#19
|
||||
|
||||
![]()
قبلها و خرج الى عمله اخذت الهاتف و اتصلت على جولي في عملها
- " الو " - " جولي .." - " فيرو ماذا؟؟" - " لقد رأيت جونيور ينظر الي من نافذة سيارته لا اعرف ماذا يريد لكن منظره يرمقني افزعني كثيرا فلم اعد استطيع ان اقف على رجلي " - " ماذا يريد ؟" - " لا اعرف يا جولي لا اعرف " - " اهدئي لا بد انه مر من نفس الطريق " - " لا اعتقد يا جولي اقول لك لقد كان يرمقني بنظرات غريبة انه يضمر الشر لقد قلت لك جونيور حقود يريد ان ينتقم مني وسيحاول ان يوقف الزفاف بأية طريقة " - " فيرو ابتعدي عنه كلما رأيته و لا تتجادلي معه " - " انا لم اره منذ ثلاثة اسابيع " - " حسنا اذا قابلتيه مرة اخرى تجاهليه " - " حسنا سأفعل " - " هل ارتحتي الان " - " قليلا لكن لا تقلقي علي انابخير " - " جيد سأمرلاراك .."| - " لا سأخرج مع مارك على العشاء .. اسفة " - " رائع اذا اتمتعي بوقتك " - " شكرا جولي كثيرا لا اعرف كيف اعيش من دونك " - " لا تفكري بالامر انا متأكدة انك لن تستطيعي ان تعيشي بدوني " - " هذا صحيح ... الى اللقاء " - " الى اللقاء يا عزيزتي " وضعت الهاتف مكانه وتمددت على الكنبة تنتظر رجوع مارك ليأخذها للعشاء لم تستطع ان تبعد منظر جونيور بسيارته يرمقها عن بالها مرت الساعات و كأنها سنوات بعدها دخل مارك - " كيف حالك الان يا عزيزتي؟" - " انا بخير وماذا عنك ؟" - " كنت قلقا عليك لم لا تجيبين على الهاتف ؟" - " اسفة لم اسمعه " - " لا بأس لا تتأسفي ... هلنذهب؟؟" - " كما تريد " حملت حقيبتها و خرجت معه الى مطعم في الحي الصيني تناولت عشاءا لذيذا نست همومها و نست جونيور ضحكت و استمتعت بالجو الجميل والسهرة الممتعة ... بينما جونيور يحترق في الوحدة و في ظلام شقته يفكر بحبيبته التي طارت كالحمامة و لم تعد .... / / انتهى الفصل السادس عشر ![]() |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|