|
#1
|
||||
|
||||
![]() 9_ في اليوم التالي دخل ليو مكتب مكتب الدكتور الذي يعالج جونيور ليساله عن حال ابنه -" يا سيدي ان ابنك مصاب بورم صغير في الرأس حديث النمو و سنقوم باستئصاله فورا و كلما اسرعنا كان افضل له " انصدم ليو لهذا الخبر السيء -" كيف يحدث هذا ؟؟ ان ابني شاب ... شاب قوي و ذو صحة جيدة كيف يحدث له ذلك؟؟ يا الهي لا استطيع ان افقده لا استطيع " -" لا تقلق يا سيدي ان نجاح هذه العملية مضمون و لن ينتشر الورم في رأسه لانه كما قلت حديث النمو أي يسهل السيطرة عليه لانه صغير و ليس له الياف و لن تفقد ابنك يا سيد غارسيس ديلفالي سأبذل جهدي يا سيدي " -" و كم سيبقى هنا بعد اجراء العملية ؟" -" اسبوعان او اقل " -" و متى ستقوم باجراء العملية ؟" -" غدا صباحا سأخبره بنفسي لا تقلق " -" يا الهي " اتصل ليو على زوجته يخبرها بالخبر السيء -" يا عزيزي سأتي لاقف بجانبك يا حبيبي " -" لا انا بخير " -" انك لست بخير انا ارعف من صوتك سآتي غدا تبدو تعبا يا عزيزي و لن اسمح ان يصيبك مكروه ارجوك اريد ان اكون بقربك سأتصل بسكوت كي يحجز لي اليوم مساءا و سأخبر فيرو لتنام عند جولي و آلي لا تقلق" -" كما تريدين " اغلقت مليسا الهاتف و ذهبت الى غرفة فيرو و القلق باد على وجهها -" ماذا بك لم انت شاحبة ؟" سألتها فيرو بقلق -" اتصل ليو .." قاطعتها " هل جونيور بخير ؟" -" اتمنى ذلك " -" ماذا به يا امي تكلمي ارجوك " -" سيقوم بإجراء عملية له غدا صباحا لاستئصال ورم صغير حديث النمو في رأسه " فتحت فمها و عينيها من الصدمة و لم تستطع ان تنطق بأي كلمة سوا -" يا الهي " وضعت يديها على فمها و ذهبت الى غرفتها و الدموع تتساقط كالشلال من عينيها قفلت باب غرفتها و أكملت بكاءها حتى غشاها النوم و نامت حتى الصباح سمعت طرق شديد على باب غرفتها -" فيرو افتحي الباب هل انت بخير؟" كانت جولي تضرب على الباب بشدة - " فيرو سأجن اين انت ما بك ؟" فتحت الباب فيرو و القت بنفسها على جولي تحتضنها -" هل انت بخير تبدين شاحبة و عينيك منتفخة هل كنت تبكين ارجوك اخبريني ؟" -" اين امي الم تقل لك شيئا ؟" -" لا انا لم أر امك لا اعتقد انها هنا فالمنزل لا يوجد به احد قولي لي انت " بدأت تبكي فيرو -" انه جونيور " -" ما به هيا تكلمي ؟" قالت بعصبية و خوف -" انه في المستشفى و سيقوم بإجراء عملية في رأسه لانه مصاب بورم " -" انه مصاب بالسرطان ؟" قالت في دهشة -" نعم لكن الورم صغير و حديث النمو أي لم ينتشر بجسمه " -" لا بأس اهدئي ان بعد اجراء العملية سيكون أحسن حالا و كما كان سابقا " -" اتمنى ذلك من كل قلبي " -" و انا ايضا يا عزيزتي لنصلي له " -" سأنتظر قرب الهاتف فأنا أعرف بأن ليو سيتصل ليخبر امي " |
#2
|
||||
|
||||
![]()
ذهبت لتبحث عن امها في كل المنزل لكنها لم تجدها ووجدت ورقة من أمها على الثلاجة معلقة تقول فيها
