| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			مـا بــالُ قـلـبِـك يـا مَـجـنــون قـد خـُـلِــعــا 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	فـي حُـبِ مَـن لا تـرىَ فـي نَـيـلِـهِ طَـمَـعـا الــحـــبُّ و الـــودُّ نِــيــطــاً بـالـفـــؤادِ لَـهـا فـأصـبَـحـا فــي فــؤادي ثــابِــتـيــنِ مَــعـا طـوبـى لِـمَـن أنـتِ فـي الـدُنـيـا قـريـنـتـهُ لَـقـد نـفىَ اللَهُ عَـنـهُ الـهَــمَّ و الـجَـــزَعــا بـل مـا قـــرأت كِــتـابـاً مِـنــكِ يَـبـلُــغُـنــي إلّا تــرقـــــرقَ مـــاءُ الــعَــيـــنِ أو دَمَــعــا أدعــو إلــىَ هـجـرِها قـلـبي فـيـتـبـعـُـني حـتّــى إذا قــلــتُ هـــذا صـــادِقٌ نــزَعــا لا أسـتـطـيــعُ نـــزوعــاً عــن مـــودّتِــهــا و يـصـنــعُ الـحُــبُّ بـي فـوقَ الّـذي صَـنعا كَـم مِـن دَنــيءٍ لَـهـا قـد كــنـتُ أتــبـعـهُ و لــو صَـحـا الـقَـلـبُ عـنهـا كـانَ لي تـبَعا و زادنــي كَـلَـفـاً فـي الـحُــبِّ أن مُـنِـعَـت أحَـبُّ شـيءٍ إِلـى الإِنـسـانِ مــا مُــنِــعــا اِقــرَ الـســلامَ عَـلــى لَـيـلى و حَــقَّ لَـها مِـنّــي الـتـحــيَّــةُ إِنّ الـمــوتَ قـد نــزَعــا  | 
		
  | 
	
		
  |