|
#1
|
||||
|
||||
![]() 5_ -" لا استطيع ان اصدق بانهن حصلن على رفيق للحفلة في ثالث يوم من وصولهن و انا التي اقيم هنا " قالت فيرو لكارلا تتصنع الغضب بمزاح -" استطيع ان اخذك انا الى الحفلة و و سيكون ذلك شرف لي " التفت فيرو و رأت مارك ذلك الفتى الذي يرمقها بنظرات اعجاب دائما و يحاول التقرب منها كلما سنحت الفرصة ففي الكافتيريا قدم لها سلطته و حمل حقيبتها و كتبها في كثير من الاحيان -" ان لطف منك ان تدعوني لكن .." اجابت بخجل -" لا لا تقولي لكن انا لم اجد الفتاة لا اصطحبها معي فارجوك لا تجعليني اذهب وحيدا" -" حسنا اذن " و ابتسمت -" جيد جدا سأمر لاصطحبك في الثامنة , الى اللقاء في الغد اذن " و ذهب بعيدا عنه -" واو بمجرد انهائك لجملتك السابقة حصلتي على رفيق جذاب " علقت كارلا -" سأذهب اليوم مع جولي و آلي لشراء الفساتين و مكملاتها الن تاتي معنا ؟!" -" و لم لا ؟ فكرة جيدة اريد ان اتعرف اليهن " ذهبت الفتيات لشراء الفساتين و الاحذية و في اليوم التالي وقفت الفتيات امام المرآة ينظرون الى جمال فساتينهن و جمالهن بالذات -" كم انتن جميلات " قالت مليسا بمرح -" نعرف ذلك " اجابت جولي مازحة فضحك الجميع -" هيا فالشباب سيطير عقلهن اذا لم تنزلن الان انهم هنا ينظرون " و نزلت جولي بفستانها الاخضر كلون عينيها العاري الصدر بلا اكمام تزينه بدبوس فضي يبرق و وضعت الضلال فوق عينيها بشكل انيق و رسمت اللون الاحمر على شفاهها و اسدلت شعرها الذهبي على كتفيها رافعته عند جبهتها فانبهر جاك بجمالها الذي وقف يحدق فيها وكان يلبس بذلة سوداء و قميص ابيض و ربطة عنق سوداء ايضا -" انك رائعة الجمال يا جولي " -" و انت تبدو وسيم يا جاك " و آلي كانت تلبس فستان ذهبي بلا اكام ايضا مفتوح عند الصدر و عاري الظهر و رفعت نصف شعرها و اسدلت الباقي كما زينت عينيها بظلال ذهبي بينما وضعت اللون العنابي على شفاهها -" يا الهي " قال اليكس معلقا فابتسمت آلي لانه لم يستطع ان يعبر عن جمالها فقالت له -" و انت تبدو ... يا الهي " قالت بمزح كان يلبس مثل جاك بذلة سوداء و قميص ابيض و ربطة عنق بيضاء وقف مارك الذي يلبس مثل الشباب ينتظر نزول فيرونيكا التي نزلت كالملاك بلباسها الابيض القصير بلا اكمام و عاري الصدر و الظهر ( ديكونتيل) مزين بالدانتيل الاسود و يزن رقبتها الطويلة و رسغها لؤلؤ ابيض و رفعت شعرها عاليا بمشبك اسود بالطريقة اليابانية لونت عينيها بضلال اسود و شفتاها باللون الاحمر الغامق كانت خلابة فرفع مارك ينظهر الى جمالها الاسر بينما جنير تجاهل و جود انيتا بالقرب منه و نظر الى فيرو غير مصدق وجود ملاك على الارض فامسكت بوجهه و ادارته ناحيتها -" ما رأيك في لبسي يا حبيبي " -" رائع " و اشاح ناحية فيرو يمعن النظر فيها كان هو ايضا وسيم جدا يلبس بذلة سوداء و قميص اسود فاتح ازراره الثلاث الاولى من دون ربطة عنق و مبعثر شعره الى الاعلى بطريقة عصرية التفت فيرو اليه فاشاحت بسرعة عنه لانها خافت ان يرى نظرة الاعجاب في عينيها -" هيا هيا لنذهب " قال مارك و فتح الباب ليذهبوا الى الحفل و في الحفلة رقص الشباب مع الفتيات اللاتي رافقناهن و كان جاك و جولي في وفاق تام كما اليكس و آلي لم يفترقا عن بعض للحظة و تغزل مارك بفيرو التي بدأت تنفر منه لكثرت مدحها فقالت له انها ستذهب الى دورة المياة و انها تعبت من الرقص و بينما هي تمشي رأت جنير واقفا ينظر الى الراقصين يشرب العصير فمرت بجانبه -" لم انت وحيدا لا ارى رفيقتك " فاشار الى صديقته دون ان ينطق نظرت فيرو اليها و رآها ترقص مع شاب اخر -" اها هل تشاجرتما ؟؟" -" ابدا لكني سئمت من الرقص معها فهي تحب الرقص على الانغام السريعة لكنني افضل الرقص بانغام هادئة فاخذ التي ترقص معي بين يدي و الصقها بي هذا برأيي ما يسمى رقص يا انسة " بلعت ريقها و هي تسمعه يلقي بكلماته و كأنه عاشق مجنون يحب الرومانسية كيف لرجل قاسي ان يكون هكذا حساس و رومانسي بدأت موسيقى هادئة بالعزف فرفع حاجبه و ابتسم لها -"هل ترقصين معي ؟!" قالها و هو ينظر اليها بنظرات غزل وقفت تفكر قليلا ثم ابتسمت له -" نعم ولم لا " فاخذها من يدها الى وسط القاعة واضعا يديه على خصرها فوضعت يدها على رقبته فقربا اكثر منه مما جعلها ترتجف قليلا لشدة اقتراب جسديهما فراقصها على انغام الموسيقى الهادئة و في هذه اللحظة زال شعور الكراهية و الحقد و انسجما مع بعضهما همس في اذنها بلطف يداعبها -" انك ساحرة سحرتيني بجمالك فنسيت اني اكرهك و حاقد على امك " فنظرت اليه مأخوذة بجاذبيته و اقتربت منه اكثر واضعة رأسها على كتفه -" و انت تبدو وسيم جدا " و عندما رفعا رأسهما انتهاء من الرقص راوا ان القاعة فارغة تقريبا من الطلاب -" اين الجميع " تساءلت فيرو" لم نرقص بالحديقة " -" انا احضرتك الى هنا و انت لم تشعري بشيء " |
#2
|
||||
|
||||
![]()
قال لها بلطف و كم بدا ساحر و هو يبتسم لها كأنه انسان مختلف عن ذلك المغرور الحاقد فقرب فمه من فمها و قبلها بحنان و احست بضعفها و تجاوبها معه فخافت من ذلك التجاوب و عندما فتحت عينيها استوعبت ما يحدث فابتعدت عنه مسرعة و دخلت القاعة فرأت الجميع يرقصون ذهبت الى مارك و قالت له:
هل تاخذني الى البيت احس بتعب " -" لكنني لم ارقص معك كفاية " قال معترضا -" ارجوك " و عندما وصلا الى منزلها- " هل تريدني ان اجلس معك لحين يأتي الباقين؟" -" لا احد في المنزل و سأكون على ما يرام اريد ان انام اشكرك للطفك معي و حقا لقد استمتعت " و طبعت قبلة على خديه -" هل تقبلين دعوتي للعشاء يوم الاثنين بعد اعلان نتائج الامتحانات النهائية ؟ " -" سأفكر في الموضوع يا مارك و ساتصل عليك , الى اللقاء " ودخلت المنزل... القت نفسها على الفراش تفكر بما حدث بينها و بين جونيور" هل كان قاصدها ام كانت وليدة اللحظة و الجو الرومانسي المحيط بهما ام هي انتقام يا الهي لا استطيع ان افهم هذا الرجل " دخلت جولي بعد فترة و هاجمت فيرو - " اين كنت يا حمقاء لقد قلقنا عليك انتظرنا ان تفرغ القاعة لنعود لولا جونيور لاكملنا البحث عنك حتى