|
#1
|
||||
|
||||
هل تعرف ما هي بنت المطر
بــــــــــــســـم الله الرحمن الرحيــم
اولاً : رددو ~> سبحـآن الله وبحمدهـ سبحان الله العظيم .,. الســـلآم عليـــكم ورحمة الله وبركـآته شحـآلكم ., شخبـآركم .,؟ { مـآ شـآء الله } سمعت عنها وسمعت عن روعتها لـكن جمالها فاق خيالي ~: منذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه التسمية ( بنت المطر ) تتبادر إلى الأذهان عدة تفسيرات تدور في مجملها حول الجنس الناعم ., ![]() بنت المطر ، حشرة شهيرة في تراث الإمارات ، ولا نعني بأنها أسطورة ، فهي حقيقة ، والكثير ممن عايشوا الحياة على طبيعتها البسيطة قد عرفوا أشياء لم يعرفها غيرهم ممن ترفعوا عن بساطة هذه الأرض الطيبة . نعود إلى ( بنت المطر ) وهي حشرة من فصيلة العناكب ، ولكنها بالطبع ليست من تلك العائلة القبيحة فهي أجمل بكثير ، ونقول أنها سيدة كل العناكب وترجع تفاصيل حسنها إلى زهو لونها وجلدها المخملي الناعم . وابنتنا ( بنت المطر ) ذات الملامح الجميلة صغيرة الحجم فهي بحجم حبة العدس ، أو أكبر قليلا ، وتوجد في الطبيعة بثلاثة ألوان ، الأحمر الداكن ، والفاتح ، والبرتقالي ، وقد اكتسبت هذه التسمية الجميلة من دورة حياتها ، التي تبدأ ببداية موسم المطر ، وتنتهي بانتهائه فهي تظهر فقط عند ما يكون المطر ( وسمي ) ![]() هناك فئة من أهل الإمارات يحتفلون في موسم الأمطار بذهابهم إلى الصحراء والبحث عن النباتات المختلفة التي تنبتها مياه الأمطار ، وتقليب الرمال أيضا بحثا عن بنت المطر ، وبالعثور عليها تغمر الفرحة وجدان الجميع ويبدؤون في البحث عن المزيد ، وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ، وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال . ![]() عندما كنا صغارا وخاصة في فترة ما قبل الطفرة ، ذلك العصر الذهبي لا أعني ذهب المادة بل ذهب الأصالة والعلاقات الحميمة والحب من أجل الحب في تلك الفترة كنا نستعذب كل شىء ، كأطفال هذه الأيام ، كنا نحبها وتحبنا ، فليست بنت المطر وحدها التي لها حكايات معنا ، فهناك ( أم النقيع والصرناخ واليرادة ( بنت المطر الآن صارت منسية غائبة مثل الكثير من جماليات الأصالة في الإمارات ، ولم يعد أحد يبحث عنها ، ولم تعد تخرج من مخبأها ، ولم يعد ( الصرناخ ) يصدح بصوته الذي كان عليلا ليبشر بموسم الصيف ، كما كانت أخته بنت المطر تبشر بموسم الشتاء ، فهي الآن وأقرانها وحدائقها ( النباتات الصحراوية ) باتت تدهس بعجلات سيارات ( الفورويل ) وعشاق التزحلق على الرمال ، والصحراء صارت ملهى لعشاق الصحراء من ( التورست ) أعني السياح . ![]() ![]()
__________________
مهمـآ نحكى بنسيب جوآنا شوية حـآجـآت .. مع آن الحـآجـآت دى هى بتبقى أصل " آلـوجع " |
#2
|
||||
|
||||
![]()
سبحآن الله .,,
رآئعهـ بـ حق .,, ألف شكر خيتووو .,, كل الود |
![]() |
|
|