#19
|
||||
|
||||
![]()
-10-
مر اسبوع على اجراء العملية لجونيور الذي تحسن و رجعت صحته بأحسن ما يكون حمل حقيبته و لبس قبعة بيسبول ليغطي بها رأسه الذي كان يغطيه الشعر البني الرائع و يصل الى جبهته خرج من المستشفى مع ابيه الذي اخذه الى شقته أسرع جونيور و دخل الحمام ليغتسل و يحلق ذقنه و يغير ملابسه .. لبس قبعة جنيز تتماشى مع قميصه الابيض المقلم بالازرق و البني و البيج رافع اكمام قميصه الى كوعه و فاتح ازرار قميصه الثلاث الاولى مع بنطال بيج و حذاء بني كان وسيم و لا يأثر عدم وجود شعر في رأسه على وسامته و اناقته .. اخذه والده الى مطعم قريب جدا من الجامعة ما ان دخل جونيور حتى وجد الجميع يصرخ بصوت واحد - " الحمد لله على سلامتك يا جونيور لقد اشتقنا اليك " القيت الشرائط و المفرقعات و البالونات عليه و هو يضحك مستمتع بهذا التجمع الغفير من الطلبة و الطالبات و الاساتذة و اصدقائة و اهمهم جنيفير و الكسندرا ضم جننيفير و الكسندرا بقوة الى صدره و احط كل واحدة بذراعه " شكرا لكم جميعا شكر " قال بصوت ليسمعه المحتفلون " لولا دعواكم لي لما كنت هنا واقف معكم احتضن هاتان الجميلتان " قبلته الفتاتان على خده في نفس الوقت فابتسم و غمز للشباب بعد الحفل الرائع رجع جونيور الى البيت مع ابيه " ابي شكرا لك " ضم اباه و اخذ يبكي بحرقة و الم " جونيور جون عزيزي ارجوك كفى " و اخذ ليو يمسح دموع ابنه باصابعه و كأنه طفل في السابعة توقف جونيور عن البكاء و قال لوالده " لقد زارتني امي في غرفة العمليات و مسكت يدي و مسحت على رأسي تقول لي تشجع ان اباك في حاجة اليك لم استطع ان اكلمها لاني كنت نائم " رآه الاب لفترة ثم ضمه مرة اخرى الى صدره ثم اخذ ينظر اليه " هل ستكون بخير اذا ذهبت غدا ؟" " طبعا " " جيد اذا سأذهب لارتب حقيبتي و اذهب انت لترتاح و تنام " " حسنا اذا اردت المساعدة .." " لا اريد منك سوى ان ترتاح " " كما تريد " في الصباح وصل ليو الى المنزل استقبلته مليسا بذراعيها فضمها و اخبرها عن الاحتفال الذي اقامه اصدقاء جونيور لخروجه من المستشفى و كيف تحسنت صحته و سيبدأ اليوم بإكمل دراسته " خبر رائع " استيقظ جونيور و قام من فراشه بتكاسل ذهب الى المطبخ ليجد جينفير تجهز له الفطور وقفت تنظر اليه و دقات قلبها تتسارع و هي تنظر اليه عاري الصدر مفتول العضلات فتح عينيه مستغربا وجودها وقفا ينظران الى بعض لفترة ثم استوعبت جين ماذا يحدث بينهما فاشاحت بوجهها و اكملت تحضير الفطور بخجل و تكلمت دون ان تنظر اليه " ارجوك اغتسل لتأكل فانت تحتاج الى الطاقة هذا الصباح " ظل واقفا يستوعب الشرارة التي كانت بينهم ثم دخل الغرفة و خرج لابسا قميص اخضر و جينز و قبعته الجينز " صباح الخير " اجابته بابتسامة عريضة تشوبها الخجل " صباح النور يا كسول " اخذ خبزة و قضمها " لقد فاجأتيني لكن شكرا لاحضارك الافطار " اصطبغ اللون الاحمر على خديها عندما اخذ ينظر اليها بإعجاب " انا في رسم الخدمة " و بعد الفطور مشى الاثنان الى الجامعة و بدأ جونيور يومه كما كان في السابق حتى وقت العصر ثم رجع الى الشقة ليرتاح فيخرج في المساء مع صديقاته و غالبا مع جينيفير فقط ... بدا الاثنان يتقاربون اكثر فاكثر اصبح جونيور يخبر جينفير بكل شيء و اصبحت جنيفير تعد له الافطار كل صباح بدا جونيور يرتاح لها و بدات تغرم به حتى دعاها مرة للخروج كصديقين حميمين الى العشاء في احدى المطاعم الفاخرة ثم اخذها الى شقته ليشربا القهوة حتى منتصف الليل " جونيور يجب ان اذهب فقد تاخر الوقت " وقفت ثم جرها جونيور من يديها لتجلس مرة اخرى " لا تذهبي فمازال الليل بأوله " " لكني سأذهب وحدي مشيا " " سأرافقك لاحقا هيا اجلسي الان " جلست على حضنه و ابتسمت له " كما تريد يا مولاي " وضع يديه خلف ظهرها يقربها اليه ثم وضع شفتيه الناعمتين على شفتيها و قبلها قبله طويلة ثم قبلها على رقبتها اسندها على الكنبة و اكمل تقبيله فتفجرت المشاعر بينهما حتى ذابت في فمه و تلوت بين يديه و اصبحـت الاهات كالانغام العذبه على جسديهما... استيقظت في الصباح و حملت ملابسها من الارض و مشت على اطراف اصابعها الى الحمام كي لا يستيقظ جونيور لبست ملابسها و خرجت من شقته استقظ جونيور فلم يجدها قربه ذهب الى الحمام و بينما هو يستحم سمع رنين الهاتف اخذ المنشفة و لفها على خصره و ما ان خرج من الحمام ليرد عليه حتى توقف الرنين و سمع طرقا على الباب فتح الباب ووقف مصدوما حتى القت انيتا بنفسه عليه و اخذت تمسح قطرات الماء عن صدره " جونيور حبيبي لقد اشتقت اليك لا اصدق ما اصابك لقد انتظرت ان تنتهي الامتحانات حتى اتي لازورك هل انت بخير ؟لم تقف و تنظر الي هكذا؟ انها مفاجاة اليس كذلك؟ " تحسست عضلات صدره بيدها ثم قربت فمها لتقبله بادلها القبلة و هو مازال مصدوم " الن تدعوني للدخول " تنحى جانبا ليدعها تمر و تدخل دون ان ينطق بحرف " شقة رائعة لطالما كان لك ذوق في كل شيء " ضمته" لا سيما في الفتيات " ثم قبلته على شفتيه مرة اخرى استوعب جونيور فابعدها عنه بهدوء و دخل غرفته ليلبس وقف ينظر في المرآة و فكر بما حدث بينه و بين جينيفير في الامس خرج من الغرفة |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|