أوجه الصباح" -" اسفة لقد احسست بتعب مفاجيء فقلت لمارك ان يعود بي الى المنزل " -" لم لم تقولي لنا انك ذاهبة ؟" -" قلت لك يا جولي كنت تعبة فلم استطيع ان ابحث عنك لاقول لك و اسفة للمرة الالف لانني افزعتكم و لم اترك خبرا عند احد لكن جونيور رآني و اعتقدت بأنه سيخبركم " -" و كيف تشعرين الان؟!" سألت آلي و هي تمسح على رأسها -" انا بخير شكرا " نام الجميع ماعدا فيرو التي ظلت مستيقظة تفكر و تفكر بذلك الوسيم الذي قبلها و بشفاته الناعمة و لمسته الحنونة التي مازالت تشعر بها و اذا بها تسمع صوت عزف غيتار في الصالة لبست كمشيروها و نزلت الى السلم فرات جونيور يعزف و يغني بصوت هاديء تذكرت انها رأت ذلك الغيتار من قبل و لكنها تساءلت لم يكون يا ترى فاذا بها ترى جونيور يعزف عليه معزوفة حزن و الم و انسجمت مع الانغام التي يعزفها الى ان شعر بوجودها -" من هنا ؟" و حمل غيتاره و بدأ يبحث عن الشخص الذي يستمع اليه حاولت ان تبتعد ببطيء كي لا يراها -" منذ متى و انت هنا ؟" -" منذ فترة " وقفت تنظر اليه بادلها النظرة لفترة ثم قال بصوت حنون لكنه آمر -" هيا اذهبي للنوم " و ذهب الى الصالة فتبعته -" لا اشعر بالنعاس و احب ان استمع الى عزفك " -" ساتوقف و اذهب لأنام " -" ارجوك اغنية واحدة من اجلي " رمقها " من اجلك و من تكونين ؟ " احمرت خجلا و راته يرحل انا حقا لا أفهمك "وقف ينظر اليها |
#3
|
||||
|
||||
![]()
ماذاتقصدين ؟"
وقفت متحدية تنظر اليه -" انت تعرف ما اقصده جيدا انني اتكلم عما حدث اليوم في الحفلة لقد بدوت رجلا مختلفا لينا و حنونا و الان فجأة ينقلب كل شيء وتكشر بانيابك لم انت هكذا " وقف لفترة يفكر في ما يريد ان يقول و كأن الكلمات طارت من عقله و عندما لم يجد الكلمات قرر ان يتجاهلها فاشاح بوجهه عنها-" اجبني لم انت هكذا؟ من انت ؟" قالت بحدة وغضب جعلته يلتفتت اليها و يقول لها بغضب يخرج من عينين زرقاوين و كأن كلماتها هذه " تريدين ان تعرفي من انا ؟ حسنا ساقول لك ؟, انا الذي توفيت امه بأقل من سنتين و مازلت متألما فراقها فهي كانت صديقتي و أختي و أبي عندما يسافر ابي و أعود لأرى امرأة تحتل مكانها في منزلها و غرفتها و فراشها و حتى زوجها الذي تخلى عنها و نسيها و تصنع الالم في عزاءها و اذا به يقع بسحر امرأة اخرى و تحتل كيانه اما انا فلن اسمح لتلك المرأة ان تصل يدها لتحتل ابنها الان عرفت من انا؟َ" صدمت من كلامه الجارح المتألم و صدمت حين رأت الدموع تتجمع و تتدافع لكنه امسك الدموع في عينيه فألقت بذراعيها حوله و ضمته بقوة تشد من عزيمتة وقف جونيور متصلبا غير مصدق ماذايحدث و لكنه نسي همه و شدها اكثر اليه ثم ابعدها عنه ليقبل شفتيها فيتبدل الشعورالحاقد الى شعور غريب لم يألفه و هي تجاوبت مع تقبيله و تمسكت به اكثر ثم رفع عينيه ليراها مغمضة العينين ثم اجلسها على الكنبة و جلس امامها على الارض ينظر اليها باعجاب فهذه المرأة شعرت بألمه فجعلت عناقها يواسيه بدل الكلمات اخذا يتبادلان النظرات يتكلمان بلغة