( فيرو انا سأذهب الى نيويورك لاكون بالقرب من ليو أنه يحتاج الي ارجو ان تكوني بخير لن اغيب طويلا و ارجوك اذهبي عند جولي و آلي الى ان أتي اقفلي ابواب المنزل جيدا و اهتمي بدراستك و لا تقلقي سأخبرك بكل شيء ملاحظة: اسفة لاني ذهبت فجأة فأنا لم أشأ ان اوقظك احبك ) حطت الطائرة في مطار نيويورك نزلت مليسا مسرعة لتحتضن زوجها الذي استقبلها شاحب الوجه و غيرحليق مسكت وجهه بين يديها و أمعنت النظر فيه " هل انت بخير متى أكلت اخر مرة؟" ضحك بالم فلم يكن بمزاج يسمح له بان يضحك - " لا عليك انا بخير هيا لنذهب بعد ساعتين سيدخل جنير غرفة العمليات " -" اريد ان اراه " دخلت و رأت شاب ضعيف حليق الرأس يجلس على الفراش و على جسمه اجهزة معقدة يشبه الى حد ما جونيور الشاب قوي البنية ذو الشعر الرائع الكثيف رأته بشفقة عندما رأت نظرات الألم و الحزن في عينية الجمليتين الزرقاء البراقة التي ذهب وميضها..كان يقرا كتاب بين يديه فرفع رأسه ليراها -" مليسا ؟!" -" كيف حالك يا عزيزي ؟" اقتربت منه ووضعت يديها على يديه و قبلت رأسه ابتسم بألم" كيف حالك انت و فيرو و باقي الفتيات ؟" نظرت الى زوجها ثم اجابت -" الجميع بخير و الكل قلق عليك " دخل الدكتور قاطعا عليهم كلامهم -" اسف لمقاطعتكم " -" لا بأس " قال ليو اقترب الدكتور من جونيور و كلمه بصوت هاديء و واثق -" هل انت مستعد يا بني " هز جونيور رأسه ايجابا -" بالطبع خلصني يا دكتورمن ذلك المتطفل الغريب الذي في رأسي" ضحك الدكتور -" انت ولد شجاع يا جونيور " و بعد ساعتين اصبح جونيور مخدرا في غرفة العمليات و الاجهزة على جسمه و الاطباء من حوله كان ليو متوترا يجول في الفرفة و يخرج الى الممر يمر قرب غرفة العمليات ينظر بين حين و اخرى -" لقد تأخر مرت ساعتين على وجوده في غرفة العمليات " -" اهدأ ارجوك و اجلس سيكون بخير " -" لا استطيع ان اهدأ وابني بين الحياة و الموت لا استطيع " -" لن يموت ارجوك اجلس قليلا " جلس وارخى جسده و اسند رأسه هدأ قليلا -" سأتصل على فيرو هل ستكون على ما يرام اذ اتركت دقيقتين؟" -" نعم ارجوك اذهبي واحضري لي فنجان من القهوه رأسي سينفجر " ابتعدت عنه لتتصل على فيرونيكا -" الو " -" امي كيف حالك و ليو ؟ و هل جونيور بخير؟" -" انا بخير لكن ليو تعبان جدا يحتاج الى النوم لكنه عنيد و لا يسمع لي .. و جونيور المسكين مازال في غرفة العمليات انه شجاع و واثق من الدكتور لا تقلقي عليه سيكون بخير , ماذا عنك ؟ " -" انا في شقة جولي و آلي و الشباب جاك و اليكس هنا ينتظرون اتصالك لتخبرينا عن جونيور ارجوك امي لا تتأخري في الاتصال لنرتاح" -" حسنا يا عزيزتي .. يجب ان أذهب فليو ينتظر فنجان القهوة ..اتصل لاحقا " -" الي اللقاء" |
#3
|
||||
|
||||
![]()
اغلقت السماعة و احضرت القهوة لزوجها رأته مع جنيفر و الكسندرا و ما ان وصلت حتى فتحت غرفة العمليات و اخرج منها جونيور النائم تجمع الجميع حوله ينظرون اليه والى رأسه الملفوف بالشاش اقترب الاب من الدكتور ليسأله عن حال ابنه فأجابه الدكتور
