#19
|
||||
|
||||
![]()
نظر جونيور اليها بخبث و قال
- " لاابدا فهي خطيبتك اليس كذلك " - " صحيح و من ينسى ذلك .. يجب ان نذهب اراكم لاحقا " - " الى اللقاء " ذهبت فيرونيكا مع خطيبها الى شقته حيث قضت الليل كله بالتفكير في جونيور لم تستطع ان تنام فخرجت الى الصالة و اخذت الهاتف واتصلت على جولي تخبرها بما حدث اليوم و كيف احرجها جونيور و تبعها الى غرفتها وقبلها لكنها دفعته ... - " يا الهي انه يحبك " - " لا انه لا يحبني يا جولي الا ترين ذلك " - " بل ارى بانه متيم بك " - " لا مستحيل ان جونيور يحب ان يسيطر على من حوله " - " ماذا تعنين " - " اعني بأن جونيور لم ينتهي من انتقامه " - " يا فيرونيكا ان الانتقام شيء قديم و جونيور الان رجل عاقل و يختلف كثيراعن جونيور القديم المراهق " - " لا ابدا ان الحقد في قلبه كبر معه و يريد ان ينتقم مني بأن يفرق بيني و بين مارك ليحطم قلبي فتنكسر امي " - " لا اصدق بان جونيور يفعل ذلك " - " صدقيني هذا ما رأيته " - " لا اعتقد " - " اذا كيف تفسرين تصرفاته الوقحة " - " افسرها على انها حب و عشق وغيرة " - " لا يا جولي استيقظي من اوهامك جونيور يريد الانتقام مني و من امي اني ارى ذلك من عينيه لكنني لن اسمح له " - " ماذا ستفعلين اذا؟" - " اممم ... سأقيم حفلة لخطبتنا انا و مارك ادعو فيها الاهل و الاصدقاء " - " هل هذه خطة يا فيرو " - " لا لم انتهي ... سأعلن عن موعد زفافنا في الحفلة هذه " - " لا يا فيرو لا تستعجلين " - " و لم انا اريد مارك و هو يريدني و ساكسر بزواجنا عين جونيور " - " هكذا اذن لكن..." - " جولي سأخبر مارك بالاحتفال و سيوافقني " - " لا استطيع ان امنعك لكن خطتك لا تعجبني " - " انها تعجبني انا " - " كما ترين حسنا فيرو النقاش معك لا ياتي بنتيجة اريد ان انام فقد تاخر الوقت كثيرا " - " حسنا إلى اللقاء " اغلقت سماعة الهاتف و دخلت الفراش لتنام بهناء بعدة الخطة التي وضعتها ... في الصباح اخبرت فيرونيكا مارك عن الحفلة التي ستقيمها بإحدى الفنادق بمناسبة خطبتهما و التي ستعلن فيها موعد زفافهما - " فكرة رائعة يا حبيبتي " - " كنت اعرف بانك ستقف معي ان جولي تعتقد باننا نستعجل الامور " - " لا ابدا فانا اريدك زوجتي اليوم و غدا و كل وقت " قبلته على رأسه - " لكننا لم نحدد وقت الزفاف يا حبيبيتي " - " دع الامر لي يا عزيزي " - " كما تريدين يا حلوتي " - " يجب ان اذهب فلدي اعمال كثيرة يجب ان انهيها اراك لاحقا " - " اعتني بنفسك " - " سأفعل الى اللقاء " خرجت و اتجهت الى متجرها كانت تبحث عن بعض التصاميم لفستان العرس وجدت فستان كانت تحلم به منذ ان كانت صغيرة كان الفستان رائعا من الدانتيل الابيض الذي يلتصق بالجسم و يمتد كالذيل خلفها و طرحة توضع على رأسها كالاميرات حلمت قليلا بهذه اللحظة و اخرجت التصميم و ذهبت الى السوق لتشتري القماش فتعمل عليه حتى يحين موعد زفافها ... / / انتهى الفصل الخامس عشر ![]() |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|