العيون فاغمض عينيه و وضع رأسها على حضنها فأخذت تلعب في خصلات شعره حتى نام ثم نامت و هي جالسة في مكانها فتحت فيرو عينيها تقاوم ضوء النهار المنبعث من النافذة فرأت نفسها على الفراش ملقاة حاولت ان تتذكر ما حدث في الامس هل كان حلما ام حقيقة ... " هي يا كسولة استيقظي" -" اه جولي كم الساعة الان" ثم تثاءبت و هي تجلس -" انها الثانية عشر ظهرا استيقظي سيأخذنا الشباب لنتغدى فيمطعم للبيتزا هيا " -" اين كنت بالامس ؟! " سألت آلي -" لقد كنت نائمة في غرفتي " قالت بارتباك -" لا اصدقك لاني لم اجدك في فراشك " -" حسنا لقد كنت مع جونيور و تكلمنا قليلا ثم آلت الامور الى ان ينام على حضني و لا اعرف كيف اتيت الى هنا لابد انه حملني صدقيني كنت اعتقد ما حدث بالامس حلما" و تذكرت ما حدث بالامس و كيف احست بشعور غريب لكنه رائع ... / / انتهى الفصل الخامس |
#4
|
||||
|
||||
![]()
-6-
ذهب الجميع الى المباراة النهائية لكرة القدم في الثانوية دخل الشباب و لعبوا جيدا , و بنشاط حتى انتهاء الشوط الاول لكن الفريق الاخر كان يلعب في مهارة مع بداية الشوط الثاني و تعادل الفريقان نادى المدرب الشباب ليضعوا خطة جديدة -" جونيور اسمعني يجب ان تسيطر على الكرة و اذا شعرت بالخطر اعطها لجاك و اذا شعرت يا جاك بالخطر ارجع الكرة لاليكس الذي سيتبعك في الخلف افهمت يجب ان نفوز يا شباب ان البطولة ستكون من نصيبنا" -" جونيور اسمعني يجب ان تسيطر على الكرة و اذا شعرت بالخطر اعطها لجاك و اذا شعرت يا جاك بالخطر ارجع الكرة لاليكس الذي سيتبعك في الخلف افهمت يجب ان نفوز يا شباب ان البطولة ستكون من نصيبنا" لم يتبع جونيور خطة المدرب بل لعب على مزاجه فأحرز اخر هدف في اخر دقيقة غضب المدرب وقتها لكنه فرح بالنتيجة قام الجمهور من مكانهم يصفقون لجهد كابتن الفريق جونيور و يهنئونه بعد المباراة جلس الجميع على الطاولة في مطعم للبيتزا ثم دخل جونيور و معه انيتا - " مرحبا اسف على التأخير " نظر الى فيرو التي نظرت اليه ثم اشاحت برأسها تحدث جولي , بعد الانتهاء من الاكل و الاستمتاع بالاحاديث و المقالب قال جونيور و قد تغيرت ملامح وجهه ليصبح اكثر جدية - " اريد ان اخبركم شيئا" لاحظ الجميع تغير ملامح وجهه الى حزن ما بك يا جونيور ؟ ماذا تريد ان تقول "قال جاك قلقا على ابن عمه -" بعد حفل التخرج مباشرة سأسافر الى نيويورك " -" نيويورك ؟! لماذا ؟!" قال اليكس بصوت عال يملؤه الدهشة -" نعم نيويورك اتذكر عندما اخبرتكم بانكم ستزوروني في نيويورك عندما رجعت من دنفر " -" لماذا تذهب يا حبيبي ؟!" قالت انيتا بحزن -" سأدرس الهندسة في جامعة نيويورك " ووضع يده على كتفها و يلمس شعرها برفق شعرت فيرو بغيرة من انيتا -" لكن لم لا تدرس هنا فهذا التخصص متوفر هنا? " قال جاك -" جاك انه حلمي الذهاب الى نيويورك حلمي " -" و لم العجلة لن يبدأ الفصل القادم الا بعد ثلاثة اشهر " قال اليكس -" لاني اريد ان اسجل في الفصل الاول و اسجل المواد و ابحث عن شقة قريبة من الجامعة