-"انه بخير و بعد ساعة سيفيق من المخدر ويستطيع ان يتكلم معكم " تنهد ليو و بكى من الفرح اتصلت مليسا على ابنتها تطمئنها على جونيور و ما ان اغلقت فيرونيكا السماعة اخذت تبكي فيرو طمأنتها جولي -" هل جونيور بخير؟"صرخ جاك -" نعم نعم" اجابت و الدموع تكاد تخنقها -" الحمد لله " قال الجميع -" لنذهب و نحتفل بسلامة جونيور هيا يا جميلات " قال اليكس -" اذهبوا انتم انا اريد ان ارتاح و انام " قالت فيرو -" لا سنذهب جميعا و بعد الاحتفال ارجعي و نامي اذا رفضتي طلبي سأضطر لان احملك على اكتافي هيا اذهبي و غيري ملابسك نحن نتظرك بالسيارة هيا " قال جاك مازحا -" حسنا اذا.. بما اني لااستطيع ان اجاريك سأذهب لأبدل ملابسي.. اعطني عشرة دقائق " -" خمسة "و اشار بيده الى الساعة -" حسنا خمسة " ذهب الجميع الى مطعم مكسيكي شربوا و اكلوا و رقصوا حتى الفجر ثم رجع الجميع ليناموا مطمئنين البال إلا فيرو التي كانت تفكر بجونيور و كيف التقته و كيف كانت علاقتها تشوبها الصراعات و المشاحنات و فكرت بتلك الليلة التي اخذها بين احضانه و قبلها بحنان ما زالت تشعر بقبلاته و لمساته على جسدها انها تحبه و ستحبه الى الابد.. / / انتهى الفصل التاسع ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]()
-10-
مر اسبوع على اجراء العملية لجونيور الذي تحسن و رجعت صحته بأحسن ما يكون حمل حقيبته و لبس قبعة بيسبول ليغطي بها رأسه الذي كان يغطيه الشعر البني الرائع و يصل الى جبهته خرج من المستشفى مع ابيه الذي اخذه الى شقته أسرع جونيور و دخل الحمام ليغتسل و يحلق ذقنه و يغير ملابسه .. لبس قبعة جنيز تتماشى مع قميصه الابيض المقلم بالازرق و البني و البيج رافع اكمام قميصه الى كوعه و فاتح ازرار قميصه الثلاث الاولى مع بنطال بيج و حذاء بني كان وسيم و لا يأثر عدم وجود شعر في رأسه على وسامته و اناقته .. اخذه والده الى مطعم قريب جدا من الجامعة ما ان دخل جونيور حتى وجد الجميع يصرخ بصوت واحد - " الحمد لله على سلامتك يا جونيور لقد اشتقنا اليك " القيت الشرائط و المفرقعات و البالونات عليه و هو يضحك مستمتع بهذا التجمع الغفير من الطلبة و الطالبات و الاساتذة و اصدقائة و اهمهم جنيفير و الكسندرا ضم جننيفير و الكسندرا بقوة الى صدره و احط كل واحدة بذراعه " شكرا لكم جميعا شكر " قال بصوت ليسمعه المحتفلون " لولا دعواكم لي لما كنت هنا واقف معكم احتضن هاتان الجميلتان " قبلته الفتاتان على خده في نفس الوقت فابتسم و غمز للشباب بعد الحفل الرائع رجع جونيور الى البيت مع ابيه " ابي شكرا لك " ضم اباه و اخذ يبكي بحرقة و الم " جونيور جون عزيزي ارجوك كفى " و اخذ ليو يمسح دموع ابنه باصابعه و كأنه طفل في السابعة توقف جونيور عن البكاء و قال لوالده " لقد زارتني امي في غرفة العمليات و مسكت يدي و مسحت على رأسي تقول لي تشجع ان اباك في حاجة اليك لم استطع ان اكلمها لاني كنت نائم " رآه الاب لفترة ثم ضمه مرة اخرى الى صدره ثم اخذ ينظر اليه " هل ستكون بخير اذا ذهبت غدا ؟" " طبعا " " جيد اذا سأذهب لارتب حقيبتي و اذهب انت لترتاح و تنام " " حسنا اذا اردت المساعدة .." " لا اريد منك سوى ان ترتاح " " كما تريد " في الصباح وصل ليو الى المنزل استقبلته مليسا بذراعيها فضمها و اخبرها عن الاحتفال الذي اقامه اصدقاء جونيور لخروجه من المستشفى و كيف تحسنت صحته و سيبدأ اليوم بإكمل دراسته " خبر رائع " استيقظ جونيور و قام من فراشه بتكاسل ذهب الى المطبخ ليجد جينفير تجهز له الفطور وقفت تنظر اليه و دقات قلبها تتسارع و هي تنظر اليه عاري الصدر مفتول العضلات فتح عينيه مستغربا وجودها وقفا ينظران الى بعض لفترة ثم استوعبت جين ماذا يحدث بينهما فاشاحت بوجهها و اكملت تحضير الفطور بخجل و تكلمت دون ان تنظر اليه " ارجوك اغتسل لتأكل فانت تحتاج الى الطاقة هذا الصباح " ظل واقفا يستوعب الشرارة التي كانت بينهم ثم دخل الغرفة و خرج لابسا قميص اخضر و جينز و قبعته الجينز " صباح الخير " اجابته بابتسامة عريضة تشوبها الخجل " صباح النور يا كسول " اخذ خبزة و قضمها " لقد فاجأتيني لكن شكرا لاحضارك الافطار " اصطبغ اللون الاحمر على خديها عندما اخذ ينظر اليها بإعجاب " انا في رسم الخدمة " و بعد الفطور مشى الاثنان الى الجامعة و بدأ جونيور يومه كما كان في السابق حتى وقت العصر ثم رجع الى الشقة ليرتاح فيخرج في المساء مع صديقاته و غالبا مع جينيفير فقط ... بدا الاثنان يتقاربون اكثر فاكثر اصبح جونيور يخبر جينفير بكل شيء و اصبحت جنيفير تعد له الافطار كل صباح بدا جونيور يرتاح لها و بدات تغرم به حتى دعاها مرة للخروج كصديقين حميمين الى العشاء في احدى المطاعم الفاخرة ثم اخذها الى شقته ليشربا القهوة حتى منتصف الليل " جونيور يجب ان اذهب فقد تاخر الوقت " وقفت ثم جرها جونيور من يديها لتجلس مرة اخرى " لا تذهبي فمازال الليل بأوله " " لكني سأذهب وحدي مشيا " " سأرافقك لاحقا هيا اجلسي الان " جلست على حضنه و ابتسمت له " كما تريد يا مولاي " وضع يديه خلف ظهرها يقربها اليه ثم وضع شفتيه الناعمتين على شفتيها و قبلها قبله طويلة ثم قبلها على رقبتها اسندها على الكنبة و اكمل تقبيله فتفجرت المشاعر بينهما حتى ذابت في فمه و تلوت بين يديه و اصبحـت الاهات كالانغام العذبه على جسديهما... استيقظت في الصباح و حملت ملابسها من الارض و مشت على اطراف اصابعها الى الحمام كي لا يستيقظ جونيور لبست ملابسها و خرجت من شقته استقظ جونيور فلم يجدها قربه ذهب الى الحمام و بينما هو يستحم سمع رنين الهاتف اخذ المنشفة و لفها على خصره و ما ان خرج من الحمام ليرد عليه حتى توقف الرنين و سمع طرقا على الباب فتح الباب ووقف مصدوما حتى القت انيتا بنفسه عليه و اخذت تمسح قطرات الماء عن صدره " جونيور حبيبي لقد اشتقت اليك لا اصدق ما اصابك لقد انتظرت ان تنتهي الامتحانات حتى اتي لازورك هل انت بخير ؟لم تقف و تنظر الي هكذا؟ انها مفاجاة اليس كذلك؟ " تحسست عضلات صدره بيدها ثم قربت فمها لتقبله بادلها القبلة و هو مازال مصدوم " الن تدعوني للدخول " تنحى جانبا ليدعها تمر و تدخل دون ان ينطق بحرف " شقة رائعة لطالما كان لك ذوق في كل شيء " ضمته" لا سيما في الفتيات " ثم قبلته على شفتيه مرة اخرى استوعب جونيور فابعدها عنه بهدوء و دخل غرفته ليلبس وقف ينظر في المرآة و فكر بما حدث بينه و بين جينيفير في الامس خرج من الغرفة |
#5
|
||||
|
||||
![]()
" ماذا تحبي ان تشربي ؟"
