|
#1
|
||||
|
||||
رحماك يا نفسي...
رحماك يا نفسي...........
إن عشت للحب أو عشت أتبع صرخة القلب... هل كلاهما أو أحدهما خطر على شعوري .... خطر على عواطفي ...... حتى على جنوني .. هذه الدنيا تخيفني .. وتغرّبني عن كياني ... عن وجودي... فهل غربتي أكيدة في عالم الوجود .... أشعر بمن حولي وأخاف منهم ... أتطلّع إليهم بحنان واندفاع وأخاف الاقتراب منهم ... هل لأني أنثى ...أهيم بعواطفي وأخاف الجنوح.. وتخيفني الأيام وتقهرني السنون... ألا يحق لي أن أتطلّع .. أن أحب ..أن أحس بكل من حولي ...ولو إلى حين .... شيء في داخلي يقول اقترب ... وعشرات تقول احذري.. وعشرات تقول تمردي ................ والنهاية هي أما هاوية وأما حرمان ... والحق يقال حرمان ولا هاوية .. والنتيجة مع الهاوية ...مرّة ....مرّة ... مرة.... لي ولغيري وعلى غيري ... فعيش الحرمان خير من الذل ... وعيش الذل خير من الندم ... ولماذا أنا ومثيلاتي فقط .... وهذا الذي يقف قريبا" مني .... ما هو شعوره ...أليس مثلي يخاف الاقتراب ......... إنه خجول على ما يبدو , أو يفكّر ويرسم شبكة العنكبوت ليوقع بي ... أراه وهو يتطلّع بخلسة ........ يتطلع وهو كاتم نفسه وكأنه يسرق شيئا" من أحد ... لا يستطيع الكلام ... ولا رمي السلام ...ولا أشارة حتى بلغة العيون .... وكأني به يرتجف في داخله , لأنه يحاول تغير مكانه ثم يعود ... لا يستطيع الذهاب وكأنه مسمّر في مكانه ... سأقترب منه ... لأتعرّف إليه وما به .. أو لأعترف له عما بي ... فكلانا يخاف الاقتراب , ويخاف النتيجة ... وبدون أن أدري ... اقتربت قليلا" ..واقترب أيضا".. وكأني فككت طلاسم سره .. ورفعت غمامة الخجل عن ثغره ... وكسرت كل حواجز الصمت التي كانت تقيده.. فقال مرحبا" , متكلما" ... لك السلام يا عزيزتي .. وبدون أن أدري .... مددت له يدي ... وبأي دافع مددت له يدي .. فما عرفته سابقا" .. ولا رأيته مطلقا".. وكأني أقول له ... اقترب .. هاأنذا أتطلع إليك .. اقترب ... فأنا بحاجة إليك ...وأية حاجة لا أدري ... وكل ما أعرفه هو أنني اقتربت منه ... شيء في داخلي دفعني للاقتراب منه ..... وتشابكت أيدينا .. وقلت له ألا تملك الشجاعة لأن تكلم فتاة ... وكل الشباب هم يبادرون والفتيات يتدللن .... أو يكابرّن ... ومن داخل قلوبهم يرغبنا .... ولكن بما ذا يرغبنا ... بحب صادق ... بعلاقة ذاتية ... علاقة حميمية ... بصداقة صادقة .. أكيد لا وألف لا .. فالصداقة لا تأتي بهذه الطريقة ... علاقة ذاتية .. أي دافع غريزي ... ربما علاقة حميمية .... وتكون نتيجة للعلاقة الذاتية ... وهذا هو الذي يخيف ............ فمن هو المسئول عن الانحراف .... هو أم هي ... الدافع غريزي ... أم ماذا ... هو وهي والدافع غريزي بغياب العقل والإرادة ... ويجب تحكّيم العقل والضمير وألا كانت النتيجة وخيمة. ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
يسلمو يا الغالية والله شي مميز دوووم راقية ومميز بطرحك وأسلوبك الرقي كما عهداناكي يسلم دياتك يارب دمتي مميزة ومتألقة بطرحك الراقي تقبلي مروري فدائوووو
__________________
![]() بآلله عليكم آلآ تخجلون من تشآؤمكم وجنود الجيش العربي السوري من آشتآقوآ لآهلهم ,,, من لم يعرفوآ آلنوم منذ آشهر ,,, من لم يتذوقوآ الطعآم بمنآزلهم منذ آشهر ,,, من آشتآقوآ ليحتضنوآ آبنآئهم ,, من لم يعرفوا إلا صوت النار والبارود منذ زمن طويل ,,, ويبتسمون فهل لكم الحق تحزنون ,,, التوقـيـ ع : مـ شهيد لأجـ Ahmad ــل سوريـا الأسـ Alassd ـد ــشروع ![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|