ارجوكم اريد دعمكم لي فلا تخيبوا ظني " و نظر الى فيرو التي انزلت عينيها متضايقة -" حسنا يا صديقي سنأتي اليوم لنساعدك في توظيب اغراضك " قال جاك و هو يربت على كتف جنير -" اشكركم جميعا سأذهب لابي الان و اراكم في المساء الى اللقاء " و جذب انيتا من ذراعها و انطلق الى ابيه -" انا فخور بك يا ولدي عندما تعود ستمسك زمام الامور في الشركة فهي بالنهاية لك" و عانق ابنه -" لكنني سأشتاق لك " -" و انا ايضا لكنك ستزورني " -" بالطبع و أي مساعدة يا بني انا في الخدمة " -" اشكرك يا ابي" و اجتمع الجميع في المساء في غرفة جنير و احضر جاك معه كراتين ليضع فيها الاغراض لشحنهم - " اين اضع هذا ؟!" سألته جولي -" في حقيبتي التي سآخذها معي في الطائرة " اجابها و هو يعمل وقفت فيرو تنظر الى حقائبه بحزن و تنظر الى حركة جسمه و هو يعمل بجد فخرجت الى الشرفة و تنهدت بصوت سمعه جونيور فتوقف عن العمل و اتجه ناحيتها و امسك ذراعيها بيده القوية فانزلت رأسها لكنه رفعه من ذقنها بلطف يحاول ان ينظر الى عينيها لكنها كانت تزيح بنظرها عنه فادار بوجهها ناحيته لتتلاقا عيناهما -" هل انت بخير ؟ تبدين شاحبة ؟" لا لست بخير فانا اشعر بتوعك " و اشاحت بنظرها عنه مرة اخرى فادار وجهها اليه مرة اخرى -" اذهبي و ارتاحي فلقد اوشكنا على الانتهاء شكرا لمساعدتك و اسف لم انو ان اتعبتك صدقيني لم اقصد ذلك " -" لا بأس سأذهب لارتاح تصبح على خير اراك في الصباح " ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
خرجت من غرفته مسرعا و اغلقت باب حمامها فنزلت دموعها بغزارة لانها ستفاقه قريبا لقد اعتادت على وجوده و بدأت تقع في حبه لا لقد وقعت في حبه و تكسرت ايضا كيف ستعيش بعيدا عنه و هي التي تشم بقايا رائحة عطره عندما يمر كم ستشتاق لهذه الرائحة و لابتسامته الساحرة و لعينيه الشيطانيتين كم تحبه و تحب ازعاجه لها و لطفه معها ظلت تبكي الى ان سمعت جولي تناديها
-" فيرو اريد الدخول الى الحمام اريد ان افرش اسناني لانام ما الذي يؤخرك بدأت اقلق عليك هيا اجيبي " فتحت فيرو الباب و القت بنفسها على جولي فضمتها -" ما بك ؟!" -" سأشتاق له " و بكت اكثر -" يا الهي انت تحبينه " -" نعم اعتقد ذلك ماذا افعل ؟" و ظلت تبكي بحسرة " لا اعلم يا عزيزتي اهدئي " كان الطلبة و الطالبات يقفون بلباس التخرج مستمتعين يستلمون شهادات التخرج ضم جونيور اصدقائه و بارك لهم التخرج -" يا شباب سأشتاق لكم " -"ارجوك جونيور اخبر جاك عن احوالك و اوضاعك كي يطمئننا عليك " -" سأفعل بالتاكيد و ساسل عنكم ايضا الى اللقاء " التفت ليجد فيرو تتكلم مع كارلا و تضمها لان كارلا ستسافر اليوم ايضا لتسكن مع جديها في (نيو مكسيكو ) و تكمل دراستها الجامعية هناك -" لا اعرف لم تسافرين ؟" -" فيرو انا لا اود و لكني ملزمة فوالدي سينفصلان قريبا " -" انا اسفة لسماع ذلك اتمنى لك السعادة و راسليني دائما فانت صديقة عزيزة و ساعدتيني كثيرا " -" سأفعل يا افضل صديقة عرفتها لن انساك ابدا " ابتعدت