#3
|
||||
|
||||
![]()
لقد طرحت موضوعا من الصعب جدا أن يلخص بكلمات بسيطة ومختصرة لكن
برأي الشخصي التخلف الإجتماعي الذي تعاني منه منطقة الشرق الأوسط و مع سرعة وصول التطور التكنلوجي و إنفتاح آفاق التطور و المتابعة من خلال عالم الإنترنت إضافة إلى عدم وجود وعي الأجهزة الخدمية لدى الدولة التي لها علاقة بتربية الشباب و الشابات و عدم إلمامهم بسلبيات و مساويء التربية التقليدية وفق مفاهيم تربوية باتت في حكم التأريخ و بطل مفعولها.. و أيضاً تغاضي الأجهزة الحكومية المعنية عن الجرائم التي ترتكب في حق المرأة تحت ذريعة غسل العار و المعاملة القائمة على أساس التفرقة بين الذكر و الأنثى كل هذا يؤدي في مجمله إلى خلق حالة من عدم التوازن و عدم الإستقرار الأخلاقي لدى النشأ الجديد فكل فكر لا يتم تجديده و عصرنته و جعله منسجماً مع روح العصر من غير الممكن إقناع الجيل الجديد بإتباعه و الإيمان به هنا أعود و أسأل من المسؤول عن الحفاظ على الشرف سواء لدى الرجل أم لدى المرأة؟ عن نفسي لدي قناعة تامة أن الفتاة هي المسؤول الأول و الأوحد عن الحفاظ على شرفها، و هي صاحبة القرار في كيفية الحفاظ عليه و الوسائل التي من شأنها أن تحفظ لها على شرفها و كرامتها و ليس المجتمع فالشرف ضمير إنساني ينبع من الدخل عند الشاب والفتاة ويعود تحديد مساره إلى التربية الأخلاقية والدينية . فعلى العالم الشرقي أن يعيد نظره في المفاهيم التي تبناها و أن ما ينقذ المجتمع الشرقي هي عملية إصلاح شاملة تبدأ من الإصلاح الإجتماعي و الديني تقبل مروري |
|
|