عذرا سورية

بعد الأم أحفر و طم ...

و أنتي يا سوريا أغلى أم ...

بدنا يرجعوا أحبابنا و نرجع كلنا نلتم ...

و تضلي معنا ونفديكي بالروح و بالدم ...

وما بدنا من بعدك نحفر و نطم ...

رح ترجع أيامك فرح و سعادة و تنسي كل الهم ...

و يبقى الأسى و الوجع كلمة بتنقال بالتم ...

يارب تفرجها على سوريا و تبعد عنها الغم ...

بدعي لربي تكوني بخير يا سوريا يا أغلى أم .

متى سنتغير ؟؟؟

لقد صار همنا كقاسيون وأكبر....

فمتى سنتغير؟؟؟

رغم كل موت حولنا ومازلنا مصرين على الذنوب والخطايا....

على الغرق في مستنقعات الجهل...

على الشرود عن الطريق....

على الحب الحرام .....

على الاقبال على الدنيا....




متى سنتغير؟؟؟

ألم نر كيف تتطاير الأشلاء؟؟

وتتشرد النساء؟؟

وتسحق الكرامات للقمة الخبز...

وتقتل البراءة...

متى سنتغير؟؟؟؟

ومتى سنختار ترك الذنوب...

لأجل بلادنا.....لأجل أهلنا....

فبتركها سنجبر...

هيا سوياً لنتغير...

لأجلك سوريا ....

على كل ذنب



سورية من القتل " ملت "

شعب انقسم ما بين " قربت " و " خلصت "..
هاد بيحكي المؤامرة " خلصت " ..
و هاد بئلگ الثورة " حميت " ..
و تركوا سورية يلي منهن " قرفت " ..
كرهوا بعض،، قرفوا بعض،، و الناس من بيتها " تهجّرت " ..
طفلة من وجعها " بكيت " ..
وأمّ شكواها للربّ " رفعت " ..
وناس من الخوف والموت " هربت " ..
شهيد ورا شهيد وهالتربة " ماشبعت " ..
مدري الإنسانيّة " بردت " ..
مدري من الخوف " توفّت " ..
قلوب البشر ماتت مدري من الكره " قسيت" ..
ما عاد في دموع، من الأسى و الألم " نشفت " ..
الوطنيّة من هون من عنا " ولدت " ..
لا تقولوا سورية " ماتت " ..
سورية من القتل " ملّت