كارلا فبكت فيرو اقترب جونيور منها فمد يديه يمسح دمعة سقطت من عينيها رفعت رأسها لتنظر اليه فضمت -" لم يذهب كل الذين اهتم لهم ؟" لم يعلق جونيور لكنه اكتفى بضمها و شم رائحة شعرها الرائعة و في المطار ودع جونيور الجميع و اخذ ينظر الى فيرو و يبتسم لها -" الى اللقاء جميعا" -" الى اللقاء " قال الجميع جلس في الطائرة ينظر الى المسافة التي بينه و بين الارض و يرى اضواء لوس انجلوس تخفت تدريجيا ليحل محلها الغيوم ووجه فيرو المبتسم الجميل و رموشها الساحرة التي تحمي اروع عينين كم سيفتقد عينيها و صوتها الناعم ... ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]()
بدأت اضواء نيويورك تظهر من مسافة متلألئة فابتسم جنير لروعة المشهد و قال في نفسه
-" من هنا يبدأ تحقيق الحلم " و عندما وقفت الطائرة نزل الركاب الا فتاة لها شعر احمر قصير و جسم رشق كانت تحاول حمل حقيبتها الثقيلة فأتى جنير يحملها -" دعيني اساعدك يا انسة " ابتسمت له " شكرا لك " و مشت بقربه الى المطار فأخذ عربة ووضع حقيبتها الثقيلة على عربة - " تفضلي " -" شكرا لك مرة اخرى " -" انا في الخدمة في أي وقت " و ابتسم لها وضع حقائبه على عربة ثم ذهب لختم جواز سفره لتأشيرة الدخول الى نيويورك ثم خرج من المطار ليستقل تاكسي و يذهب الى فندق قريب من جامعة نيويورك اوقف السائق التاكسي عند باب فندق قريب من التايم سكوير بشارعين نزل دنير وحجز غرفة ليرتاح فيها ليبدأ غدا بالبحث عن شقة قريبة من الجامعة و بينما هويصعد الى غرفته رأى الفتاة التي ساعدها في المطار ثم ابتسم لها " يا لها من صدفة " قالت له و هي تضحك " حقا انها صدفة سعيدة " فابتسم لها -" هل انت هنا للعمل ؟" -" لا انا هنا كي ارتاح " -" ترتاح من من؟" -" من الرحلة كي ابدأ غدا في البحث عن شقة قريبا من الجامعة " -" اها لقد اعتقدت بأنك اتيت لترتاح من زوجتك " ضحك بصوت عال و رفع يديه كي يريها بان لا يوجد خاتم في اصبعه -" يا لها من طريقة تسألين فيها ان كنت متزوج ام عازب و هل ابدو لك كرجل متزوج؟" غمز لها فضحكت معه وصل المصعد الى الطابق الخامس عشر حيث غرفته --" غرفتي في هذا الطابق صدفة سعيدة ان التقيك يا انسة عمتي مساءا " --" عمت مساءا اتمنى ان اراك غدا صباحا " -" و انا كذلك الى اللقاء " دخل غرفته فالقى بنفسه على الفراش و غط في نوم عميق / / انتهى الفصل السادس |
#7
|
||||
|
||||
![]()
-7-
استيقظ باكرا ليبدأ عملية البحث عن شقة اخذ الجريدة و اخذ يبحث عن شقق و احاطها بدوائر كي يذهب ليلقي نظرة عليهم و عندما رفع نظره عن الجريدة رأى الفتاة التي ساعدها تشرب فنجان قهوة فاتجه اليها و جلس قابلها - " هل تنتظرين احد يا انسة ؟" ابتسمت" لا ابدا تفضل " طلب لنفسه فنجان قهوة-" هل وجدت شقة مناسبة ؟" -" نعم و لكني يجب ان اذهب لارى بنفسي " -" و متى ستذهب ؟" ابتسم بطرقة مغرية -" بعد ان انهي فنجان القهوة ام انك تريديني ان اذهب الان ؟" -" لا بالطبع لا فوجودك يسليني " ضحك " بالمناسبة انا جونيور