تعاال إلي

تعاال إليّ .. لِ أُنجب منكِ غيم القصيدة..
وَ
صوت المطر ..
أنا رجلُ الاستثنائي ..
تعاالي .. إلي
أُعلمكِ فن إشتعال اللحظة الأولى..
كل فواصل الزمن التي تشكلت أمام طريقنا..
ما هي إلا قفزات نحو الهاوية ..
تستعجل ذهابنا إلى فصول باردة ..
خُلقت بذبول أشيائنا الصغيرة..
أمام تلويحة الفجر بالغروبِ ..
يا الأنثى اللقاءات المستحيلة..
من أقامت الباب في وجه الحضور..
من أخمدت أنين الليل تحت الوسائد..
من أطفأت جمر شراييني و رفعت سقف الاشتهاء ِ..
أخبريني عن فصولنا التي هاجرت..
عن حب تنامى في صدري كشجرة لوز ....
عن قصتنا الموشومة في يدي..
كيف لي أن أنساها وَ أنبذها في العراء..
يا الانثى اللقاءات المستحيلة..
لمَ حين أبحث عن لحظة نسيان تـأتي متأخرة ..
ليندلق حبك من ضلع الغياب..
يُشرع حكايا ليل غافله انتظاركي ..
خشية أن يلتهب النهار قبل أن تأتي..
و يشتعل جوفي و لا ماء يطفئ لهيب الاشتياق ..
يا مستبدة .. يا الأنثى اللقاءات المستحيلة ..
يدك تتسرب إليّ من خلف الضباب ..
تجمعني في حقيبة ذاكرته ..
تتحسس نبضي و تسري فِ روحي
يا الأتثى القاءات المستحيلة ؟؟ ,,
فأنا أحبكِ .. أحبكِ ,, أحبكِ