| 
		 
			 
			#26  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			أتدرين  
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	سأكشف لكِ سرّي الذي ما بُحت فيه لأحدٍ قبلكِ إنني يا جميلتي كُنت أتلصص عليكِ من إحدى نوافذ قدرك ، دون أن تشعري بي ! نعم كنت أفعل ذلك دون أن تشعري .. كنت أمدّ سجادتي المهترئة .. أطفئ ضوء غرفتي ، وأدعو الله أن يخبرني عنكِ في حُلمي ، وأن يريني ملامحك في تلك الليلة عندما أنام ، فما فعل الله ما أريد .. بل أعطاني شيئاً أجمل جعلني أشعر بكِ وأنا في كامل يقظتي وانتباهي .. أحسستُ باقترابك منّي ، وبوقع خطواتك على طريق قدري الرئيسي ، وجعلني أتخيل ابتسامتك حين نوقّع أنا وأنتِ على ميثاقه الغليظ . ويومَ أن وقّعنا ، كنت مصدوماً بما يحدُث ، نفس الإبتسامة ، نفس القَدر ، نفس الحضور ونفس الرهبة ، وسبحان الله .  إلى " ولية أمر قلبي "...  | 
		
  | 
	
		
  |