره ![]() أنوار تسطع .. ورسائل ترسل .. وقلوب تخفق .. وأفئدة تنبض .. وأمواج تتلاطم .. وشواطىء تبكى .. ورمال تئن .. ودموع تسقى بقطراتها المنسابة وجه النيل الا زرق .. وشموع تُـــشعل .. وقناديل تضىء .. ومصابيح تشع .. ونجوم تتناثر .. وكواكب تتوافد .. لرؤية نيل مصر العظيم ... فماذا عساها ستفعل أقلا منا القاصرة ؟؟ ![]() ![]() أيام .. وليالى .. لا أنساها .. لا تجدها الا فى القاهرة ، وليالـــى القاهرة .. ![]() ![]() عندما أخرج فى أوقات الفجر الا ولى .. بنسيمه المعطر الذى يلفح الوجوه بعبق النيل الهادىء .. أتمشى على الكورنيش ، العامر بالمارة والمشاة .. أعيش أجمل لحظات العمر وأنا برفقة الذكريات والدموع تكاد تترقرق فى العيون وأنا أمتطى الحنطور .. لا مشى فى شوارعها الصادحة بأبواق العابرين .. ومراكبها التى تشق صفحات الماء باكرًا .. فى نيلها الازرق .. على حنطور الفجر يداعبنى هواء القاهرة .. فى الصباح الباكر ، وقبل أن تشرق الشمس .. أخوض جولة مع الحب والحياة والعشق والغرام .. فى شوارع تتسلل الى قلبك لتحبك قبل أن تحبها .. فياله من منظر .. وموقف .. والناس من حولك ينادونك والا بتسامة مشرقة على وجوههم قبل الشمس !! أيووووووة ياعم !! صباح الفــُل والياسمين !! صبح يومك بذكر الله .. أيوووووة ياباشا !! صباحك قشطة ياعسل !! هى الشمس اللى طلعت ولا حضرتك نورك أقوى !!! تعليقات محببة من أناس لا تعرفهم فى شوارع القاهرة .. تدفعك لحبهم ، ومبادلتهم الا بتسامة بضحكة ، يستحقونها !! لا تراها الا فى القاهرة !! نعم فى القاهرة ، فحسب !!! ![]() ![]() ها نحن نخط بالشوق والحب .. قصة لن تنساها الا يام ... ولن يدخرها النسيان .. ولن تخمدها الذكريات ... قصة .. ولدت لتبقى ... مع الاياااااااااام
__________________
مهمـآ نحكى بنسيب جوآنا شوية حـآجـآت .. مع آن الحـآجـآت دى هى بتبقى أصل " آلـوجع " |
#2
|
||||
|
||||
![]() الله تسلم ايديكي يا احلى اميرة ذكريات تجنن وصورة حلوة كتير جنة الدنيا وام الدنيا يارب زورا بيوم
![]()
__________________
أنا لست متكبره...ومن يراني
هكذا هو الذي يرى نفسه صغيرا بجانبي كل مافي الأمر أني ترفعت عن الكثير حين اكتشفت أن الكثير لا يستحق النزول إليه |
![]() |
|
|