#19
|
||||
|
||||
![]()
مد يده يصافحهما
-" و نحن ايضا " -" ماذا جرى له؟ ان جونيور قوي البنية و لميصل في المرض لان ينام في المستشفى من قبل الا عندما انكسرت ساقة و هو في الثانوية و انكسرت يده مره ايضا انه احمق و شقي لكنه قوي " ابتسمت جينفير لسماعها شيء عن حياة جونيور الغامضة فهو لا يحب ان يتكلم كثيرا عن حياته الشخصية و له اسبابه الخاصة -" لا اعلم ماذا جرى له يا سيدي فقد كان بالامس يتعشى و يلعب الورق معنا بكل قواه البدنية و العقلية " -" سأذهب لاكلم الدكتور لأسأل عن حالته عن اذنكم " قبل ان يخرج فتح جونيور عينيه ثم اغلقهما ثم فتحهما فجأة و كانه رأى شبح امامه -" ابي ؟!" قال بصوت خافت -" اه يا جونيور لقد اشتقت لك يا بني ماذا جرى لك؟" اقترب منه و اخذ يربت على رأسه -" ابي اين انا ؟ " و اخذ يلتفت -" لم اشعر بالبرد و دوار " -" انت في المستشفى لقد اغمي عليك و احضرتكا جين و الكسندرا الى هنا " -" و كيف عرفت انت ؟ و متى اتيت ؟ و كم يوم اغمي علي ؟" رفع نفسه و جلس على الفراش مسند ظهره علىالوسادة -" لقد اتصلت عليك مرارا لكنك لم تجب على أي من اتصالاتي فشعرت بوجود شيء خاطيء و ان مكروه اصابك فقررت ان اتي الى هنا فحجز ليسكوت اول طائرة تقلع اليوم و اتيت " -" شكرا ابي لوجودك فانامشتاق لك و اريد ان اريك كل شيء " -" و انا يضا مشتاق ياعزيزي " -" كيف حال الشباب ؟ و فيرو و جولي وآلي " -" الجميع بخير و يسألون عنك و قال لي جاك بانه سيأتي و مارك لزيارتك قريبا " -" خبر جيد " ظلا يتحدثان حتى دخلت الممرضة تقاطعهما و تخبرها بان وقت الزيارة انتهى -" انا اسف يا بني يجب ان اذهب هلا اعطيتني مفتاح شقتك " -" بالطبع انه هناك فوق الجاكيت اذهب و ارتاح يا ابي و ساكون بخير " -" سأفعل الى اللقاء في الغد " خرج ليو و ذهب الى الشقة اخذ يتمشى بالشقة و هو يبتسم لما يراه ان ابنه يعرف كيف يأثث له ذوق رائع في اختيار الالوان و الاثاث البسيط دخل الغرفة فوجد بالمنضدة القريبة من الفراش اطار يحمل صورة ليو مع زوجته السابقة والدة جونيور حمل الاطار و نظر الى وجه زوجته السابقة -" اه يا سارة عزيزتي كم انا مشتاق اليك .. لاتقلقي على ابننا جونيور فقد غدا رجلا يتحمل المسؤولية و سيصبح مهندس يدير شركاتي واضمن لك يا سارة بانه سيكون بخير انا لم انساك و لن انساك ابدا و الان تصبحين بخير و شكرا لانجابك جونيور و حسن تربيته شكرا جزيلا " وضع الاطار مكانه ثم وضع رأسه على وسادة ابنه و غط في نوم عميق ... / / انتهى الفصل الثامن |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|