" ماء بارد اذا سمحت " احضر لها الماء و جلس قربها " كيف حالك ؟" " بخير " اخذت تمرر يديها بين خصلات شعره القصير الذي نبت قليلا " كيف هي الدراسة ؟" سألها " جيدة , ماذا عنك ؟" " ممتازة " " يا الهي لقد نسيت حقيبة ملابسي عند الباب هل تستطيع ان تحضرها " " أي باب ؟" وقف مستغربا " باب شقتك ما بك؟ و ارجوك ضعها في الغرفة التي سأنام فيها " " هل ستنامين هنا ؟" سأل مستغربا " هل تريدني ان انام في فندق يا جونيور انها فرصة ان نكون وحدنا لثلاثة ايام " انزلت شفتها السفلى مصطنعة الحزن " ثلاثة ايام ؟ وحدنا ؟ جيد " قالها باضطراب و خيبة امل ثم ذهب لاحضار حقيبتها و وضعها في غرفته " هيا دعيني اريك المنطقة " رجع الشقة بعد يوم طويل قضي في شوارع نيويورك و مطاعمها رجع الشقة فالقت انيتا نفسها على فراش جونيور " اه لقد تعبت و استمتعت بوقتي معك كالايام السابقة عندما نخرج و نستمتع ثم نرجع الى بيتي نستمتع اكثر هنا " و اخذت تمسح على الفراش بطريقة تحثه ان ياتي و يلقي بجسده عليها لكنه وقف ينظر اليها دون حركة فتعلقت برقبته و قبلته بحرارة ابعدها عنه و فتح الدرج ليخرج منه سروال و بلوزة للنوم " انا سأنام بالصالة خذي راحتك " شعرت بخيبة الامل لخروجه من الغرفة , وضع رأسه على الوسادة و تغطى فتح عينيه ليرى انيتا واقفة تستعرض قميص نومها امامه " ما رأيك ؟" " را..را..ئع .. رائع " " اعرف بانه دائما مرحب بك و انك تستطيع ان تنام معي بالغرفة و .." قاطعها " ارجوك انيتا اريد ان انام يجب ان استيقظ غدا باكرا لاذهب الى الجامعة " " حسنا حسنا كما تريد تصبح على خير " قالتها بحزن و عصبية اغلقت الباب خلفها بقوة فتذمر جونيور ووضع رأسه و فكر بالمصيبة التي حلت به فقلبه تسكنه فتاة تدعى فيرونيكا و عقله تسكنه فتاة اخرى تدعى جينفير و تسكن غرفته فتاة تدعى انيتا كيف حدث له ذلك و كيف يتستطيع ان يخلص نفسه من هذه الورطة....؟ \ فتح عينيه بالصباح على صوت احد يحاول ان يفتح باب شقته فتذكر انه وضع المفتاح في القفل كي لا تضع انيتا مفتاحها و تفتح الباب لتجهز له الفطور كما تفعل كل يوم بعد خروجه من المستشفى الشهر الماضي فتنفجر غضبا عندما ترى انيتا نائمة بفراشة فهما على علاقة جيدة و لا يريد ان يخسر جنيفير قفز من الكنبة التي ينام عليها و فتح الباب رأته عاري الصدر فاقتربت منه تقبله و تدفعه للداخل لكنه خرج و اغلق الباب خلفه و هو مازال يلصق شفتيه على شفتيها و يحشرها بين جسده و الحائط و يقبلها بإثارة و عنف مثير " ماذا يجري ؟" دفعته و سألته بعد ان اغلق الباب " لا شيء.. لا شيء " اجاب بتوتر " اذا لم لا تدعني ادخل ؟" " لاني كنت انظف الشقة بالامس فنمت و لم اكمل التنظيف اعني ان الاشياء مبعثرة على الارض و الطاولات و.." " اذا دعني اساعدك ع..." " لا انا .. ما .. ما رأيك ان تذهبي الى شقتك و تجهزي الفطور .. او ما رأيك ان نخرج لنتفطر في المقهى القريب من الجامعة ؟" " حسنا كما تريد سأنتظرك في الصالة ريثما تبدل ثيابك " " لا اذهبي و احجزي لنا طاولة و سألحق بك " " حسنا .." اجابته و هي تشك بشيء ما " هل حقا انت بخير ؟" " نعم نعم انا بخير هيا اذهبي و كما قلت سالحق بك لن اتأخر " قبلها بسرعة و دخل و اغلق الباب ذهب الى المطعم القريب و جلس على الطاولة اخذ لائحة الطعام و طلب كروا سون بالجبن مع كابتشينو اخذت جين تنظر اليه شاكة بشيء نظر اليها رافعا احدى حاجبيه و هو يبتسم "ماذا ؟ لم تنظرين الي بهذا الشكل؟ هل تفكرين بالليلة الماضية ؟ " انزلت رأسها خجلا فضحك و بدا يأكل " لا يا ....." " يا ... وسيم يا ... ماذا بك ؟" " اني افكر فيك هذا الصباح لقد كنت مضطرب و متوتر ماذا يجري هل تخبيء شيء ما عني " " لا ابدا لا " بلع ريقه " اكملي طعامك لنذهب هيا " خرجا ليلتقيا بالكسندرا في الطريق الى الجامعة جلسوا في الصف الاول و استمعوا الى الاستاذ و المحاضرة المملة التي لم يستمع جونيور منها شيئا فقد كان يفكر بطريقة يخلص نفسه بها من الورطة التي وقع فيها " اليوم هو اخر يوم لكما في هذا الفصل الدراسي و بعد اسبوع من الراحة سنبدأ الفصل الصيفي و انا من سيقوم بتدريس مادة الفيزياء اذا اردتم التسجيل اراكم لاحقا" اوقظ الاستاذ بكلماته هذه جونيور من افكاره حمل كتبه و خرج مسرعا " جونيور جونيور انتظر " نادته الكسندرا " ماذا ؟" وقف و التفت اليهم " انسيت ان اليوم سنذهب الى الاحتفال الذي يقيمه شارل في منزله " " لا لم انسى ...اراكم لاحقا " مشى مسرعا لكن يد الكسندرا اوقفته " لقد اتفقنا قبل الذهاب الى الحفل ان نتغدى مع بعض ثم نذهب مع بعض جونيور ماذا بك ؟" " لا استطيع ان اتغدى معكم فيجب ان اكمل ..." نظر الى جنيفير التي تشك به لثانية ثم اكمل " اكمل تنظيف الشقة يجب ان الحق لانتهي بسرعة كي استطيع ان اتي للحفلة " " اتريد ان نساعد ثم نذهب للغداء ؟" اقترحت الكسندرا " لا الى اللقاء في المساء لا تنتظروني اذا تأخرت ارجوكم اذهبوا قبلي " " كما تريد " قالت الكسندرا " ماذا به اليوم ؟" سألت الكسندرا جين اخبرت جين ماذا حدث في الصباح عندما ذهبت لتتفطر معه كيف لم يدعها تدخل و انها لا تصدق عذره اسرع جونيور و دخل شقته رأى انيتا تأكل في المطبخ بلباس النوم كانت مغرية وقف ينظر اليها فاقتربت منه و الصقت جسدها شبه العاري بجسده و اخذت تقبله بطريقة مثيرة جدا تجعل أي رجل يذوب لكنه اوقفها و ابعدها عنه |
#6
|
||||
|
||||
![]() " انيتا ... يجب ان تذهبي " رفعت رأسها غير مصدقة ما يقول " لم يجب علي ان اذهب لقد اتيت من اجلك " " انا اسف لكني سأذهب مع اصدقائي الى ..." قاطعه صوت فتح الباب و دخلت منه الكسندرا مع جينيفير التي وقفت مصدومة من الفتاة شبه العارية التي تلتصق بجونيور دفع جونيور انيتا الى الخلف برفق خرجت جنيفير من الشقة و الدموع تتساقط من عينيها " جينيفير انتظري ارجوك " خرج خلفها لكنها كانت تركض مبتعدة لم يستطع ان يلحق بها اراد ان يدخل الشقة لكنه رأى الكسندرا تنظر اليه و كأنه مجرم متهم بقتل اوبسرقة " يجب ان تفهميني ارجوك الكسندرا دعيني اشرح لك " قال لها متوسلا لكنها خرجت دون اكتراث وقف ينظر الى انيتا المصدومة ايضا " من التي ..؟" " انها جنيفير صديقتي و السمراء صديقتها الكسندرا " " هل هناك علاقة بينكما ؟" " نعم " " يا الهي جونيور هل نسيتني ؟! انك لم تقطع علاقتك بي ... هل كنت تعتقد بذهابك الى نيويورك ان علاقتنا انتهت ؟؟ الم تعد تحبني؟؟ " القت عليه الاسئله بعصبية " انيتا انا و انت لم ... اعني لم يكن هناك علاقة بيننا انت من اعتقدت ذلك انا كنت اعتبرك مجرد صديقة " " صديقة اقمت علاقة معها و عاشرتها اكثر من مرة " " انت اردت ذلك و انا كنت احتاج الى امرأة ت..." " يا لك من اخرق **** " دخلت الغرفة و حملت حقائبها و لبست جاكيت طويل فوق قميص النوم و خرجت من الشقة لم يوقفها لكنه خرج خلفها يركض ليذهب الى جينيفير فتح باب غرفتها و رأها تبكي على صدر الكسندرا " اخرج اخرج لا اريد ان اراك " قالت جنيفير بصوت عال " لا اريد ان اخرج اريد ان افهمك الوضع واخبرك بالحقيقة " " لا اريد ان اسمعك " " ارجوك الكسندرا امنحينا عشرة دقائق " " لا الكسندرا ابقي هنا " تعلقت جنيفير بيد الكسندرا كي لا تخرج لكن جونيور نظر الى الكسندرا فخرجت جلس على الارض قبالها يمسح دموعها بأصابعة فارجعت رأسها الى الخلف كي لا يلمسها " اتذكرين عندما سألتيني هل لدي صديقة فأجبتك نعم لكني لا احبها ؟" هزت رأسها ايجابا " انها هي التي رأيتها اليوم في شقتي اسمها انيتا كانت صديقتي عندما كنت في الثانوية لكنني لم احبها يوما كانت صديقتي مؤقتا حتى اجد فتاة تسكن قلبي و عندما اتيت الى هنا وجدتك انت الفتاة الجميلة الانيقية لقد ساعدتيني من اول يوم قابلتك فيه و لم استطع ان ارد لك معروفك فكل ما استطيع ان اقدمه لك هو اخلاصي لصداقتنا وهذا قليل بالنسبة لك و لو بيدي لاعطيتك روحي وقلبي و كل شيء تريدينه جيني عزيزتي انا لا اريد ان اجرحك لكن يوما ما سأترك هذه المدينة و ارجع الى اهلي في لوس انجلوس و انت سترجعين الى ديارك و لن نتقابل ثانية فارجوك لا تتعلقي بي فانا لا استحقك وقلبي ليس خاليا ارجوك افهميني " تعلقت برقبته و قبلته طويلا ثم ابعدته ودخلت الحمام تبكي بعدها خرج و رجع الى شقته يفكر باليوم الطويل و لم يذهب الى حفلة شارل لانه لم يكن بمزاج يسمح له بالاحتفال .. / / انتهى الفصل العاشر |
#7
|
||||
|
||||
![]() -11- - " هيا يا فيرو سنتأخر على الطائرة ... ان لندن تنتظرنا " - " حسنا حسنا يا عجولة انا قادمة لا داعي لان تعجليني " - " اسرعي فجاك ينتظرنا بالسيارة هو من سيقلنا الى المطار " بدأ فصل الصيف حيث يسافر اغلب الطلاب فقد ققرت الفتيات ان تقضين فصل الصيف في لندن مع عائلتهما بينما سيذهب الشباب الى نيويورك ليقضوا الصيف عند جونيور - " دعيه ينتظر" - " لا اريد ان اجعل حبيبي ينتظر لاننا سنتضطر لان نسقي النبتة التي نبتت على رأسه " ضحك جولي و فيرو و هما ينزلا الدرج بسرعة ودعت والدتها و ليو و خرجت لتركب السيارة صاحت جولي بمرح - " هيا يا حبيبي انطلق فانا لا اريد ان اتأخر على لندن لندن لندن " انطلق جاك بالسيارة و ركن عند باب المطار وضع اغراض الفتيات بالعربة و دفعها الى الداخل حتى مكان ختم الجوازات وقف جاك و اليكس يودعان الفتيات - " ساشتاق لك يا حبيبي " ضمت الي اليكس و قبلته شعرت جولي بالغيرة فالقت بنفسها على جاك تقبله - " و انا ايضا سأشتاق لك يا جاكي " - " و انا اكثر يا حبيبتي " وقفت