| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			كيف أحزن و همي له رب .... 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	إن أصابني... جُعلت لي في التقوى منه مخرجا ... ( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب) كيف أحزن و أنا إن مرضت.... عند الله شفائي و صحتي و قوتي.... ( اللهم انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما) كيف أحزن .... و إن ضاقت بي الدنيا بما رحبت ... فإليه ملجئي و راحتي ... جعلت لي يا الله في عتمة الأسحار دعوة لا ترد.... فسهام الليل لا تخطئ... . كيف أحزن و الله أرحم بي من أمي ... و أرأف بحالي من نفسي.... حليم.. رحيم ..عفو.. كريم... كيف أحزن و إن ضاق رزقي و شح... جعل لي ربي في صلاة الفجر وفرته.. و في الإستغفار بركته... كيف أحزن و لي رب... إن شكرته على نعمه زادني ... و أن ظلمت نفسي إشتاق لسماع صوتي و انتظر عودتي.... ( و ان شكرتم لأزيدنكم) كيف أحزن و الله ربي... الواحد.. الاحد ..الصمد... عندما نحزن او نتعب او نكره... او تضيق بنا الدنيا... نلف.. و ندور... نفكر...و نفكر.... لمن نذهب.. لمن نشكو.. من يعيننا.. من يفرج عنا... و ننسى من بيده كل شيئ ... الشفاء.. و الرزق.. و السعادة ..و الراحة.. و كل شيء... فكروا قليلا ... كل شيء.... نبحث عن اي شيئ عند اي احد ... و لا نبحث عند من يملك كل شيء .... تفريج الهموم.. بركة الارزاق.. فك الكربات... بيده الامر كله.. و هو على كل شيء قدير.... نشاهد و نقرأ... مشاكل الناس ... نفسياتهم... اكتئاب ... إرهاب ..... وسوسة... خوف... قلق دائم.... و ننسى كلمات الرحمن الشافية... التي تنزل بنا السكينة و الطمأنينة... فتسرى عبرنا ... برودة في القلب... و تعطينا لذة.. لا تعادلها لذة.. و لا تشبه اي لذة... فهل لمبتغي الراحة ان يجدها في غير موضعها .... و هل للانسان ان يبتغي الفرج من غير مصدره.... لا و الله..... فمن يبحث عن السعادة عند الناس فلن يجدها.... و من يبحث عن الراحة في المال فلن يجدها.... و من يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتاكيد لن يجده.... و لن يعطي الله انسان شيئا يبتغيه متجاوزه عند غيره....... يا رب ياالله كيف ابحث عن حاجتي و هي عندك.... و كيف أحزن....... و الله ربى  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  |