#1
|
||||
|
||||
![]()
[frame="7 90"]
حواء تكبرت فسقطت. كانت حواء ملكة الجنة و تاج الخليقة بلا منافس، ولكن سموم التجربة الشيطانية سرت في عروقها بمجرد أن أفهمتها الحية بأنه لا يزال ينقصها شيء و هو أنها يمكن أن تصير مثل الله نفسه و تكون إلهة بمجرد كسر وصية الله والتمرد عليه والأكل من تلك الشجرة. و دفعت الكبرياء حواء بلا تردد إلى إطاعة و تنفيذ التعليمات المظلة لأنها أرادت أن تكون مساوية لله !! إذا لقد ضرب الشيطان حواء بنفس الضربة التي أسقطته و قضت عليه و هي ضربة الكبرياء عندما قال ( أصير مثل العلي) أشعياء 14:14 وكان لا بد أن تحصد نفس مصير إبليس بالطرد واللعنة والهلاك الأبدي في الظلمة الخارجية ، ومن هنا صارت الكبرياء أشر الرذائل لأنها أسقطت الملائكة و البشر ( وقبل الكسر الكبرياء و قبل السقوط تشامخ الروح) أمثال 18:16. ومتى كانت الكبرياء أول الرذائل و أخطرها، فيكون الأتضاع أول الفضائل و مفتاح الأمان و البركة و الخير والرفعة. فقد كان السيد المسيح له كل المجد كاملا في جميع الفضائل، ولم يقل تعلموا مني إلا في فضيلة التواضع إذ قال: ( تعلموا مني لأني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم) متى 29:11. حمام من القلب 6/6/2015 [/frame]
__________________
![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة حمام ; 06-06-2015 الساعة 09:09 AM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|