فيرو تنظر الى العاشقين يتغزلون ببعض - " هيا اسرعن .. جاك .. اليكس .. اعتنيا بجونيور " - " لا تقلقي الى اللقاء يا فيرو " - " الى اللقاء يا شباب " ركضت الفتيات لتلحقن على الطائرة و ما ان دخلن حتى اعلن الكابت اقلاع الطائرة جلست الفتيات في مقعدهن كانت فيرو تشعر بتوتر فامسكت آلي يدها تهدأها اخذت تنظر الى ابتعاد الطائرة عن لوس انجلوس و اختفاء الاضواء تدريجيا مرت سبع ساعات و هن بالطائرة نظرت الى النافذة و رأت اضواء لندن تتلألأ ابتسمت للفتيات .. بعد مرور نصف ساعة كانت فيرو تقف تبحث عن والدها الذي ركض ناحيتها يعانقها - " ابي لقد اشتقت اليك " - " و انا كذلك ... كيف حالكن يا فتيات " - " بخير " اجابت جولي و حملت حقيبتها و ركبت السيارة في المقعد الخلفي بينما جلست فيرو بالمقعد الامامي بالقرب من والدها الذي كان يلتفت بين حين و اخرى يبتسم لابنته كان تنظر الى ابيها تنتظر الى ملامح وجهه لقد تغير عن اخر مرة رأته في كل مرة تقابله يتغير و يكبر اكثر فهي لم تر والدها منذ خمس سنوات لانه يعيش في جنوب افريقيا مع زوجته و ابنائه بعد طلاقه من والدة فيرو كانت تجتمع بوالدها مرة كل خمس سنوات يقضي ثلاثة اشهر معها في بيت والديه في لندن حيث تجتمع العائلة كلها هناك في المنزل الكبير اوقف السيارة امام المنزل الكبير نزلت فيرو مسرعة تلقي بنفسها في احضان جدها - " جدي لقد اشتقت اليك كثيرا " - " و انا ايضا يا صغيرتي كيف حالك ؟" - " بخير ماذا عنك " - " مازلت على قيد الحياة ضحك الجميع لتعليق الجد - " لقد اصبحت امرأة رائعة الجمال " ابتسمت خجلا فاقتربت جدتها و قبلتها على رأسها و قالت لها - " كم رجل اوقعتيه في شباكك ؟" - " صفر " ضحكت تخبيء الحزن الذي شعرت به و نظرت ناحية جولي التي ابتسمت لها بشفقة فهي تحب جونيور بل تعشقه لكنها لا تعتقد بانه وقع في حبها .... في اليوم التالي كان جونيور يقف في مطار ( جون اف كنيدي ) في نيويورك ينتظر الشباب الذين لم يرهما منذ ستة اشهر تقريبا خرج جاك من البوابة و اتجه ناحية جونيور يضمه - " يا رجل لقد نبت شعرك " ضحك جونيور - " و هل تقصد بذلك انك لم ترني منذ مدة و انك مشتاق الي ؟" اقترب اليكس و ضمه و قال لجونيور - " نعم هذا ما قصده جاك " ركب الجميع السيارة و اتجهوا الى شقة جونيور - " انها رائعة و واسعة هل تقيم احتفالات هنا " - " لا ابدا بل احضر الفتيات هنا " - " لابد انك تمزح " - " لا ابدا " - " ضعوا اغراضكم هنا و دعوني اخذكم في جولة بالمدينة و اريكم الجامعة التي ادرس بها " - " حسنا هيا " خرج الشباب و تجولوا في المدينة حتى منتصف الليل ثم ذهبوا الى احدى البارات و رقصوا حتى اوجه الفجر استيقظ الشباب في وقت متاخر من الظهر و جدوا فتاتان في المطبخ استغرب جاك و اوقظ اليكس من نومه - " استيقظ يا اليكس انظر ان جونيور صادق في كلامه " - " ماذا تقصد ؟" - " اعني يوجد فتاتان هنا " - " اهذا صحيح ؟" - " انظر هناك في المطبخ " - " يا الهي يجب ان اغير ملابس لا يمكن ان يروني بلباس النوم " |
![]() |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|