و من لوس انجلوس و انا هنا كي التحق بجامعة نيويورك" -" اهلا و سهلا جنير انا جونيوفير و انا من مسيسيبي و اتيت لالتحق بالجامعة ايضا لاتخصص في علم الجغرافيا " فتح عينيه دهشة ثم ابتسم -" يا لها من صدفه.. و اين ستقيمين ؟" -" في سكن الجامعة مع صديقة اعرفها و ستأتي اليوم لتأخذني من الفندق فهي من سكان نيويورك و تعرف المنطقة جيدا فما رأيك ان ناخذك الى المكان الذي تريده" -" لا اعرف فانا لا اريد ان اتعبكم معي " " لا صدقني ستسر اذا عرفت باني وجدت صديقا يرتاد نفس الجامعة التي نرتادها " -" و لكن.." -" انها هنا انظر" اشارت على فتاة طويلة لها شعر اسود و بشرة سمراء -" جين عزيزتي لقد اشتقت لك " -" و انا ايضا .. جونيور هذه الكساندرا " مد يده مصافحا " تشرفت " -" و انا ايضا " -" تعرفت على جونيور بالطائرة و التقيته في الامس كذلك و انه يرتاد معنا الجامعة نفسها يريد شقة قريبة من الجامعة فما رأيك ان ناخذه معنا و نبحث معه ؟" -" رائع هيا اذا لنذهب كي لا نضيع وقت هيا جونيور " -" هل انتن متأكدات بانكن..." جرته جنيفير من يديه و ركبوا سيارة الكسندرا وقفت السيارة عند مبنى يبعد عن الجامعة بخمس دقائق و يستطيع ان يذهب سيرا بمجرد ان يعبر شارعين -" انه اخر مكان و اتمنى ان يعجبك " صعدوا ليروا الشقة كانت كبيرة وواسعة و لها نوافذ كبيرة و تحتوي على ثلاث غرف نوم و صالة و مطبخ كبير و شرفة تطل على حديقة و شرفة اخرى تطل على الشارع -" انها رائعة لكنها باهظة الثمن " قالت الكسندرا -" لا بأس فأنا انوي ان اعيش هنا لخمس سنوات سأخذها الان " وقع عقد الايجار و دفع دفعة اولى من النقود ليستلم المفتاح اليوم -" واو يا جين من اين تعرفتي على هذا الفاحش الثراء " غمزت له فابتسم لها -" لقد تأخر الوقت ارجوكم اذهبوا و ساذهب انا الى محل للاثاث " -" لا بأس جونيور سناخذك الى أي مكان و نساعدك في الاختيار " قالت جنيفير -" لا لقد تعبتم معي لمدة ارع ساعات بحث عن شقة مناسبة يجب ان ترتاح ارجلكن " -" ما رأيك ان نرتاح قليلا و نأكل ثم نذهب مع بعض الى محل الاثاث " -" امممم .." -" هيا و لا تضيع الوقت في التفكير سنذهب معك " ذهب الثلاثة الى مطعم قريب من شقة جونيور الجديدة و طلبوا بيتزا لذيذة ثم بعد الغداء اتجهوا الى محل للاثاث و رجع شقته الجديدة محملا بالكثير من المفروشات كنبات كحلية و طاولة بيضاء و طاولة طعام كبيرة بيضاء ايضا و لها اربع كراسي بينما اثاث غرفته فكانت بالوان السنديان الفاتح و بعد يوم طويل ذهب الى الفندق ليرتاح مودعا صديقتيه الجديدتان شاكرا لهما حسن تعاونها -" الى اللقاء يا جونيور سنراك غدا و بعده و بعده " غمزت له جنفير ثم ابتعدت قالت لها الكسندرا " يا شقية انت معجبه به؟" -" لا " -" لقد رأيتك " لم تعلق فما قالته الكسندرا صحيح هي معجبة به معجبة جدا فهو يحمل صفات الرجل الذي تتمناه كل فتاة القى جونيور بنفسه على الفراش ثم غط في نوم عميق . ![]() |
![]() |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|