|
#1
|
|||
|
|||
![]()
سراب الليل المظلم !
ويحدثُ احياناً أن اجلسَ وحيداً, أُحصي نُجومَ السماءِ في ليلةٍ تكادُ أن تكون قريبةَ مِن الصفاء ... لامستُ ذاكرتي فخرجَ منها صورٌ كثيرة , اتذكرُ بَعضها ولا أعلم هَل للبقية رواية لا اعلمها , ام ان عَقلي يستمرُ بالمكابرة بتمثيل النسيان ... وهل للنسيان في عالمي عنوان ! وهل للذاكرة حدٌ للهذيان ! وما بال القلوب تحجرت واصبحت اقسى من صخور الصوان ... اما حان الوقت كي نبدأ مجدداً , وهَل لكلمةِ مجدداً معنى في قاموس الزمان ؟ وكما يحدث دائماً يحدث الأن ! هل انا احلم ؟ اما انا اعيشُ بين الأطلال ... مشاعر البشر مبعثرة بين نجوم السماء , وصوت الأمنيات التي تخرج منهم في كل ليلة لا يسمعها الا من في الخفاء . لننتظر الصباح كي يخبرنا ماذا حدث في هذه الليلة , التي ستبوحُ له بسرها بكل تاكيد . |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]()
مشاعر البشر مبعثرة بين نجوم السماء , وصوت الأمنيات التي تخرج منهم في كل ليلة لا يسمعها الا من في الخفاء .
رائع هذا الوصف ولا نملك سوى رؤية السراب نلاحقه وعند الوصول اليه لانصل فهو مجرد سراب تسلم ايديك فايع رائع بجد ![]()
__________________
|
![]() |
|
|