#19
|
||||
|
||||
![]()
- 13-
كانت فيرو تجلس وحيدة في ليل عاصف و ممطر تشاهد التلفاز في منزل ليو المعتم بينما ليو و مليسا في رحلة الى ( جزر الباهاماس ) كانت مندمجة بفيلم الرعب الذي تشاهده قفزت من الهلع عندما شعرت بوجود شخص يحاول فتح باب المنزل وقفت و مسكت مظلة بيدها و اختبأت خلف الباب دخل رجل طويل و عريض يلبس معطف اسود و قبعة سوداء يقطر من جسمه الماء و يحمل حقيبة كبيرة بيده فتح الضوء و التفتت صاح عندما رأى فيرو ممسكة المظلة تريد ضربه - " لا تضربيني " انزلت المظلة و وقفت مصدومة تنظر اليه غير مصدقة - " يا الهي ... انا اسفة لم اقصد ... لقد اعتقدت بأنك لص ,..." - " لا بأس " ابتسم لها بطريقة مثيرة ايقضت فيها احاسيسها السابقة نحوه يا الهي هل يعقل انها مازالت تحبه بعد مرور السنوات لا يصح ذلك ؟ - " الن تعانقيني و تقول لي كيف حالك لقد اشتقت لك .." - " انا اسفة مازلت مصدومة اعذرني " القى نظرة على التلفاز فضحك و قال - " انك معذورة فمن يجلس بالظلام يشاهد هذا الفيلم المرعب تأتيه كل الافكار السوداء " اصطبغ وجهها باللون الاحمر عندما رأت نظرات الاعجاب في عينيه تفصل جسدها قطعة قطعة كان يتغزل بها لكنه دون كلام - " اين ابي ؟" - " انه مع والدتي في الباهاماس " استنكر ما سمعه - " الباهاماس ؟؟ ماذا يفعلان هناك؟ " - " راحة و استجمام " - " جيد اذن انت وحيدة هنا " - " كما ترى " - " اممم ..." اشار على حقبته فابتسمت له حمل الحقيبة و صعد الدرج و دخل غرفته غاب و اغلق الباب و لم تره بعد ذلك ... افاق من نومه على صوت جاك و اليكس - " استيقظ يا رجل " فتح عينيه بتثاقل - " اه مرحبا يا شباب " - " كيف حالك ؟ اهلا بعودتك " قال اليكس و هو يعانق جونيور - " شكرا .. انا بخير " قام من فراشه و دخل الحمام خرج بعد فترة و انضم الى الشباب - " انا مشتاق الى التجمعات الشبابية و الاصدقاء القدامى " - " هناك احتفال يقيمه ( جورج) كل جمعة في البار حيث يجتمع كل الاصدقاء القدامى " - " رائع اذن سنذهب هناك " - " كما تريد " |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|