#21
|
||||
|
||||
![]()
سألها و هو يضمها فاجابت جينفير و هي تنظر الى جونيور بإعجاب
- " سعيدة للغاية " - " كيف ؟؟ اقصد .. من .." لم يعرف كيف يسألهم لانه مازال مدهوش لرؤيتهما لكن جين فهمت مايريد ان يقول فأجابت - " لقد ارسل جاك لي رسالة في البريد الالكتروني ان هناك حفلة ستقام على شرف جونيور ... و رحب بفكرة ان آتي و الكسندرا لنحتفل معك و انها فرصة لنراك " - " انا سعيد جدا يا جين " - " جيد هذا ما اتمناه " لوح جونيور لجاك و اليكس لينضما اليهم - " لم لم تخبرني يا جاك بأنك دعوت جينيفير و الكسندرا ؟" - " انها مفاجأة " - " شكرا لك مفاجآة سارة يا صديقي العزيز " - " اهلا بعودتك جونيور على طبيعتك انا سعيد ان ارى الابتسامة تعود الى شفتيك " ابتسم جونيور و هو يضم اصدقائه الذين يهتمون به و يقلقون عليه ... كانت فيرونيكا تنظر تريد ان تعرف من تلك الفتاتين الواقفتان بالقرب من جونيور الذي يضحك معهم و يغمز لهم فتهمس بأذنه صاحبة الشعر الاحمر احست فيرونيكا بالنفور منها.. لم تلتصق هذه الفتاة به هكذا؟؟ هل هي معجبة به ؟ ام مغرمة ؟ هل يعرفها من قبل ؟ هل بينهما علاقة .... اسألة كثيرة اتت في بالها ...و شعرت بالغيرة تسري في جسدها كالدم ... اقتربت من جولي عندما رأت جولي تبتعد عن جاك و جونيور و الفتاتين متجهة الى حمام الضيوف لكن فيرو اوقفتها - " جولي ...كنت اتساءل من هاتين الفتاتتين؟" و اشارت بعينيها ناحية جينفير و الكسندرا - " هذي جنيفير و تلك الكسندرا صديقتا جونيور في نيويورك " - " اه ... هل بين جونيور و المدعوة جينيفير علاقة سابقة ؟" - " لم هذا السؤال يا فيرو ؟" - " مجرد فضول .." - " لا اعتقد ذلك " - " انظري كيف تلتصق به و تهمس بأذنه و تستنشق عطره و تنظر الى عينيه انها تحبه " - " منذ متى و انت تحللين الشخصيات يا فيرو .؟؟ و ان يكن و احبته ؟اعتقد بانك لا تبالين بجونيور " - " هذا صحيح لا اهتم به لكنني اردت ان اقول اتمنى ان يكونا على علاقة فهما يليقان ببعضهما كثيرا " رمقتها جولي باستخفاف في كلامها ففيرونيكا لا تعني ما تقول بل تعني العكس تماما ابتعدت جولي عنها عندما اقترب مارك منهما عانقت فيرونيكا مارك عندما رات بان جونيور ينظر اليها و هو يضحك مع جنيفير ... - " مارك ...عزيزي ... يجب ان نبدا بالتجهيز للزفاف " - " و متى تردين ان نبدأ " - " في اسرع وقت ..لقد قلت لوالدتي ان ترافقنا غدا الى السوق لنشتري ..." - " لكن ...فيرو لا استطيع غدا ما رأيك بالاسبوع القادم ؟" استغربت فاتسعت عينيها من الدهشة - " بعد اسبوع ؟؟ ماذا تقول ؟؟ هل جننت يا مارك ؟؟ ان بعد ثلاثة اسابيع زفافنا" - " لا باس نستطيع ان نجهز كل شيء في اسبوع " شعرت بالدم يتصاعد الى رأسها فانفجرت - " اسبوعان ؟؟ نجهز لزفاف باسبوع ؟؟ و لم لا بعد اسبوع لم لا نبدا هذا الاسبوع؟" - "فيرو ...لان غدا سأذهب برحلة عمل إلى بوستين لمدة اسبوع " دهشت لكلامه و ازداد الغضب بداخلها " ماذا ؟؟؟!!" - " نعم يا حبيبتي انا اس.." تكلمت بحدة و صوت مرتفع - " و متى كنت ستخبرني ؟ عندما ترجع من السفر ؟ بعد ان تغيب اسبوع و تتركني هنا ؟" - " فيرو اهدئي يا حبيبتي كنت ساخبرك اليوم " تنهدت و تمتمت بكلمات غير مفهومة و ابتعدت عنه بخطوات سريعة تبعها و هو ينادي عليها - " فيرو ارجوك لنتفاهم دعيني اشرح لك موقفي " وقفت تنظر اليه بغضب يكاد يخرج من عينيها - " لا اريد ان اتفاهم معك الان يا مارك دعني و شأني " - " فيرو ارجوك ..." - " مارك اريد ان ابقى وحدي و الا سأنفجر الان و اقلب الحفلة عزاء " تركته و خرجت الى الشرفة وضعت يديها على رأسها توقف الاصوات التي بداخل رأسها و الصداع الذي سيدمرها كانت تبكي بحرقة لا تعرف هل ما تفعله هو عين الصواب هل الزواج من مارك سيحل كل مشاكلها ... شعرت بأن احد يقف خلفها فالتفتت و سرعان ما اشاحت بنظرها عنه.. مسحت دموعها كي لا يرى ضعفها فهذا ما يريده انه يأمل ان يراها تبكي بألم ... - " ماذا تريد ؟ هل اتيت لتتشمت بي يا جونيور ؟" - " لا ابد انا لا اتشمت بك ابدا " - " صحيح " قالت باستهزاء - " اذا ماذا تريد " اقترب منها لكنها رجعت خطوات تبتعد عنه - " اريد ان اقول لك شيئا واحدا " - " لا اريد ان اسمع شيئا " - " شيئا واحد و سأذهب " - " جونيور اذهب فإن صديقتيك تنتظرانك .. و لا يفترض بك ان تترك ضيوفك هكذا " - " لا داعي لان تعلميني بأصول الضيافة .. فأنت ضيفتي ايضا و اراك حزينة و لا استطيع ان اقف مكتوف اليدين و انا اراك متألمة ...سأذهب الى ضيوفي بعد ان اخبرك بما يجول بخاطري بالشيء الذي يفتتني و يحطمني لا استطيع ان ابقيه داخلي فسأنفجر اذا لم اخبرك إياه " سكتت دون ان تعلق بكلمة فتكلم هو - " اريد ان اقول ....انك رائعة الجمال كل مرة و دائما لكنك اليوم تبدين كإله للجمال " بلعت ريقها و توترت اطرافها و اغروقت عيناها بالدموع فاشاحت و دارت تصد عنه بظهرها لكنه اقترب منها وا لصق صدره العريض بظهرها و قرب فمه من أذنها و همس - " انه لا يستحقك " |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|